الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إلزام 2500 مؤسسة غذائية بأبوظبي بـ «هاسب» العام المقبل

إلزام 2500 مؤسسة غذائية بأبوظبي بـ «هاسب» العام المقبل
19 نوفمبر 2013 00:52
دينا جوني (دبي)- تبدأ 2500 مؤسسة غذائية صغيرة في إمارة أبوظبي نهاية العام المقبل تطبيق خطة مشروع الـ”هاسب” لسلامة الأغذية، بحسب الدكتورة مريم حارب اليوسف?،? المديرة التنفيذية لقطاع السياسات والأنظمة في جهاز أبوظبي للسلامة الغذائية، التي أشارت إلى فترة سماح تمتد طوال العام الجاري للمؤسسات من أجل الالتزام بمتطلبات المشروع وتفاصيله وإجراءاته تحضيراً للمرحلة المقبلة. وقالت الدكتورة حارب في تصريحات خاصة بـ”الاتحاد” على هامش مؤتمر دبي العالمي الثامن لسلامة الأغذية الذي افتتح أمس في المركز التجاري، إن المؤسسات الغذائية الصغيرة تشكل تحدياً بالنسبة لأي جهاز رقابة، نظراً لضعف الإمكانيات البشرية والمادية والخبرة الفنية التي تتسم بها، بالإضافة إلى ضعف المستوى التعليمي بين المتعاملين بالأغذية، وهو ما يجعل من الصعوبة على طاقمها من تطبيق الممارسات العالمية في سلامة الأغذية. وأشارت إلى أن الجهاز يهدف إلى تطبيق أنظمة إدارة سلامة الغذاء استناداً إلى مبادئ نظام تحليل المخاطر ونقاط الضبط الحرجة (الهاسب)، شاملاً تصميم وتطوير الأنظمة وأدلة الممارسة والخطوات التوجيهية، بالإضافة إلى المواد والأدوات اللازمة الخاصة بقطاع خدمات تقديم الغذاء للمرحلة التجريبية للمشروع. وافتتح المهندس حسين ناصر لوتاه، مدير عام بلدية دبي مؤتمر دبي العالمي الثامن لسلامة الأغذية، الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، رئيس بلدية دبي، ويعقد بمشاركة الجمعية الدولية لحماية الأغذية IAFP، واللجنة الدولية لمواصفات الأغذية الميكروبية، وعدد من الجهات المحلية والدولية العاملة في مجال سلامة الأغذية، تحت شعار “ريادة الإبداع والتغيير”. وخلال الافتتاح، ألقى المهندس لوتاه كلمه أشار فيها إلى أن الدورة الثامنة لمؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية تعتبر استثنائية، لأنها تعقد بتنسيق كامل مع الجمعية الدولية لحماية الأغذية، واللجنة الدولية لمواصفات الأغذية الميكروبية. وقال: “يأتي المؤتمر في الوقت الذي يشهد توجيه تساؤلات جديدة عن جودة وصدق النظام القائم لضمان سلامة الأغذية”، مشيراً إلى أن العالم يقدر اليوم الروابط الهامة بين الأغذية والصحة العامة بشكل متزايد وهذا يدعو إلى خلق إطار دولي لضمان سلامة الأغذية في عصر العولمة، حيث تؤدي الحوادث في دولة إلى إيجاد تأثير كبير في العديد من الدول في أنحاء العالم. من جهته، أشار المهندس خالد محمد شريف، مدير إدارة الرقابة الغذائية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، إلى أن عدد المؤسسات الغذائية بلغ أكثر من 13000 مؤسسة في الإمارة، فيما بلغ عدد السياح عام 2012 أكثر من 10 ملايين سائح، كما بلغت كمية الأغذية المستوردة قرابة 8.6 مليون طن من 180 دولة مصدرة. وذكر أن إدارته وضعت حلولا أطلق عليها حلول دبي الخمسة، تمثل الأول في الرقابة من المصدر من خلال إنشاء قاعدة بيانات بكميات الأغذية المستوردة حسب الدول، ثم التواصل مع الأجهزة الرقابية بالدول المصدرة للأغذية لدبي يليه اعتماد تقييم المنتجات من دول المصدر واعتماد مختبرات بالمصدر. أما الحل الثاني فيتمثل في الشفافية من خلال وضع الإجراءات وتسلسلها من الميناء للمستهلك وتوفير المتطلبات واللوائح بطريقة يسهل الحصول عليها إلى جانب التواصل والمشاركة مع الجهات المعنية لإعداد أدلة العمل والمواصفات ودور المشرف الصحي. وحول الحل الثالث قال: تمثل في نشر ثقافة السلامة الغذائية من خلال تبني الثقافة المبنية على التحفيز، بينما يتمثل الحل الرابع في توعية المستهلك من خلال برامج مبتكرة لتوعية المستهلك والتعامل مع الشائعات المتعلقة بالأغذية. أما الحل الخامس فعبارة عن مفاهيم وأنظمة مبنية على تقييم المخاطر من خلال بناء الأنظمة والمفاهيم مثل برنامج تقصي الأمراض المنقولة عبر الغذاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©