الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الثقافة» تحتفي بالفائزين بجائزة القصة القصيرة في دورتها الخامسة

19 نوفمبر 2013 01:11
دبي (الاتحاد) - نظمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع حفلاً لتكريم الفائزين بمسابقة القصة القصيرة في دورتها الخامسة بفئتيها الموجهتين للأطفال والناشئة، وذلك بحضور كافة أعضاء لجنة التحكيم وأمينة خليل مدير إدارة التنمية المجتمعية بالوزارة. وكان أكثر من 88 قاصاً من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة شاركوا بالمسابقة بفئتيها وهو أكبر عدد شارك في المسابقة منذ إطلاقها، وخلال الحفل الذي شهد حالة نقاشية إبداعية بين لجنة التحكيم والفائزين كرمت الوزارة زينب أحمد بيكو الفائزة بالمركز الأول عن مجموعتها «في حب الوطن» وذلك في الفئة الموجهة للأطفال، وسارة عبد الحميد مصطفوي الفائزة بالمركز الثاني، وعابدة سالم الهاجري بالمركز الثالث، وفاز بالجوائز التقديرية عن الفئة الأولى كل من شهرزاد عبد الستار، وسمية أحمد السويدي، ولطفي محمود أحمد، وعائشة علي الغيص. أما في الفئة الثانية الموجهة إلى الناشئة فبعدما حجبت لجنة التحكيم الجائزة الأولى فازت إيمان محمد مجدي بالمركز الثاني عن مجموعة «الطائر النبيل» ونال المركز الثالث محمد مهدي حميدة عن مجموعة «صديقتي النخلة». فيما فاز بالجوائز التقديرية كل من أحمد شلبي ندا وبثينة عيسى البديوي ومنال علي النقبي. وقالت أمينة خليل إن الدورة الخامسة شهدت إقبالا كبيراً وصل إلى 88 قاصاً، كما شهد المستوى الفني تطوراً لافتاً، مشيرة إلى أن الجائزة شهدت حتى الآن مشاركة ما يزيد على 250 متسابقاً، وأن اللافت أن بعض الأسماء الفائزة بالجوائز التقديرية في الدورات السابقة قد تطور مستواهم الفني بحيث حازوا بعض المراكز منها كما أن بعض الفائزين قد أصبحت لهم أعمال منشورة ويشار إليهم بالبنان، وتتهافت عليهم دور النشر والطباعة، وهو ما يعد أحد نجاحات الجائزة. ونوهت إلى حرص لجنة التحكيم التي تضم بين أعضائها علي الهاملي والكاتبة باسمة يونس والدكتورة فاطمة حمد المزروعي، ومريم محمد كمال نائب مدير إدارة المناهج بوزارة التربية، على ألا تمنح الجوائز إلا للأعمال التي تحمل قيمة إبداعية وفكرية إضافة إلى استيفائها شروط المسابقة. من جهته قال علي الهاملي إن لجنة التحكيم حرصت على الحيدة والموضوعية والشفافية في اختيار الأعمال الفائزة، مؤكداً أن أدب الطفل والناشئة يشهد إقبالاً كبيراً في الفترة الأخيرة ويرجع ذلك إلى الدعم الذي تقدمه المؤسسات الثقافية في هذا المجال. وقالت الدكتورة فاطمة حمد إن المجموعات القصصية قدمت للجنة دون أسماء، تشير إلى أصحابها أو جنسياتهم، ولا تحمل سوى أرقاماً، حتى يتحرر أعضاء اللجنة تماما من أي مؤثرات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©