الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«كلاسيكو الأرض».. الريال والبارسا.. قمــة الخوف ومعركة الكبرياء

«كلاسيكو الأرض».. الريال والبارسا.. قمــة الخوف ومعركة الكبرياء
20 نوفمبر 2015 23:42
محمد حامد (دبي) تتجه أنظار الملايين من عشاق الكرة العالمية إلى سنتياجو برنابيو معقل الفريق الملكي الليلة، لمتابعة القمة 231 بين الريال والبارسا، والتي تقام في إطار مواجهات المرحلة الـ12 لليجا. وقد لا يكون كلاسيكو الريال والبارسا في حاجة إلى أسباب ترفع من وتيرة إثارته، أو تعزز من أهميته وجاذبيته، فهو كلاسيكو العالم الذي يحظى باهتمام جماهيري وإعلامي لافت في كل موسم، ولكن موقعة البرنابيو الليلة تستأثر بعدة محفزات وأسباب تجعلها مرشحة لأن تكون أكثر إثارة وجاذبية بعيداً عن أهميتها التاريخية. 1 غزل الليجا السبب الأول الذي يمنح كلاسيكو الليلة أهميته هو الصراع الملتهب بين الريال والبارسا على قمة الليجا للموسم الجاري، حيث يغازل كل منهما اللقب مبكراً، ويتربع الفريق الكتالوني على القمة برصيد 27 نقطة، بفارق 3 نقاط عن الريال، ومن ثم يصبح انتصار رفاق ميسي ونيمار بمثابة تقديم أوراق اعتمادهم للفوز باللقب أو بالأحرى الحفاظ على اللقب بعد أن دخل إلى خزائن البارسا الموسم الماضي. وفي حال حقق الفريق الكتالوني الفوز فإن الفارق مع الغريم سيتسع إلى 6 نقاط، وهو الأمر الذي يصعب تعويضه في ظل عدم وجود الأندية التي يمكنها الوقوف في وجه البارسا، إذ إن سقوط الفريق الكتالوني على يد أي منافس آخر في الليجا يعد حالة استثنائية. وفي المقابل، لن يتنازل الريال عن الفوز بـ3 نقاط قد تكون الأهم في موسمه الحالي، كي يستعيد بها حظوظه في المنافسة على اللقب، ويتخذ منها دافعاً معنوياً لموسم ناجح ليس على المستوى المحلي فحسب، بل في جميع البطولات الأخرى التي يسعى للفوز بها. 2 الهاجس الأمني نجح الإنجليز في كسب احترام العالم حينما أصروا على استضافة فرنسا في ويمبلي الثلاثاء الماضي، وهو ما اعتبرته وسائل الإعلام العالمية نجاحاً إنجليزياً وأوروبياً كبيراً على المستويات كافة، وخاصة من الناحية الأمنية، وكذلك على المستوى التنظيمي، فقد كانت المباراة بمثابة الانتصار على مشاعر الخوف التي تهدد القارة العجوز، وانتصاراً لمتعة كرة القدم أمام هواجس الأمن، وجاء إلغاء مباراتي بلجيكا مع إسبانيا وألمانيا مع هولندا ليثير حالة من الإحباط في أوروبا، فقد قالت الصحف المدريدية حينها إن مشاعر الخوف بدأت تنتصر تعليقاً على عدم إقامة مباراة بلجيكا وإسبانيا. ولا يمكن بحال أن يتم تصنيف الكلاسيكو من الناحيتين الأمنية والتنظيمية بعيداً عن موقعة ويمبلي، وإن كانت مباراة الليلة لها أهميتها الأكبر وجاذبيتها من الناحية الكروية، وتدخل إسبانيا ممثلة في العاصمة مدريد في اختبار أمني من العيار الثقيل، حيث من المتوقع أن يتعرف العالم على القدرات الأمنية والتنظيمية لإسبانيا الليلة. وقد أعلنت السلطات الإسبانية رفع درجة التأهب وزيادة