الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

19 فريقاً طلابياً إماراتياً في «أولمبياد الروبوت»

9 نوفمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - يشارك 19 فريقاً طلابياً يمثلون عدداً من مدارس الدولة، في منافسات أولمبياد الروبوت العالمي التي تنطلق اليوم في ماليزيا وتستمر لمدة يومين، تحت شعار “الروبوت وسيلة للتواصل بين الجميع”. وذكر بيان صحفي لمجلس أبوظبي للتعليم أمس، أن المشاركة تأتي بعد منافسات أولية لتصفية الفرق، شاركت فيها أكثر من 35 دولة، حيث تم اختيار الفريق الممثل لدولة الإمارات في المنافسات النهائية لأولمبياد الروبوت العالمي من بين300 فريق شارك في التصفيات النهائية لأولمبياد الروبوت الوطني، ومثل مدارس الدولة الحكومية والخاصة. وقالت الدكتورة نجلاء النقبي مديرة برامج في إدارة التخطيط الاستراتيجي بالمجلس، إن هدف “أبوظبي للتعليم” من المشاركة في الأولمبياد هو تطوير مهارات الطلبة وقدراتهم، وتوفير الفرص الكفيلة بتحسين كفاءاتهم الهندسية والتقنية والرياضية، وتنمية مهاراتهم في التواصل عالميا، وصقل طاقاتهم العلمية والفنية وتوظيفها في استخدام التكنولوجيا بما ينعكس إيجابا على مشوارهم التعليمي وحياتهم العملية، بالإضافة إلى إفساح المجال أمامهم لعرض مهاراتهم ومعارفهم على المستوى العالمي، والدخول في منافسات ودية مع أقرانهم لتعزيز أواصر التعاون والصداقة بين مختلف الثقافات العالمية. كما تعتبر المنافسات النهائية لأولمبياد الروبوت العالمي مسابقة عالمية لتكنولوجيا الروبوت، ويتعين على المشاركين فيها إظهار التقدم في مستواهم، من خلال عدد من مراحل التأهل قبل اختيارهم للمشاركة في المنافسات النهائية. جدير بالذكر أن الكثير من الفرق الـ 19 المشاركة في منافسات ماليزيا، تضم طلابا شاركوا في منافسات أولمبياد الروبوت العربي الثاني الذي أقيم في قطر مؤخراً، والذي حصلت ثلاثة فرق من أصل 18 فريقا إماراتيا شارك فيه، على المركزين الأول والثاني. وأضافت الدكتورة النقبي أن المجلس يسعى من خلال المشاركة في الأولمبياد التاسع، إلى توفير الفرصة لطلبة الدولة لتوسيع آفاقهم من خلال اكتشاف المزيد من المعلومات حول الروبوت، ونظامه في المدرسة، وتعزيز هذه الثقافة ضمن مفهوم العلوم الحديثة، وتقديم الروبوت ضمن النشاطات التعليمية في المدارس خاصة في مجالي العلوم والتكنولوجيا. وأشارت إلى أن المشاركة تساهم في إتاحة الفرصة للطلبة لتحسين مهارات التفكير الإبداعي والعمل ضمن الفريق لديهم، وتعزيز قدراتهم على اكتساب معارف جديدة تتعلق بالتقدم العلمي، وتمكينهم من الالتقاء بأقرانهم من دول العالم المختلفة لتبادلوا الخبرات معهم بما يسهم في تطوير إبداعاتهم ومهاراتهم في حل المسائل والمشكلات العلمية، بما يعود عليهم بالنفع في حياتهم العملية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©