محمود خليل (دبي)- اقترح اللواء محمد سيف الزفين رئيس مجلس المرور الاتحادي مدير إدارة المرور بدبي تخصيص طريق حر لهواة السرعة العالية لا تقل السرعة فيه عن 120 وتصل إلى 260 كيلومتراً في الساعة ولا يسمح للسيارات الصغيرة السير فيه مع فرض رسوم على الراغبين في استخدامه.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته مرور دبي صباح أمس للإعلان عن إطلاق فعاليات الدورة الثانية من نظام النقاط البيضاء.
وقال اللواء الزفين إن الدورة الجديدة من نظام النقاط البيضاء تتيح الفرصة لأعداد جديدة من السائقين التنافس بعد إسقاط أسماء الذين فازوا العام الماضي منها، مشيراً إلى أنه سوف يتم تنقية الكشوف تمهيداً لإجراء السحب واختيار السائقين المثاليين.
وأضاف أن نحو 500 ألف سائق توافرت فيهم شروط الترشح خلال فعاليات العام الماضي من إجمالي مليون ومائة ألف سائق في دبي، متوقعا أن تزيد أعداد المرشحين خلال الدورة الجديدة في ظل حرص كثير من السائقين على الالتزام حتى يمكنهم الدخول في المنافسات.
وأشار اللواء الزفين إلى زيادة عدد الفائزين في الدورة الجديدة إلى 1000 سائق بدلا عن 700 سائق، وسوف يزيد العدد خلال الدورات الجديدة، لافتاً إلى تجاوب عدد كبير من السائقين ما يفرض على الإدارة والرعاة مراعاة ذلك. وأوضح أن الإدارة سوف تتلافى أي ثغرات رصدت خلال الدورة الماضية، خصوصا في الجوانب التقنية التي يتم الاعتماد عليها في تنقية الكشوف وتحديد السائقين الذين تنطبق عليهم الاشتراطات.
وأضاف اللواء الزفين أن السائقين المثاليين الذين لم يفوزوا بجوائز عينية أو مالية لم يستفيدوا إطلاقاً من مزايا أخرى في النظام، مثل محو النقاط السوداء الموجودة في ملفاتهم أو حذف مخالفات بسيطة، مناشداً الجميع بمراجعة الإدارة للاستفادة من هذه المزايا
إلى ذلك قال الزفين إن غالبية المشكلات الخطيرة التي تؤدي إلى حوادث تقع بسبب الفارق الكبير بين الحد الأدنى والأقصى للسرعة، لافتاً إلى أن بعض الدول تراعي ذلك بتخصيص طريق حر للسائقين الذين يقودون بسرعات كبيرة.
وأضاف أن تطبيق هذه الفكرة ربما يكون مناسباً في الدولة، لكن من الضروري أن يخضع لاشتراطات معينة مثل عدم السماح للسيارات الصغيرة التي لا تتوافر فيها عوامل أمان كافية، ورفع الحد الأدنى للسرعة إلى 120 أو 140 كيلو متراً في الساعة فيما يصل الحد الأقصى إلى 260 كيلو متراً في الساعة.
وأشار إلى أن من الممكن فرض رسوم على الراغبين في استخدام هذا الطريق المميز، الذي يجب أن يتكون من أربعة مسارات على الأقل لضمان انسياب حركة السير فيه، لافتاً إلى أن هناك تجارب مميزة تطبقها دول متقدمة تقل فيها معدلات المخالفات والحوادث
وقال رئيس مجلس الإدارة، المدير التنفيذي لمجموعة الموسى سالم الموسى إن الإشكالية تكمن في ازدواجية التصرف من جانب السائقين الذين يقودون في الإمارات، فتجدهم ملتزمين للغاية حين يقودون في أميركا أو أوروبا ، معتبرا أن الاستفادة من التجارب المتقدمة شيء جيد، لكن بشرطة التوعية المناسبة.
عدد اليوم
