السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمم المتحدة: «طالبان» خسرت 12 ألف مقاتل في 2013

الأمم المتحدة: «طالبان» خسرت 12 ألف مقاتل في 2013
19 نوفمبر 2013 00:25
كابول (وكالات) - خسر متمردو طالبان الأفغان في العام 2013 “ما بين 10 إلى 12 ألف رجل” بين قتلى وجرحى وأسرى، وذلك خلال مواجهات مع القوات الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي، وفق تقرير صادر عن الأمم المتحدة. وعلى صعيد آخر، أعلنت كابول أمس أن الجثث الست المذبوحة التى عثر عليها بجنوب أفغانستان تعود لرجال شرطة مفقودين وليس عمال بناء حكوميين كما أُعلن أمس الأول. وأشار هذا التقرير الصادر عن مكتب مراقبة وتحليل العقوبات في الأمم المتحدة، والموجه إلى أعضاء مجلس الأمن، إلى أنه وعلى الرغم من صعوبة تقدير خسائر المتمردين، فإن مصادر حكومية وبيانات داخلية للمتمردين تقدرها بحوالى “10 إلى 12 ألفا”. إلا أن هذه الأرقام لم يتم تأكيدها من مصدر مستقل. وأوضح التقرير المؤرخ في 10 نوفمبر أن القوات الأفغانية والدولية “تواجه مستوى من أعمال العنف لم يصل إلى هذا الحد منذ العام 2010”، من دون أن يتمكن مقاتلو طالبان من تحقيق “مكاسب مهمة”. وأضاف التقرير: إنه بقدر ما تستطيع القوات الأفغانية الحفاظ على مواقعها، “أي محاولة من طالبان لاستعادة السيطرة على مراكز سكانية ستبوؤ بالفشل”. ولهذا السبب، “انكب مقاتلو طالبان بشكل أكبر على الضغط على السكان وإزاحة الزعماء المحليين الذين لا يدعمون مواقفهم”. وبعد الإطاحة بحكمهم في العام 2001 من جانب ائتلاف عسكري دولي بقيادة أميركية، قام المتمردون بحركة تمرد عنيفة لم تنجح 12 سنة حرب ووسائل عسكرية ضخمة لحلف شمال الأطلسي في إخمادها. ومع أن المدن الكبرى في البلاد خاضعة لسيطرة القوات الحكومية، إلا أن الوضع أكثر اضطراباً في بقية أنحاء البلاد خصوصاً في الجنوب والشرق، حيث يملك متمردو طالبان نفوذا قويا. وقال تقرير الأمم المتحدة: إن “أعمال العنف التي ظهرت في العام المنصرم تبرز التهديد الذي تمثله طالبان والمجموعات التابعة لها على السلام والأمن”. وفي هذا الإطار، يثير الانسحاب المتوقع للجنود الـ75 ألفاً في قوات الأطلسي بنهاية العام 2014 مخاوف من تجدد الحرب الأهلية في البلاد. والوضع الأمني في البلاد قد يعتمد بشكل كبير على توقيع اتفاقية أمنية ثنائية بين واشنطن وكابول. ويتعين درس هذا الاتفاق خلال الأسبوع الجاري في العاصمة الأفغانية من جانب مجلس اللويا جيرجا. في غضون ذلك، أعلن مسؤول أفغاني أمس أن الجثث الست المذبوحة التي عثر عليها في جنوب أفغانستان تعود لرجال شرطة مفقودين وليس عمال بناء حكوميين كما أُعلن سابقاً. وقال محمد جان راسول يار، نائب حاكم إقليم زابول: “كان هناك بعض التخبط.. إن الأشخاص الستة الذين تم اختطافهم كانوا من أفراد الشرطة الوطنية الأفغانية وليسوا عمالاً”. واتهمت الشرطة حركة طالبان بخطف الرجال الستة ثم ذبحهم . ولحركة طالبان سوابق كثيرة في عمليات إعدام الموظفين الحكوميين والعمال الذين يعملون مع الحكومة ورجال الشرطة. وكانت الشرطة قد عثرت على الجثث أمس الأول في منطقة شهر الصفا بالإقليم وأعلنت أنهم عمال بناء يعملون بعقود حكومية. وقال راسول يار: إن الضحايا فقدوا منذ يومين عندما استوقفهم المتمردون أثناء توجههم من قندهار إلى زابول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©