واشنطن، بروكسل (وكالات) - أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) امس أن الجيش الأميركي يستعد لتدريب “خمسة الاف الى ثمانية الاف جندي ليبي” في بلغاريا لمساعدة السلطات الليبية التي تواجه نزاعات بين ميليشيات، على تشكيل جيش محترف. وأوضح الكولونيل ستيفن وارن “أننا نبحث مع الليبيين في العدد الدقيق، لكننا مستعدون لتدريب خمسة الى ثمانية الاف شخص. يتعلق الأمر أصلا بتدريب أولي”.
والتدريب الأولي أشبه بصفوف ويرمي الى تلقين الانضباط العسكري والمعرفة الأولية لمهنة السلاح. وتبقى بعض المسائل عالقة، كما اوضح الكولونيل وارن، ومنها مدة التدريب ومن بين أي مجموعات سيتم اختيار الليبيين الذين سيتم تدريبهم في بلغاريا.
إلى ذلك أعرب وزراء الخارجية الأوروبيون امس عن قلقهم ازاء “التدهور الكبير” للوضع في ليبيا بعد الصدامات الدامية في الأيام الأخيرة.
وقال الوزراء في خلاصة اجتماعهم الشهري في بروكسل “إن الاتحاد الأوروبي قلق ازاء التدهور الكبير للوضع السياسي والأمني في ليبيا ويدين أعمال العنف التي وقعت في 15 نوفمبر في طرابلس”.
وأضافوا “ان الاتحاد الأوروبي يدعو كافة الأطراف الى تجنب أي حمام دم جديد”. ويدعو الأوروبيون السلطات الليبية الى مواصلة “الاستيعاب التدريجي لعناصر الكتائب الثورية” من خلال برامج تسريح واعادة استيعاب ونزع سلاح.
وأضاف النص “ان الاتحاد الأوروبي سيواصل بالتنسيق مع المجتمع الدولي تقديم مساعدته وخبرته في هذه العملية”، مؤكدا ايضا الدعم الأوروبي لمكافحة عمليات تهريب الأسلحة والبشر في ليبيا.واطلق الاتحاد الأوروبي مؤخرا مهمة مدنية هدفها تدريب طاقم مكلف مراقبة الحدود البرية والبحرية والجوية.
عدد اليوم
