رام الله- ''الاتحاد'' والوكالات: بعد الأنباء عن نية رئيس كتلة ''بلد'' في الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة الاستقالة من الحياة السياسية، أكد في أول رد له قائلاً ''لم أتخذ أي قرار بالاستقالة من الكنيست''، وشدد على أن السلطات في دولة الاحتلال تلاحقه وتسعى لإلصاق التهم به، وأن هذه السلطات تزج اسمه في ملفات قضائية للنيل منه·
وكانت صحيفة ''الصنارة'' الصادرة في الناصرة قد نشرت تقريرا يفيد بأن بشارة غادر إسرائيل برفقة عضوي الكنيست جمال زحالقة وواصل طه، وأنه ينوي إرسال كتاب استقالته من الكنيست، بواسطة أحد رفاقه·
وقالت مصادر من كتلة ''بلد'' في ختام اجتماع في الناصرة: إن من يدعو ويرغب في عودة عزمي بشارة هم نفس الأشخاص الذين يسعون خلفه للإيقاع به، مؤكداً أن بشارة لا يخضع لأوامرهم وأنه يعمل بشكل مستقل لا يخدم قضاياهم· وأشارت الصحيفة الى أن بشارة غادر دولة الاحتلال قبل أسبوعين متوجها إلى قطر في حملة للترويج لروايته ''حب في بلاد الظل'' وأنه يوم الخميس الماضي وصل الأردن·
وقالت صحيفة ''يديعوت'' إن بشارة قام بتنظيم حفل لإطلاق روايته يوم الجمعة المنصرمة في العاصمة الأردنية عمان بمشاركة وزير الخارجية الأردني السابق الدكتور حازم نسيبة، وخلال الحفل قال بشارة: ''إن جزءاً من الكتاب والروائيين العرب في دولة الاحتلال، يعانون من محاولات لإسكاتهم''·
وأضاف بشارة أن سلطات الاحتلال ''تستطيع أن تقدم الجوائز وأن تعيش بتناغم مع الأدب العربي ولكن مع عزمي بشارة لا يمكنها العيش أبداً''·