الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة» تؤكد التفاعل الإيجابي بين البرلمان والحكومة

9 نوفمبر 2012
أبوظبي (وام) - أكدت نشرة «أخبار الساعة»، أن أهم ما يميز العملية السياسية في دولة الإمارات هو التفاعل الإيجابي بين البرلمان والحكومة، وهذا يعكس حالة الوفاق العام في المجتمع، حول أهدافه العليا وأساليب وأدوات تحقيقها ويترجم الدور المحوري الذي تلعبه القيادة الرشيدة في ضمان الانسجام بين مؤسسات الدولة وتكامل جهودها. وتحت عنوان «ركائز العمل الوطني والسياسي» قالت النشرة، إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أكد في الكلمة التي ألقاها نيابة عن سموه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في افتتاح جلسات دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس عشر للمجلس الوطني الاتحادي، الثلاثاء الماضي، العديد من الركائز المهمة للعمل الوطني والسياسي خلال الفترة المقبلة. وأضافت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن أولى هذه الركائز تتمثل في تأكيد احترام دستور الدولة باعتباره الضمانة الرئيسية للحقوق والحريات والحفاظ على المكتسبات التي تحققت والإنجازات التي ستتحقق لجميع من يعيش على أراضي الدولة، وهذا «ما جعل دولة الإمارات جنة للمواطن والوافد على حد سواء، حيث يتمتع الجميع فيها بأرقى مستويات العيش والأمن والأمان، في مجتمع خال من التفرقة والإجحاف» كما أكد صاحب السمو رئيس الدولة. وبينت النشرة، أن ثاني الركائز تتعلق بفلسفة التطور السياسي في الإمارات، والتي تسير وفقا لمنهج واضح يستهدف تعزيز وتعميق مشاركة المواطنين في الشأن العام وخدمة أهداف التنمية، وقد كانت كلمات صاحب السمو رئيس الدولة معبرة في هذا الخصوص حينما قال «إننا نمضي بثبات نحو الوصول بالتجربة السياسية الإماراتية إلى مقاصدها وتحقيق التنمية المنشودة وتوسيع نطاق المشاركة». وأوضحت النشرة، أن التطور الذي شهده المجلس الوطني الاتحادي منذ نشأته وحتى إجراء الانتخابات الأخيرة في 24 سبتمبر 2011 يعبر عن هذه الفلسفة بوضوح، فهذه الانتخابات مثلت نقلة نوعية على صعيد تعزيز المشاركة الشعبية، بعد أن تم توسيع الهيئات الانتخابية لتصبح ثلاثمائة ضعف عدد ممثلي كل إمارة من إمارات الدولة في المجلس الوطني الاتحادي . وقالت «أخبار الساعة» إن ثالثة الركائز هي تطوير المجلس الوطني الاتحادي، وتفعيل دوره باستمرار سواء في التعبير عن مطالب المواطنين وتطلعاتهم أو من خلال التعاون مع الحكومة ومساعدتها على أداء دورها، وهذا ما تبين من تأكيد صاحب السمو رئيس الدولة على «الدور المحوري للمجلس كسلطة مساندة ومرشدة وتفعيل مشاركته في دعم الحكومة وسياساتها بالرؤى والأفكار المبدعة والمبتكرة على الصعد كافة». وأشارت النشرة إلى أن رابعة الركائز هي المضي قدما في سياسات تمكين المرأة من منطلق الإيمان الكامل بأنها شريك رئيسي في تنمية المجتمع وتطوره على المستويات كافة، وهذا ما أكده صاحب السمو رئيس الدولة في كلمته بقوله «أثبتت التجربة أن المرأة الإماراتية على قدر المسؤولية في جميع المناصب التي تولتها، وإنني أدعو بناتي إلى التحلي بالاندفاع ذاته والثقة التي رافقت المرأة الإماراتية في ظل ما تحظى به من تشجيع وتأييد من قبل القيادة السياسية وبما يتلاءم مع متطلبات تفعيل المشاركة والتنمية السياسية في الدولة «. وأكدت «أخبار الساعة» في ختام مقالها الافتتاحي، أن هذه الركائز المهمة التي أكدها صاحب السمو رئيس الدولة، تمثل ضمانة أساسية لما تشهده دولة الإمارات من استقرار وتنمية وتقدم على المستويات كافة، كما تؤكد بجلاء أن مسيرة التطور التي تشهدها الدولة تمضي نحو تحقيق أهدافها وبما يحقق للدولة مكانتها التي تستحقها على خريطة الدول المتقدمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©