المنصوري: «الثالثة» نجحت تنظيمياً وفنياً وتحكيمياً

أمين الدوبلي (أبوظبي) – وجهت وفود الفرق المشاركة في بطولة بني ياس الدولية للكرة الطائرة رسالة شكر وتقدير إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس نادي بني ياس على رعايته للنسخة الثالثة من البطولة، ودعمه الكامل لإنجاح الحدث الذي حقق كل أهدافه. جاء ذلك خلال حفل تبادل الدروع الذي أقيم في فندق إقامة الفرق” روكي فورتي” بالعاصمة أبوظبي مساء أمس الأول. من جانبه، أكد محمد غانم المنصوري رئيس اللجنة المنظمة للبطولة أن وفود الفرق المشاركة وهي بني ياس، والجزيرة، والشباب، والزمالك المصري، والبسيتين البحريني، والصفاقسي التونسي، أشادت بالتنظيم والتحكيم والإقامة والانتفالات، والمستوى الفني، وأن رؤساء البعثات حرصوا علي تبادل الأحاديث عن مستقبل البطولة في النسخ المقبلة، وتبادل المنافع من خلال الاتفاق على تسخير كافة إمكانات الفرق لتحقيق الفائدة للفرق الأخرى، وخصوصاً في أندية الصفاقسي، والزمالك اللذان يعتبران من أهم قلاع اللعبة في أفريقيا، فضلاً عن البسيتين الذي يعد واحد من أفضل الفرق الخليجية. وقال: اتفقت كل الآراء على أن النسخة الثالثة كانت الأقوى والأعلى فنياً، وأنها حققت الكثير من المكتسبات لأنديتنا المحلية وهي الجزيرة والشباب وبني ياس المضيف، خصوصاً أننا على بعد أيام من بداية الموسم الجديد، وهو الأمر الذي اعتبرته الفرق المشاركة مثل المعسكر الخارجي، ووفر لها فرص الاحتكاك القوي. وأضاف: أكد لي رئيسا وفدي الزمالك، والصفاقسي أنهم استفادوا من المشاركة لأنهم شاركوا في عدة مباريات قوية، وعاشوا أجواء دورة مجمعة تنفعهم في مسابقاتهم المحلية التي بدأت في مصر بالفعل، وسوف تبدأ نهاية الشهر الجاري في تونس. شكر واجب وتابع: نشكر اتحاد الكرة الطائرة الذي وفر لنا الدعم الكامل لإنجاح الحدث، ولجنة الحكام، واللجنة الفنية، كما نشكر مجلس أبوظبي الرياضي الشريك الأساسي لنادي بني ياس، ولولا تعاون الجميع ما تحقق النجاح الذي اعترف به الجميع، ونحن في نادي بني ياس كنا على ثقة من أول يوم بأن البطولة ستنجح لأنها حظيت برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس النادي، ومن حسن الحظ أن بعض الأندية التي شاركت، والتي لم تشارك تفكر حالياً في أن تحذو حذو بني ياس في تنظيم بطولة دولية، وهذا شيء يسعدنا، ونحن في بني ياس لدينا استراتيجية واضحة تقوم علي البناء التراكمي عاماً بعد عام للوصول إلى ما نريد، وهذا هو التفكير العلمي في الرياضة التي أصبحت علم كبير، وبناء عليه فنحن هذا الموسم وبعد أن كنا نتحدث من قبل في المواسم السابقة عن بناد فريق قوي، الآن يمكننا أن نقول بأن هدف طائرة السماوي هو صعود منصات التتويج وفقاً للإمكانات الجيدة التي تتوفر للفريق، والمكتسبات الكبيرة التي تحققت في السنوات الماضية، وحافظنا عليها. النسخة القادمة وأضاف: في النسخة الرابعة سوف نسعى بكل قوة لأن يكون توقيتها أفضل من الثالثة، حتى نضمن مشاركة بعض الفرق الأوروبية والآسيوية الكبرى، لأننا نبحث عن الجديد دائماً، ولا بد لنا أن نصنع إضافة في كل حدث ننظمه، ونحن نعترف بأن النسخة الثالثة أقيمت في توقيت انشغلت فيه كل الجماهير الرياضية بالكثير من الأحداث في نفس التوقيت وعلى رأسها جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورومولا - 1، والدوري الكروي المحلي، وكأس آسيا للشباب المقام في الإمارات، وأمور أخرى كثيرة، ولا أخفي على أحد بأننا بحثنا عن توقيت آخر إلا أننا لم نجد أنسب من هذا التوقيت على ضوء مواعيد مسابقاتنا المحلية في الكرة الطائرة، وارتباطات الفرق الأخرى التي وجهنا لها الدعوات. فكر متطور وتابع: الأندية لابد أن تكون على نفس المستوى الراقي من التفكير والتخطيط الذي ينتهجه مجلس أبوظبي الرياضي حالياً بتشكيل مجالس إدارات خاصة للألعاب الجماعية، والألعاب الفردية أيضاً التي تقرر أن تعود جميعها من أجل دعم المنتخبات الوطنية في كل الارتباطات الدولية، موضحاً أنها خطوة في الاتجاه الصحيح. لا احتجاجات على صعيد آخر، أكد سعيد نايف الكثيري أمين السر المساعد باتحاد الطائرة، ورئيس اللجنة الفنية في البطولة أن اللجنة لم ترصد أي شكاوى أو احتجاجات من أي فريق، وأن كل الأمور صارت وفقاً لما كان مقررًا لها، مشيراً إلى أن اللجنة الفنية عكفت في الأيام الأخيرة علي رصد أفضل 7 مهارات في البطولة لترشيحهم للفوز بجوائز أفضل ضارب، وأفضل معد، وأفضل مستقبل، وأفضل لاعب شامل، وأفضل ليبرو، وأفضل حائط صد، وأفضل مرسل، فضلاً عن الفريق المثالي في البطولة، موضحاً أنه تم تشكيل لجنة للإحصاء برئاسة سالم الكثيري، ويوسف المناعي نائباً، والأعضاء السيد أحمد ومنير عيوش، وأنه تمت متابعة كل المباريات والتعرف على كل اللاعبين من خلالها من خلال الإحصاءات الخاصة بكل لاعب. تعاون ناجح وقال: البطولة كانت نموذجاً للتعاون الناجح بين اتحاد اللعبة، وبين أحد الأندية، والاتحاد مستعد دائماً لتقديم خبراته الكاملة لأي ناد تتوفر له الجدية والإمكانات لإقامة مثل هذه البطولة التي عادت بالنفع على الجميع، ونحن نشكر راع الحدث، ونؤكد بأن فائدتها تعود بشكل عام على اللعبة في الدولة، لأنها رفعت مستوى أنديتنا المحلية، بما تتضمنه من لاعبين دوليين، وزادت من جذب الاهتمام للكرة الطائرة باعتبارها لعبة شهيدة، من خلال تسليط الضوء الإعلامي عليها بما يسهم في نشر اللعبة، فضلاً عن توفير فرص الاحتكاك لحكامنا، وفرص التحدي أمام أبنائنا المنظمين في اللجان حتى تتوفر لدينا القدرات البشرية لاستضافة أحداث أكبر في المستقبل القريب سواء على المستوى الإقليمي أو القاري أو العالمي.