أبوظبي (وام) - أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، أن الإمارات وتركمانستان تتمتعان بعلاقات متميزة، خاصة على مستوى قيادتي البلدين، وقال سموه، إن العلاقات بين البلدين شهدت تطورا خلال السنوات الماضية، ما أتاح إقامة علاقات وشراكات استراتيجية مع الحكومة التركمانية، فتحت فرصا جديدة لنمو قطاع الاستثمار، خاصة في ميادين الوقود والطاقة والسياحة والتجارة، مضيفاً أن دولة الإمارات تتطلع إلى نتائج إيجابية بين البلدين ومزيد من التعاون والصداقة.
جاء ذلك، خلال الكلمة التي ألقاها سموه أمس، في ختام الاجتماع الأول للجنة الإماراتية - التركمانية المشتركة الذي عقد في ديوان عام وزارة الخارجية، بحضور معالي رشيد ميريدوف اوفيز جلديفيتش نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير خارجية تركمانستان رئيس الوفد وعدد من كبار المسؤولين من مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات والشركات في البلدين.
ونوه سموه إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ ما يقارب مليار دولار في العام الجاري، مؤكداً ثقته بأن هذا التبادل يشكل بداية لمزيد من الاستثمارات بين البلدين.
وقال سموه، إن قطاع الطيران يلعب دورا هاما في تطوير السياحة، ودعم مجالات التجارة والاستثمار، حيث بلغ عدد رحلات الطيران بين البلدين تسع رحلات أسبوعياً، وذكر سموه أن البلدين يرتبطان باتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدة مجالات حيوية منها بروتوكول التعاون في مجال النفط والغاز والمعادن عام 2006 واتفاقيتا تجنب الازدواج الضريبي وحماية وتشجيع الاستثمارات.
وشكر سموه فخامة الرئيس التركماني على تقليد سفير الدولة في عشق آباد وسام محبة الوطن، وذلك لجهوده في تطوير العلاقات بين البلدين.
كما توجه بالشكر للحكومة التركمانية على التسهيلات التي تقدمها لسفارة الإمارات في بلادها ومختلف المؤسسات الإماراتية.
من جانبه، أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير خارجية تركمانستان عن سعادته بوجوده في الإمارات للمشاركة في الاجتماع الأول للجنة المشتركة بين البلدين، وثمن العلاقات القائمة بين الجانبين.
وقال، إن انعقاد اللجنة المشتركة، أتاح الفرصة لتقريب وجهات النظر، وبحث أهمية التعاون بين القطاع الخاص والشركات الخاصة في البلدين.
وقام سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مجلس الوزراء، وزير خارجية تركمانستان في ختام الاجتماع بالتوقيع على محضر اجتماع اللجنة المشتركة.
عدد اليوم
