الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

شعر وتشكيل وندوات وتوقيع كتب في البرنامج الثقافي

شعر وتشكيل وندوات وتوقيع كتب في البرنامج الثقافي
22 نوفمبر 2011 15:10
شهد معرض الشارقة الدولي للكتاب لدورته الثلاثين مساء امس الأول ثلاثا وعشرين فعالية ونشاطا ثقافيا في إطار البرنامج الثقافي الموازي. وتنوعت فعاليات المعرض المقام حاليا في أرض المعارض الكبرى (إكسبو الشارقة) ويستمر حتى مساء الأحد المقبل، ما بين ورشات العمل ورواية القصص للأطفال والمحاضرات المتخصصة والعامة وحفلات توقيع الكتب والاصدارات الجديدة والشهادات الابداعية لروائيين عرب وذلك بالتنسيق مع عدد من الجهات والمؤسسات الثقافية المحلية والعربية والأجنبية. وشهدت فعاليات المقاهي الثقافية عدد من التجارب الشعرية والتشكيلية والأدبية، حيث بدأ مقهى الشروق فعالياته بأمسية تناولت مظاهر الحركة التشكيلية في الإمارات، قدمها التشكيلي هشام المظلوم الذي تناول أهم الملامح والفعاليات التي أسست للحراك التشكيلي في المشهد الفني الإماراتي، مستعرضاً أهم المبادرات والأنشطة النوعية التي تحظى بها الشارقة في شتى الفنون الإبداعية، وأدار الأمسية الدكتور عمر عبد العزيز. أعقبتها أمسية تناولت المسرح المدرسي وسؤال الفاعلية والإبداع قدمها الباحث المصري مجدي محفوظ الذي تطرق للمسرح المدرسي ودوره المنشود في تنشيط العملية التربوية والمنظومة التعليمية بشكل عام من خلال العديد من المبادرات والأطروحات المتعلقة بهذا الشأن، أدار الأمسية الإعلامي أسامة مرة. وبقصائد الشاعر السوري إبراهيم اليوسف انطلقت الأمسية الثالثة التي أدارتها الشاعرة السورية فدوى الكيلاني، حيث قصائد الصورة المسكونة بقلق الوجد وسؤال الروح والدلالات الشعورية الناطقة بصوت الذات والوطن والمدن الحالمة. أما المقهى الإذاعي فقد استضاف الشاعر طلال سالم، في أمسية أدارها الشاعرعبد الله الهدية والتي تميزت بقصائدها ذات الدلالات الوجدانية الدافئة والتي رصدت عبر عوالمها الإنسانية المتنوعة أسئلة القلب والروح والمكان. أما مقهى جاشنمال الثقافي فقد انطلق بأمسية تناولت دور المرأة الأديبة في الأفق الثقافي والمجتمعي في الإمارات من خلال تجربة الأديبة صالحة غابش، التي تناولت تجربة رابطة الأديبات وأهم تجلياتها الإبداعية والإنسانية التي رفدت المشهد الأدبي بالعديد من الأصوات الإبداعية المهمة، وأدارت الأمسية الأديبة أسماء الزرعوني. أعقبتها أمسية تناولت السيرة الإبداعية لعدد من القامات الأدبية في المشهد العربي المتنوع في الشعر والسرد والفنون الكتابية المتنوعة قدمها الأديب الجزائري حسين طلبي وأدارتها الأديبة التونسية ريم العيساوي. كما شهدت فعاليات المعرض ندوة “سحر الرواية العربية.. عن روايتي القوس والفراشة وعين شمس” تحدث فيها الشاعر والروائي محمد الأشعري والروائية السورية ابتسام ابراهيم عريسي وقدمها الدكتور صالح هويدي، وكذلك حفلي توقيع الديوانين: حمام الروح للشاعر حسن النجار “حمام الروح” والشاعرة السعودية أروى عاشور “ثورة امرأة”. وقال الشاعر محمد الأشعري “أتيت إلى الكتابة في المغرب في مناخ ثقافي خاص، وفي مجتمع متعدد اللغات ولم تكن العربية