الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تستعين بتقنيات التعلم الذكية

19 نوفمبر 2013 11:00
دبي (الاتحاد) - أكد مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للخدمات المساندة، حرص الوزارة على الاستعانة بأفضل وسائل تكنولوجيا التعليم وتقنيات التعلم الذكية، وأنها من أجل ذلك توسعت في نطاق شراكتها الاستراتيجية وتعاونها مع كبرى مؤسسات وشركات صناعة التكنولوجيا والبرمجيات في العالم، بما يتوافق مع سياستها التطويرية، ومنهجيتها التي تنفذها للارتقاء بمستوى جودة الخدمات التعليمية. جاء ذلك خلال المباحثات التي أجراها الصوالح مؤخراً مع كيفين ترنر الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت العالمية في ديوان الوزارة بدبي، بحضور عدد من مسؤولي التربية ومايكروسوفت، التي استهدفت دعم توجهات الوزارة نحو الارتقاء بمستوى العملية التعليمية. وأكد الصوالح أن تعاون الوزارة مع مايكروسوفت يعدّ حلقة من سلسلة شراكات وثقتها الوزارة مع العديد من الشركات العالمية المصنعة والمنتجة للتكنولوجيا والبرمجيات، وهو ما يخدم أهداف التطوير، ويكفل توفير آخر ما جاد به عالم التقنيات ووسائل التعليم في مدارس الدولة، ومواكبة مستجدات العالم الذي تقوده مايكروسوفت وغيرها من المؤسسات الدولية في هذا المجال. ولفت إلى أن شركة مايكروسوفت لها تاريخ عريق في إنتاج وتطوير البرمجيات، وأن المسؤولين فيها يتفهمون تطلعات الوزارة ويدركون أبعاد أهدافها الرامية إلى تأهيل أبناء الدولة للمستقبل، وتمكينهم من أدواته ولغته العصرية، كما أنها تقدر حرص الوزارة على أن تكون مدارس الإمارات في مقدمة مدارس المنطقة، ولاسيما في مجال الفصول الرقمية والتعلم الذكي، وهذا ما يجعل مايكروسوفت شريكاً استراتيجياً للوزارة. واستعرض الصوالح في بداية المباحثات مع كيفين ترنر، المبادئ الرئيسة التي استندت إليها استراتيجية تطوير التعليم 2010-2020 وأهدافها المتصلة برؤية الإمارات، وتطلعات قيادتنا الحكيمة في توفير فرص تعليم أفضل لأبناء الدولة، مشيراً إلى برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، وفكرة البرنامج وأهدافه، والتوسعات التي شهدها في وقت قياسي من 14 مدرسة في العام الماضي إلى 123 مدرسة في العام الجاري. من جانبه، قال ترنر: “نحن ملتزمون بتزويد الطلاب والمعلمين بأحدث التقنيات لدعم الابتكار التعليمي، وذلك تماشياً مع رؤية قيادة الإمارات للتعلم الذكي”، لافتاً إلى أن استخدام التكنولوجيا داخل الفصول الدراسية والمنهاج التعليمي، من شأنه توفير بيئة تعليمية داعمة للتعاون بين الطلاب والمعلمين. أبوظبي تستضيف اجتماع «لجنة الامم المتحدة» ممثلو 40 دولة يؤكدون أهمية الدعم لتنفيذ برامج السلامة على الطرق أبوظبي(الاتحاد)- استضافت بلدية مدينة أبوظبي أعمال الاجتماع الـ18 للجنة تعاون الأمم المتحدة للسلامة على الطرق المرجعية الدولية الرسمية لإدارة سلامة الطرق على المستوى العالمي. وتضم اللجنة المؤسـسات والجهات الحكومية والخاصة من مختلف دول العالـم، والتي تساهم في رفع مستوى السلامة المروريـة، وتخفيض عدد الحوادث المروريـة، وتسعى إلى تحقيق هدفها الرئيسي بحماية ما يعادل خمسة ملايين شخص من الحوادث المروريـة، خلال “عقد من العمل 2011-2020 “. افتتح الاجتماع الدكتور إتيان كروغ مدير الوقاية من العنف والإصابات بمنظمة الصحة العالمية، بحضور المهندس عيسى مبارك المزروعي المدير التنفيذي لقطاع البنية التحتية وأصول البلدية في بلدية مدينة أبوظبي، وممثلين عن مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني ودائرة النقل وشرطة مرور أبوظبي، ومسؤولين من الأمم المتحدة والبنك الدولي وبنك التنمية الدولي، وممثلي حوالي 40 دولة، ومندوبين من المنظمات الخاصة وأعضاء لجنة تعاون الأمم المتحدة للسلامة على الطرق من مختلف أنحاء العالم. وأكد المجتمعون أهمية الدعم الدولي لتنفيذ برامج السلامة على الطرق، وإجراء بحوث السلامة على الطرق، ووضع السياسات وتقييم أداء السلامة على الطرق، وإعداد كتيبات وإرشادات التصميم والارشادات العامة، وجعل الطرق والتنقل أكثر أمانا وبناء القدرات الهندسية، من خلال توفير التدريب وتسليط الضوء على التحسينات التي طرأت على مستوى السلامة في أرجاء المدينة كافة. كما أكدوا أهمية أخذ زمام المبادرة والمشاركة في أنشطة اللجنة ودعم تنفيذ خطة العمل الخاصة باللجنة والمساهمة في الموارد التقنية أو البشرية لدعم جهودها وتعزيز المبادئ والرؤى الخاصة بها، ودعوا إلى تبادل المعارف والمعلومات مع الأعضاء الآخرين. من جانبه قال المهندس عيسى مبارك المزروعي، إن هذا الحدث يشكل فرصة ممتازة لتأسيس أو تجديد الاتصال، وتبادل المعارف بين المختصين في هذا المجال، مشيرا إلى ترحيب بلدية مدينة أبوظبي بشركائها من الجهات المحلية والدولية المختلفة، بما فيها القطاع الخاص، والانضمام إلينا لتحقيق غايتها بجعل الطرق أكثر أمانا. وأكد أن بلدية مدينة أبوظبي تعمل بصورة دائمة مع شركائها الاستراتيجيين من خلال اللجنة العليا للسلامة المرورية على تطوير برنامج تحسين السلامة على الطرق، وتسعى لتطبيق أحدث التقنيات والأفكار في مشاريع الطرق الجديدة للحد من مخاطر الحوادث المرورية على جميع السائقين وراكبي الدراجات والمشاة. يذكر أنه تم اختيار بلدية مدينة أبوظبي عضوا رسـميا في لجنة تعاون الأمم المتحدة للسـلامـة على الطـرق التابعة لمنظمة الصحة العالمية، خلال اجتماعها في جنيف في ديسمبر 2012. وتم خلال الاجتماع، الموافقـة على قرار عضوية البلدية بعد تصويت نحو 80 دولة بالموافقـة، وذلك بناء على ما تم عرضه من استراتيجيات اعتمدتها البلدية وإنجازات ومبادرات قامت بها في مجال سـلامـة الطرق والمرور ومساهمتها الفعالة في تخفيض أعداد الحوادث المرورية من النواحي الهندسية والتوعوية، ورفع مستوى السلامة للمستخدمين، ما يعكس تطور التطبيقات وتقدم الممارسات الفنية لمدينة أبـوظــبي، فضلاً عن ارتقائها إلى المستوى العالمـي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©