طهران (الاتحاد) - حذر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني أمس، من أن أي مكروه يصيب زعماء المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي المحتجزين قيد الإقامة الجبرية منذ 1000 يوم، سيكون وصمة عار في جبين النظام.
وقال رفسنجاني لدى لقائه أبناء زعماء المعارضة إن “هذا لايمثل احتجازا أو إقامة جبرية بل سجن انفرادي، وأن هذا يدعو للأسف”.
وأضاف “قبل ايام أبلغت مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي أن أي مكروه يحصل لقادة جبهة الإصلاحات سيتحول إلى وصمة عار أبدية للنظام برمته، وأن من الصلاح إطلاق سراحهما”.
وأضاف رفسنجاني “أبلغت المرشد أن رفع الحصار عن هؤلاء هو مطلب شعبي، وإنني كلما التقيت الناس والأحزاب فإنهم يعبرون عن مشاعرهم لهؤلاء القادة ويطالبون بإطلاق سراحهم”. وطالب رفسنجاني من أبناء كروبي وموسوي، بنقل سلامه الخاص إلى زعماء المعارضة، مؤكدا أن “إطلاق سراحهما سيكون قريبا إن شاء الله”.
وكان رفسنجاني استمع إلى تقارير عن الأوضاع الصحية لزعماء المعارضة، خاصة كروبي الذي يعاني من الآلام في ظهره وركبه، وأن الأطباء أوصوا بنقله إلى المستشفى لإكمال العلاج الطبيعي.
وكانت تقارير إصلاحية أكدت أن القيادة تسعي إلى إطلاق سراح زعماء المعارضة، لكن المتشددين يرفضون إطلاق سراحهما، خوفا من تكرار أحداث عام 2009.
ونشرت مواقع محافظة أمس تصريحات للأصوليين في مجلس الخبراء والبرلمان اشترطت على زعماء المعارضة “التوبة” أو إخضاعهم إلى محاكمة لأن جريمتهم تدخل في باب محاربة النظام.
عدد اليوم