عدد رجال الأمن أكثر من 6 أضعاف عن المعتاد، حيث يتراوح العدد ما بين 2000 إلى 3000 آلاف، وهو عدد لم يسبق لأي قمة بين الريال والبارسا أن شهدته من قبل، مع اعتماد إجراءات مشددة في تفتيش الجماهير، وإجبار الجميع على اتباع تعليمات رجال الأمن، في هذه الليلة الاستثنائية، ولعل التحدي الأكبر يتمثل في قدرة الأمن الإسباني على تأمين المباراة في ظل وجود آلاف القادمين من خارج الحدود لمشاهدة المباراة في البرنابيو كما جرت العادة. 3 استقلال كتالونيا قد لا يكون الهاجس السياسي الذي يتمثل في استغلال عشاق الفريق الكتالوني للقمة في الترويج لاستقلال الإقليم حاضراً بقوة في كلاسيكو الليلة، في ظل حالة التكاتف التي يعيشها الجميع في إسبانيا تفاعلاً مع الأحداث الأخيرة في القارة الأوروبية، إلا أن ظهور الأعلام الكتالونية في قلب مدريد، وتحديداً في سنتياجو برنابيو يظل أمراً متوقعاً. وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد قرر عدة عقوبات على نادي برشلونة بعد قيام جماهيره برفع لافتات تطالب باستقلال كتالونيا في مباريات البارسا في دوري الأبطال، مما اعتبره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم خلطاً بين السياسة وكرة القدم، وهو أمر مرفوض وفقاً لقوانين الكرة الأوروبية. ويواجه برشلونة وكذلك ريال مدريد ومعهما الملايين من عشاقهما أزمة حقيقية في التعامل مع قضية استقلال كتالونيا، فقد هددت الجهات المسؤولة عن تنظيم الليجا بإبعاد البارسا عن الدوري الإسباني في حال استقل إقليم كتالونيا عن إسبانيا، وحينها لن يتمكن الملايين حول العالم من الاستمتاع بكلاسيكو البارسا والريال، وحتى الآن تبدو الصورة ضبابية، حيث لا يمكن لمدريد أن تسمح باستمرار البارسا في الليجا دون أن يكون للفريق الكتالوني هوية إسبانية، وفي المقابل يعيش البارسا ضغوطاً هائلة، فقد أكد رئيسه باتوميو أن النادي سيبتعد عن لعبة السياسة حفاظاً على مستقبله الكروي. 4 مليار و400 مليون بعيداً عن الصراع الكروي والهاجس الأمني والطموح السياسي، فإن لموقعة الريال والبارسا بعدها المالي والاقتصادي الذي تتميز به عن أي قمة كروية أخرى على مستوى الأندية والمنتخبات، حيث تبلغ القمة المالية والسوقية لنجوم الريال والبارسا حوالي مليار و380 مليون يورو، وهو ما يفوق الـ5 مليارات درهم، مما يجعلها القمة الكروية الأغلى في التاريخ الكروي. وفقاً لإحدى المرجعيات العالمية المعروفة في تقدير القيمة السوقية للأندية والمنتخبات واللاعبين، وهو موقع «ترانسفير ماركت»، فإن قيمة نجوم الريال تصل إلى 720 مليون يورو، واللاعب الأعلى قيمة هو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بـ120 مليون يورو، يليه جاريث بيل وخاميس رودريجيز بـ80 مليوناً لكل منهما. وفي المقابل تبلغ القيمة السوقية لنجوم البارسا 660 مليون يورو، واللاعب الأعلى قيمة من هذه الناحية هو ليونيل ميسي بـ120 مليوناً متساوياً مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، يليه الثنائي المتألق نيمار دا سيلفا ولويس سواريز بـ80 مليوناً لكل منهما، مما يجعل الريال والبارسا الأعلى على المستوى العالمي. 