الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تستعين بتقنيات التعلم الذكية

19 نوفمبر 2013 00:59
دبي (الاتحاد) - أكد مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للخدمات المساندة، حرص الوزارة على الاستعانة بأفضل وسائل تكنولوجيا التعليم وتقنيات التعلم الذكية، وأنها من أجل ذلك توسعت في نطاق شراكتها الاستراتيجية وتعاونها مع كبرى مؤسسات وشركات صناعة التكنولوجيا والبرمجيات في العالم، بما يتوافق مع سياستها التطويرية، ومنهجيتها التي تنفذها للارتقاء بمستوى جودة الخدمات التعليمية. جاء ذلك خلال المباحثات التي أجراها الصوالح مؤخراً مع كيفين ترنر الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت العالمية في ديوان الوزارة بدبي، بحضور عدد من مسؤولي التربية ومايكروسوفت، التي استهدفت دعم توجهات الوزارة نحو الارتقاء بمستوى العملية التعليمية. وأكد الصوالح أن تعاون الوزارة مع مايكروسوفت يعدّ حلقة من سلسلة شراكات وثقتها الوزارة مع العديد من الشركات العالمية المصنعة والمنتجة للتكنولوجيا والبرمجيات، وهو ما يخدم أهداف التطوير، ويكفل توفير آخر ما جاد به عالم التقنيات ووسائل التعليم في مدارس الدولة، ومواكبة مستجدات العالم الذي تقوده مايكروسوفت وغيرها من المؤسسات الدولية في هذا المجال. ولفت إلى أن شركة مايكروسوفت لها تاريخ عريق في إنتاج وتطوير البرمجيات، وأن المسؤولين فيها يتفهمون تطلعات الوزارة ويدركون أبعاد أهدافها الرامية إلى تأهيل أبناء الدولة للمستقبل، وتمكينهم من أدواته ولغته العصرية، كما أنها تقدر حرص الوزارة على أن تكون مدارس الإمارات في مقدمة مدارس المنطقة، ولاسيما في مجال الفصول الرقمية والتعلم الذكي، وهذا ما يجعل مايكروسوفت شريكاً استراتيجياً للوزارة. واستعرض الصوالح في بداية المباحثات مع كيفين ترنر، المبادئ الرئيسة التي استندت إليها استراتيجية تطوير التعليم 2010-2020 وأهدافها المتصلة برؤية الإمارات، وتطلعات قيادتنا الحكيمة في توفير فرص تعليم أفضل لأبناء الدولة، مشيراً إلى برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، وفكرة البرنامج وأهدافه، والتوسعات التي شهدها في وقت قياسي من 14 مدرسة في العام الماضي إلى 123 مدرسة في العام الجاري. من جانبه، قال ترنر: “نحن ملتزمون بتزويد الطلاب والمعلمين بأحدث التقنيات لدعم الابتكار التعليمي، وذلك تماشياً مع رؤية قيادة الإمارات للتعلم الذكي”، لافتاً إلى أن استخدام التكنولوجيا داخل الفصول الدراسية والمنهاج التعليمي، من شأنه توفير بيئة تعليمية داعمة للتعاون بين الطلاب والمعلمين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©