هي لغتي الأم بل الأمازؤيغية لكن سرعان ما توفر لي عشق للعربية التي تحمل نفحة قدسية مثلما أنها تشير في الوقت نفسه إلى النصوص الكبرى الأخرى”، وأضاف “بدأت النشر في السنوات الصعبة من الناحية السياسية وفي الوقت الذي كانت تسود فيه القسوة على حرية التعبير فيما أنني أنتمي إلى جيل يحمل الانتصار لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، لذا مارس كل أفراد جيلي العمل السياسي بمختلف تعبيراته وأشكاله، ما جعل الشعر أكثر قربا إلى الهموم اليومية حيث للشعار المكانة العليا فيه ويأخذ منا الأولوية الشعرية في فترات المجابهة السياسية وهو الأمر الذي خفت بريقه منذ نهاية السبعينات وبداية الثمانينات حيث برزت تيارات عديدة في الكتابة الشعرية وظهرت تجارب جديدة في النشر مرتبطة بجهات ثقافية ليست مرتبطة بالسلطة بشكل مباشر”. وأشار الأشعري إلى أنه حاول إعادة هيكلة القيم المتمثلة في البحث عن قيم الجمال والحب والخير في مواجهة سحق الفرد أمام المؤسسة في المغرب الراهن، مؤكدا أنه في هذه التراجيديا يعتبر مقولة “الجمال وحده يستطيع إنقاذ العالم” مفتاحا لفهم العمل الروائي والانتصار على الدعوات المتطرفة أيّا كان مصدرها. وختم الأشعري بالإشارة إلى أن ثورات الشباب المنتشرة في الوطن العربي هي بذور الأمل في تربة اليأس ومنحتنا ثقة كبيرة في أن الابداع ليس شيئا ثانويا بل يقع في صلب الحياة. ثم انتقل الحديث إلى الروائية ابتسام عريسي فأشارت إلى تجربتها الأولى مع الكتابة وعن رواياتها التي سعت من خلالها إلى أن تؤرخ للبسطاء من النسا. كما شهدت الفعاليات توقيع الشاعر حسن عمار ديوانه الثاني “حمام الروح” الصادر مؤخرا عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، في بهو المعرض. وقد جاء الكتاب في تسعين صفحة من القطع المتوسط مشتملا على العديد من القصائد العمودية والتفعيلة. تلا ذلك وفي المكان نفسه حفل توقيع ديوان “ثورة امرأة للشاعرة السعودية أروى عاشور الذي صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر وجاء في مائة وعشر صفحات من القطع المتوسط. جمعية الناشرين الإماراتيين تصدر كتابين الشارقة (الاتحاد)- أصدرت جمعية الناشرين الإماراتيين كتابين جديدين خلال مشاركتها في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب. ويأتي الكتاب الأول بعنوان “دليل جمعية الناشرين الإماراتيين”، ويحتوي على تصنيف واضح لكافة أعضاء جمعية الناشرين الإماراتيين، وأفضل عشرة كتب صادرة عن كل دار نشر، ويُعتبر دليلا لكافة العاملين في صناعة النشر في المنطقة بأسرها. والكتاب الثاني بعنوان “حقوق البيع والشراء في الأعمال الأدبية”، وهو دليل عملي للناشرين في الإمارات العربية المتحدة، وأداة عمل للعاملين في قطاع النشر. وعن مشاركة الجمعية في المعرض قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين “تهدف جمعية الناشرين الإماراتيين إلى خدمة وتطوير صناعة النشر في الإمارات العربية المتحدة، وإن مشاركتنا في معرض الشارقة الدولي للكتاب وإطلاق هذه الكتب تأتي لاقتناص الفرص الهائلة التي يوفرها المعرض للتواصل مع دور النشر.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©