الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

نهيان بن مبارك: أبوظبي أصبحت عنصراً مهماً لا يتجزأ من اقتصاد العالم

نهيان بن مبارك: أبوظبي أصبحت عنصراً مهماً لا يتجزأ من اقتصاد العالم
18 مارس 2016 02:29
أبوظبي (الاتحاد) قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة: إن إمارة أبوظبي أصبحت عنصراً مهماً لا يتجزأ من اقتصاد العالم، مؤكداً أن تعزيز قطاع التمويل متناهي الصغر من شأنه أن يسهم في النمو الاقتصادي. جاء ذلك خلال حفل تسليم الجوائز الذي أقيم في أبوظبي، ضمن الفعاليات المصاحبة للدورة الثامنة عشرة لقمة التمويل متناهي الصغر التي اختتمت فعالياتها أمس الأول في أبوظبي، تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. وقال معاليه: إن عقد هذا المؤتمر، ما هو إلا انعكاس لأهمية الابتكار، حيث إن مفهوم الابتكار في جميع المجالات، بما فيها القطاع المالي، أمر مهم للغاية، وهو عجلة التطوير التي تدفع إلى الإنتاج والنمو المستمر، الأمر الذي سينتج عنه السلام، والوفرة والخير والسعادة في العالم أجمع. وأضاف معاليه: «نحتفل اليوم بإنجازات نخبة من أهم وأكثر صناع القرار المتميزين، بالإضافة إلى أهم القادة الذين صنعوا وأسسوا مفاهيم جديدة ومبتكرة، الأمر الذي يؤكد أنه باستطاعة الأفراد المتميزين أن يبرزوا قدراتهم وصنع التغيير في جميع المجالات. وقال معاليه: نحن ملتزمون بدعم جميع الأشخاص والمشاريع لتكون الأفضل، كما نتطلع لمزيد من التقدم الاقتصادي الناتج عن تطور مجال التمويل متناهي الصغر في السنوات المقبلة. وكان معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، ممثلاً عن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، وجلالة الملكة صوفيا حرم ملك إسبانيا السابق، قد كرموا الفائزين بجائزة أجفند الدولية السنوية للمشاريع التنموية. وحضر الحفل عدد كبير من المشاركين في القمة، تقدمهم حسين النويس، رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة لتطوير المشاريع، وناصر بكر القحطاني، الرئيس التنفيذي لأجفند، إضافة إلى مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى وممثلين عن المنظمات المحلية والدولية، وخبراء التنمية، ودبلوماسيين وممثلي وسائل الإعلام. وقال صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود:« إن جائزة أجفند الدولية لمشروعات التنمية البشرية الريادية تدخل عامها السابع عشر، ولله الحمد، فقد أثبتت جدواها وملأت شاغراً في ميدان التنمية، وها هي تؤدي دورها بنجاح، وتبعث على التفاؤل. ويدخل أجفند مرحلة جديدة في حراكه التنموي بتغطية 133 دولة بمشاريع بلغت أكثر من 1500 مشروع. وكان موضوع الجائزة في مجال «مكافحة البطالة في أوساط الشباب»، لتحديد التجارب التنموية المتميزة في مجال تمكين الشباب لبناء مصادر الدخل، وتحسين معيشتهم والمشاركة في تنمية مجتمعاتهم. تم استلام مجموعة من المشاريع من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، والوزارات والمؤسسات العامة والمنظمات غير الحكومية والجامعات ومراكز البحوث في جميع أنحاء العالم. وقامت لجنة دولية ضمت شخصيات بارزة باختيار أفضل المشاريع التي تم تنفيذها في عام 2015، بناء على جهودهم ومساهماتهم في التنمية البشرية. وقال ناصر بكر القحطاني، المدير التنفيذي لأجفند: «الجائزة آلية تنموية ابتكرها أجفند لدعم المشاريع وتعميم الرائدة منها وتشبيكها لتوسيع الاستفادة». وأضاف: «كشفت الجائزة مشاريع إبداعية كانت مغمورة، وأصبحت من خلال أجفند تستنسخ وتنفذ في مجتمعات أخرى»، مشيراً إلى أن محور الجائزة هو مكافحة الفقر واستدامة التنمية. بلغت قيمة الجوائز التي قدمت للمشاريع الفائزة 6 ملايين دولار، والتي غطت 53 مشروعاً. وقد فاز بالمركز الأول بجائزة أجفند الدولية منظمة هابيتات فور هيومانيتي لتمكين النساء، لتوفير إسكان مستدام صديق للبيئة في نيبال، بقيمة 200 ألف دولار، والفائز الثاني جمعية سنبلة، لدورها في الحفاظ على التراث وتطوير الإنتاج والتسويق في فلسطين، بقيمة 150 ألف دولار. أما الفائز الثالث، فكانت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمملكة البحرين عن مركز خطوة للمشروعات المنزلية بقيمة 100 ألف دولار، والفائز الرابع، صاحبة السمو الأميرة نوره بنت محمد بن سعود آل سعود، عن جمعية حرفة النسائية، مبادرات الأفراد في تمكين المرأة من خلال تسويق المنتجات المصنعة منزلياً، في المملكة العربية السعودية بقيمة 50 ألف دولار. وتعد جائزة أجفند الدولية هي جائزة سنوية يمنحها برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية، وهي تهدف إلى تكريم المشاريع التنموية الرائدة في البلدان النامية والمعنية بدعم جهود تحقيق التنمية البشرية المستدامة، واستهداف الفئات الأكثر احتياجاً في الدول النامية، خاصة النساء والأطفال. ووصل إجمالي عدد المشروعات المرشحة للجائزة منذ تأسيسها إلى 1226 مشروعاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©