موسكو (أ ف ب) - وضعت روسيا مجددا أمس حالة اسطولها الجوي على طاولة البحث في أعقاب حادث تحطم طائرة البوينج 737 التي يعود تاريخ صنعها الى 23 سنة، أمس الأول في كازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية ما أدى إلى سقوط خمسين قتيلا.
وتحطمت الطائرة التابعة لشركة طيران تتارستان الروسية الآتية من موسكو، مساء الأحد في مطار كازان واشتعلت فيها النيران قبل أن تنفجر. وقضى ركابها الأربعة والأربعون اضافة إلى جانب أفراد طاقمها الستة جميعهم في الحادث. وبين الضحايا أحد أبناء رئيس جمهورية تتارستان رستم مينيخانوف ورئيس أجهزة الأمن الروسية في هذه الجمهورية، الكسندر انطونوف، إضافة إلى بريطانية وأخرى أوكرانية، بحسب اللائحة التي نشرتها وزارة الحالات الطارئة الاثنين.
وبحسب وسائل إعلام وموقع متخصص، فإن البوينج 737 -500 استخدمت طيلة 23 عاما من قبل سبع شركات طيران.
وفي ديسمبر 2001، تعرضت لحادث خطير لدى هبوطها في مطار بيلو اوريزونتي في البرازيل، بحسب وكالة ايتار تاس الروسية نقلا عن وسائل اعلام برازيلية.
عدد اليوم
