مستشفى العين يفتتح عيادة جديدة لعلاج طنين الأذن

افتتح مستشفى العين عيادة جديدة متخصصة في علاج ظاهرة طنين الأذن، وذلك في إطار مركز أمراض الأذن والأنف والحنجرة في المستشفى، والتي تعتبر من أوائل العيادات المتخصصة في علاج هذه الظاهرة في الدولة. وتستقبل العيادة مرضاها مرتين شهرياً في البداية، لتستقبلهم لاحقاً أربع مرات كل شهر. وقال جورج جيبسون الرئيس التنفيذي لمستشفى العين، إن طنين الأذن لا يعد مرضاً، لكنه عبارة عن ظاهرة تنجم عن مجموعة كبيرة من الأسباب، مثل سماع أصوات مرتفعة بشكل غير طبيعي، ووجود التهابات أو أجسام غريبة في الأذن، وتحسس الأنف الذي يمنع أو يتسبب في تسرب السوائل، وتراكم الصمخة “شمع الأذن”. من ناحيته، قال الدكتور عبدالله النقشبندي، رئيس مركز الأذن والأنف والحنجرة في مستشفى العين، إن انتشار الأجهزة الإلكترونية التي تتطلب استخدام سماعات داخل أو خارج الأذنين، أدى إلى ازدياد خطر الإصابة بظاهرة طنين الأذن، موضحاً أن تلك السماعات تسبب دخول الصوت مباشرة إلى قناة الأذن، مشيراً إلى أن من بين الأسباب الشائعة لظاهرة طنين الأذن، ارتفاع الصوت المحيطي بشكل يفوق المستويات المعتدلة. وأضاف أن العيادة تعتمد خيارات العلاج وفقاً للسبب، حيث تتراوح الحلول ما بين المساعدات السمعية وكاتمات الأصوات واستخدام الليزر والجراحة، إلى جانب العلاج النفسي في بعض الحالات. وتضم عيادة طنين الأذن، فريقاً طبياً يمتلك خبرات واسعة في هذا المجال يتكون من أربعة أطباء مختصين في التعامل مع الحالات المرتبطة بهذه الظاهرة، إلى جانب أطباء من القسم النفسي في مستشفى العين. وتم تجهيز العيادة بأحدث المعدات والأجهزة المتطورة في التقييم السمعي المنطقي، مثل جهاز تخطيط سماع الأصوات النقية، ومحلل الأذن الوسطى، وجهاز قياس الاستجابة السمعية لجذع الدماغ.