5 ميسي مانيا أطلقت الصحف الكتالونية وتحديداً صحيفة «موندو ديبورتيفو» على غموض موقف ميسي من المشاركة في المباراة «ميسي مانيا» أي حالة «الهوس» التي تسيطر على الجميع لمعرفة موقف النجم الأرجنتيني، فالجماهير العاشقة للبارسا تتمنى ظهوره في المباراة، خاصة أنه الهداف التاريخي للكلاسيكو بـ21 هدفاً، واعتاد التألق في قلب البرنابيو. في حين لا تريد جماهير الريال للثلاثي الخطير «ميسي وسواريز ونيمار» أن تكتمل أضلاعه في مباراة الكلاسيكو، أما الآراء المحايدة فهي حائرة، حيث يؤيد البعض الإبقاء على الثنائي المتألق نيمار وسواريز معاً، وعدم تغيير خطة الفريق الذي يحقق الانتصارات ويقدم المستويات المقنعة في غياب ميسي، والذي امتد إلى أكثر من شهر ونصف الشهر. وتسابق نجوم البارسا في الرد على سؤال المليون دولار على حد تعبير الصحف الإسبانية، وهو السؤال المتعلق بمدى جاهزية ميسي للقمة، وسط إجماع على أنه يتحسن ويخوض التدريبات بصورة معتادة، إلا أن قرار المشاركة في المباراة من عدمه يظل قراراً حصرياً للمدير الفني لويس إنريكي، وقد يظهر ميسي في الكلاسيكو من البداية ولا يفعل الكثير، وربما يكتفي بدقائق من المباراة، فالاحتمالات تظل مفتوحة، إلا أن الحقيقة الأكثر أهمية أنه أثار حالة من الترقب، وصفتها الصحف الإسبانية بـ«ميسي مانيا». رونالدو.. رد الاعتبار أم موسم العار؟ مدريد(أ ف ب) فرض مستوى البرتغالي كريستيانو رونالدو حالة من الغموض في الفترة الأخيرة، وبات يشكل لغزاً محيراً خصوصاً وأنه أطلق تصريحات مبهمة بالتزامن مع نتائج متفاوتة، لذا يتوجب عليه أن يستعيد نهمه لتسجيل الأهداف وتعطشه للفوز في «الكلاسيكو» ضد الغريم التقليدي برشلونة، للرد على ما طاله من اتهامات بالتخطيط للرحيل عن الريال إلى باريس سان جرمان الفرنسي. وعاش نجم مدريد الأول بلا منازع حالة تراجع غريب بداية هذا الموسم قياساً على نفس الفترة من الموسم الماضي، حيث سجل رونالدو 8 أهداف بوتيرة اقل عن نفس الفترة في الموسم الماضي 13 هدفاً في 11 مرحلة من الدوري المحلي و4 جولات في دوري الأبطال مقابل 21 عن الفترة نفسها الموسم الماضي، مع التأكيد على أن أهدافه جاءت مجتمعة في فترة قصيرة ومتأخرة في سبتمبر «خماسية في مرمى إسبانيول» (6-صفر) و«ثلاثية في مرمى شاختار دانييتسك الأوكراني» (4-صفر) بعد 3 أيام فقط. ويرتبط التراجع بالإصابات التي أعاقت مسيرة الريال في بداية هذا الموسم. ومع أنها لم تطل رونالدو بشكل مباشر، إلا انه وجد نفسه معزولا في الهجوم في غياب الفرنسي كريم بنزيمة والويلزي جاريث بيل، حيث تعين على البرتغالي، في ظل هذا الغياب ترك موقعه المفضل في مركز الجناح الأيسر ليقوم بدور رأس الحربة وهو المكان الذي لا يفضله كثيرا على ارض الملعب. وبعيداً عن مستوى رونالدو وأزماته الأخيرة يبقى السؤال الأهم لكل جماهير الكرة الإسبانية بل لكل الجماهير الكروية حول العالم، هل سيكون كلاسيكو نوفمبر الحالي هو الأخير له على ملعب سانتياجو برنابيو؟ حيث تبدو الفرضية ليست غريبة بالنسبة إلى لاعب سيبلغ الحادية والثلاثين من العمر في فبراير المقبل، فضلاً عن ترك الباب مفتوحاً على مصراعيه أمام الرحيل حين قال نهاية سبتمبر: «لا احد يعرف ماذا سيحصل العام المقبل». وفي مطلع نوفمبر حين واجه باريس سان جرمان الفرنسي في دوري الأبطال، قام النجم البرتغالي بمشهد تآمري مع المسؤولين عن النادي الفرنسي من خلال «كلمة مديح» في أذن المدرب لوران بلان حسب الأخير، وعناق مصور تلفزيونيا مع رئيس النادي، القطري ناصر الخليفي. وزاد الغموض الكامل وغياب ممثل ريال مدريد عن العرض الترويجي للفيلم الوثائقي عن حياة كريستيانو في 9 نوفمبر الجاري في لندن، من طرح علامات استفهام كبيرة في اسبانيا. ومن أجل إزالة كل هذه الشكوك، ينبغي على رونالدو أن يقوم بجهد ملحوظ في الكلاسيكو، خصوصاً وأنه التقط الأنفاس واستغل فترة إقامة المباريات الدولية في الأسبوعين الماضيين للتحضير جدياً للقاء الصدمة مع الغريم الكتالوني، فهل يكون ذلك كافيا لفتح شهيته على ملعب برنابيو؟. يخوض الكلاسيكو الأول في مسيرته «البلوجرانا» أسقط رافا 7 مرات دبي (الاتحاد) يستأثر كلاسيكو الليلة بطابع خاص، وهو أنه إسباني خالص على المستوى التدريبي، بوجود رافا بينتيز على رأس الجهاز الفني للريال، ولويس إنريكي على مقعد الإدارة الفنية للبارسا، وذلك بعد سنوات من سيطرة المدرب الأجنبي على مقاليد السلطة في مدريد وكتالونيا، كما أنها المواجهة الأولى بين المدير الفني للريال ونظيره في البارسا، حيث لم يسبق لهما أن اصطدما في أي مباراة طوال مسيرتهما التدريبية، على الرغم من قيادة الأول 11 فريقاً، وتدريب الثاني 4 أندية. ويخوض بينيتيز الكلاسيكو الأول في مسيرته التدريبية، وهو لا يملك تاريخاً جيداً في المباريات التي خاضها كمدرب ضد برشلونة، حيث سبق للمدرب الإسباني مواجهة الفريق الكتالوني في 12 مباراة، خلال فترات توليه 4 أندية مختلفة. الأندية التي قادها بينيتيز أمام برشلونة هي بلد الوليد، وإكستريمادورا، وفالنسيا، وليفربول، وخلال فترات توليه الأندية المشار إليها حقق الفوز على برشلونة في 4 مباريات، وتلقى 7 هزائم، وحقق التعادل في مباراة واحدة. بينيتيز قد يشعر ببعض الثقة قبل مباراة الليلة لأسباب تاريخية قد لا تكون على علاقة بواقع ريال مدريد وبرشلونة، حيث تمكن من إقصاء الفريق الكتالوني من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا عام 2007، أثناء قيادته لفريق ليفربول، حيث شهدت المباراة الأولى في الكامب نو فوز «الريدز» بهدفين لهدف، وانتصار البارسا في الأنفيلد بهدف نظيف. وهناك مؤشرات إحصاء أخرى قد لا تصب في مصلحة بينيتيز قبل الكلاسيكو، حيث أشارت صحيفة «آس» المدريدية إلى أن نسبة انتصاراته على الأندية الكبيرة في دوريات إسبانيا، وإنجلترا، وإيطاليا قبل توليه تدريب الريال، لا