الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الفائض التجاري لمنطقة اليورو يرتفع إلى 19 مليار دولار خلال سبتمبر

الفائض التجاري لمنطقة اليورو يرتفع إلى 19 مليار دولار خلال سبتمبر
18 نوفمبر 2013 23:25
برلين، بروكسل (د ب أ، رويترز) - قال مكتب الإحصاء الأوروبي “يوروستات” أمس إن الفائض التجاري لمنطقة اليورو اتسع في سبتمبر بعد تحقيق قفزة في الصادرات. ونما الفائض التجاري المعدل وفقاً للمتغيرات الموسمية ليصل إلى 14,3 مليار يورو (19,31 مليار دولار) في سبتمبر مقابل 12,3 مليار يورو في أغسطس. وارتفعت الصادرات بنسبة 1% في حين انخفضت الواردات بنسبة 0,3%. من ناحية أخرى، انخفضت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس بفعل مبيعات مستثمرين بعد أن شهد السوق ارتفاعاً على مدى ستة أسابيع متتالية في حين يبحثون عن محفزات جديدة لدفع السوق من جديد تجاه أعلى مستوى في خمسة أعوام، الذي سجله في الآونة الأخيرة.ويتيح إصدار بيانات معنويات قطاع الأعمال في ألمانيا اليوم الثلاثاء ومحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لشهر أكتوبر مؤشرات عن توقيت بدء مجلس الاحتياطي في تقليص برنامج التحفيز، ومن شأنه أن يحدد اتجاه السوق على المدى القصير. من جانب آخر، طالب وزراء الاتحاد الأوروبي أوكرانيا أمس باتخاذ إجراءات سريعة للإيفاء بطلبات التكتل - وخاصة فيما يتعلق برئيسة الوزراء المحتجزة يوليا تيموشينكو - إذا أرادت إتمام توقيع اتفاق يتعلق بتوثيق العلاقات مع الاتحاد خلال القمة المقررة الأسبوع المقبل. ودعت عدة دول أوروبية للإفراج عن تيموشينكو ــ حتى لو مؤقتا من أجل تلقى العلاج في ألمانيا ــ لكى تظهر كييف نواياها بشأن إنهاء العدالة الانتقائية، وهذا أحد المطالب الرئيسية للتكتل قبل توقيع اتفاق الشراكة والتجارة الحرة. وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله عند وصوله للمشاركة في المباحثات في بروكسل: “أطالب أوكرانيا بالتحرك الآن والموافقة على مسار واضح لحكم القانون وليس إضاعة الوقت”، مضيفاً: “الوقت ينفد”. وقال وزير خارجية لوكسمبورج جان اسيلبورن، مطالباً الاتحاد الأوروبي بعدم التخلي عن طلباته “يجب عدم اللعب مع أوروبا.. الشروط واضحة “. وأضاف: “الوضع الاقتصادي الأوكراني ليس على ما يرام - والتقارب مع الاتحاد الأوروبي سوف يكون في مصلحة أوكرانيا”. وتأمل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي توقيع اتفاقيات شراكة أولية مع مولدوفا وجورجيا خلال قمة “الشراكة الشرقية” في فيلنيوس، التي تشارك فيها أيضاً أرمينيا وأذربيجان وبيلاروس. ويقدم الاتحاد الأوروبي لهذه الدول مساراً تدريجياً تجاه التكامل الاقتصادي، وتخفيف القيود على السفر وتعزيز العلاقات السياسية وذلك مقابل التعهد بإجراء إصلاحات. كما يقدم الاتحاد مساعدات مالية. ووصف مسؤول أوروبي بارز الأسبوع الماضي مفاوضات اللحظة الأخيرة بـ”مصارعة الذراعي” مع أوكرانيا، وأيضاً مع روسيا التي أعربت عن شكوكها بشأن جهود الاتحاد الأوروبي لتحسين العلاقات مع الدول الست التي تخضع لنفوذ موسكو. ولكن روسيا تزيد أيضاً من الضغوط على الدول الست قبل القمة، وتتخذ إجراءات تشمل فرض حواجز تجارية على أوكرانيا ومنع واردات المشروبات الكحولية من مولدوفا. كما أن موسكو تحاول جذب هذه الدول للانضمام لاتحاد الجمارك بدلاً من السعي لتقريب العلاقات مع الاتحاد الأوروبي - وهذا المسار هو ما اختارته أرمينيا رغم مفاوضات التجارة الحرة مع بروكسل، التي استمرت ثلاثة أعوام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©