أبوظبي (الاتحاد)
تشهد المواجهة الأكبر على مستوى الكرة الإيطالية مواجهة من نوع خاص بين حارسي المرمى اللذين يحملان الاسم الأول نفسه «جانلويجي » وهما جانلويجي بوفون حارس يوفنتوس وقائد الفريق وصاحب ال 37 عاماً، وجان لويجي دونا روما حارس الميلان وصاحب ال 16 عاماً والذي يعد أحد أبرز الوجوه وأصغرها في الدوري الإيطالي هذا العام، والذي خطف المقعد الأساسي بين خشبات الروسونيري العظيم على حساب الإسباني المخضرم دييجو لوبيز، لكنه أكد جدارته بتقديم مستوى ثابت في المباريات الخمس التي خاضها الشاب الصغير.
ورغم فارق الخبرات بين الحارسين لمصلحة بوفون إلا أن دونا روما كثيراً ما واجه عبارة «بوفون الصغير» في إشارة لأنه سيكون أحد الحراس المتألقين في الدوري الإيطالي ويتوقع له الكثيرون أن يحمل قفاز «الآزوري» بعد رحيل العنكبوت باعتزاله اللعب، الأمر الذي يضع على عاتق الحارس الصغير عبئاً ثقيلاً، حيث يعد ذلك مطالبة من جميع الأوساط الكروية بإيطاليا أن يقدم نفس المستوى الذي قدمه بوفون وجعله على عرش الحراس في الآزوري والكالتشو لسنوات طويلة.
وبالرغم من أن الحكم على مستوى دونا روما سابق لأوانه، إلا أن تواجده في المركز الأساسي في ناد بحجم أي سي ميلان يعطي آمالاً كبيرة في حضور خليفة الحارس المخضرم الكبير، شرط المحافظة على مستواه وتطوره في السنوات القادمة، فضلاً عن استغلاله مباراة اليوفي باعتبارها قمة الكرة الإيطالية بصرف النظر عن مستوى الفريقين، خصوصاً أن لديه ميزة يتفوق من خلالها الحارس الصغير على العملاق الكبير، إذ يزيد عنه في الطول بفارق 5 سنتيمترات إذ يبلغ الشاب العملاق 196 سنتيمتراً مقابل 191 لبوفون، مما يؤكد تمتعه بخواص وشروط حارس المرمى كالطول الفارع والبنية البدنية الجيدة، لكن يبقى عليه أن يسخر تلك الإمكانيات بداية من لقاء اليوم.. ليستحق عن حق لقب لويجي المستقبل !