تتجاوز 34%، في إشارة إلى تجاربه مع أندية فالنسيا وليفربول والإنتر وتشيلسي. بينيتيز واجه الأندية الكبيرة التي تتنافس على القمة في 83 مباراة، واكتفى بالفوز في 28 مباراة أي بنسبة 34%، فيما بلغت نسبة خسائره أمام الكبار 42%، وحقق نسبة تعادل بلغت 24%، وكان النادي الأكثر تحقيقاً للفوز على بينيتيز هو تشيلسي، والذي واجهه 26 مرة، شهدت فوز البلوز في 12 مباراة من بينها. صحف كتالونيا تستدعي فضيحة بنزيمة «ماركا» تهدد بيكيه بمصير فيجو! دبي (الاتحاد) تصاعدت حدة الحرب النفسية بين معسكري الريال والبارسا على المستوى الإعلامي، حيث تغاضت الصحف الإسبانية عن رفع شعار الحياد الذي لا تعرفه، فالصحف المدريدية تعلن دعمها المباشر الريال وتخوض حرباً نفسية ضد البارسا، فيما لا تتردد صحافة كتالونيا في رد الدين في محاولة مستمرة للنيل من المعسكر الملكي. وقبل قمة الريال والبارسا توعدت صحيفة «ماركا» المدريدية جيرارد بيكيه، بمصير النجم البرتغالي لويس فيجو الذي استقبلته جماهير البارسا بغضب عارم في الكامب نو عقب رحيله عن صفوف البارسا منتقلاً إلى الريال، إلا أن مشكلة بيكيه مع جماهير الريال أكثر خطورة، فقد تعمد اللاعب إثارة عشاق الملكي في أكثر من مناسبة، سواء بطريقة احتفاله بالفوز في مباريات كلاسيكو سابقة، ومنها الإشارة بالأصابع الخمسة، أو تغريداته المثيرة للجدل، وكذلك تصريحاته التي تتحدث عن استقلال كتالونيا وغيرها. وفي كتالونيا، اهتم كتاب المقالات في صحافتها بمشاكل الريال بصورة واضحة، فقد كتب جوزيب ماريا كازانوفاس في صحيفة «سبورت» البرشلونية: «مشاكل الريال تبدو كبيرة وتبعث على التوتر». مضيفاً: «رونالدو وبقية نجوم الريال لا يشعرون بالارتياح مع رافا بينيتيز، كما أن خاميس رودريجيز يطالب برفع قيمة راتبه، وبنزيمة يواجه فضيحة أخلاقية كان لها تأثير كبير على أجواء الريال في الفترات الأخيرة، والأمور على هذا النحو تعني أن البارسا أكثر ثقة وشعوراً بالارتياح، فيما تسيطر على مدريد أجواء التوتر والحذر». بوربالان وجه السعد على «الكتالوني» دبي (الاتحاد) قبل أيام من اللقاء كشف الاتحاد الإسباني عن هوية الحكم الذي يقود الكلاسيكو هو الحكم الأندلسي ديفيد بوربالان الذي يعتبر مصدر ثقة لعشاق البرسا، بعد أن تولى إدارة 35 مباراة لنادي برشلونة، حقق فيها 30 فوزًا وتعادلاً واحداً و 4 هزائم، في حين أشهر 69 بطاقة صفراء، وطرد لاعباً واحداً فقط من الفريق الكتالوني. وقاد الحكم ديفيد فرنانديز بوربالان مباراتي كلاسيكو اللتين شهدتا فوزين لبرشلونة، الأول في كأس السوبر في العام 2011 بنتيجة 3/‏‏ 2 والتي شهدت وضع أصبع مورينيو في عين تيتو فيلانوفا، والآخر في ديسمبر 2011 بنتيجة 3/‏‏ 2، بينما أدار بوربالان 33 مباراة لنادي ريال مدريد، شهدت تسجيل 19 انتصاراً و7 تعادلات و7 هزائم، فيما أشهر ما مجموعه 72 بطاقة صفراء، فضلاً عن طرد 6 لاعبين، اثنان منها بطاقتان صفراوان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©