الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أولي بروم: مراكز اللياقة عناوين يبحث عنها نزلاء الفنادق

أولي بروم: مراكز اللياقة عناوين يبحث عنها نزلاء الفنادق
22 نوفمبر 2011 21:46
يزداد التوجه نحو الصفوف الجماعية للتمارين الرياضية في النوادي الصحية ومرافق اللياقة البدنية مع بدء موسم الشتاء الذي يلهم الكثيرين إلى ضرورة استرجاع الجسم الرشيق. ويدخل هذا النوع من الخدمات ضمن المنشآت الفندقية في البلاد والتي تخصص حيزا كبيرا من اهتماماتها إلى النوادي الصحية فيها. ويذكر لـ “الاتحاد” مدير فندق “الريتز كارلتون - دبي”، أولي بروم أنه لابد من تكثيف النشاطات في هذا المجال كنوع من الخدمات الضرورية التي يبحث عنها نزلاء الفنادق. “وهذا ما دفعنا قبل أسبوعين إلى تنظيم دورات للياقة البدنية الجماعية والتدريب في الحلبات والرياضات المحددة بمعدل 13 درسا في الأسبوع لـ 7 فئات متنوعة من الدروس. وما حرصنا على هذا التنويع، إلا لكثرة الطلب على صفوف اللياقة، وذلك تبعا لمختلف الرغبات والأذواق”. وكونه متخصصا في مجال الرياضات على أنواعها، يذكر بروم أنه من المفيد جدا ركوب الدراجة الثابتة في صالة التمارين الرياضية، كونها تساعد على تنشيط شرايين القلب وتخفف من التوتر. “وهذا يعتبر نشاطا ترفيهيا حيث يمكن للفرد أن يمارس التمارين بمفرده أو مع أشخاص مقربين منه على وقع الموسيقى الحماسية”. ويشير بروم إلى أنه من الضروري جدا الاهتمام بنوعية التجهيزات الرياضية المستعملة، والموجهة بتصميمها إلى الكبار والمراهقين. “ولمزيد من تحقيق الغاية المنشودة، أنصح من جانبي كمسؤول في هذا القطاع، إلى تنظيم الدورات التدريبية بأعداد قليلة ووفقا للحاجة الفردية. أي بما لا يتعدى 12 مشاركا لكل درس، مما يتيح الاهتمام بكل شخص على حده وفقا لاحتياجاته ومستوى اللياقة البدنية لديه”. ويقول بروم إن النوادي عموما لابد لها من تشجيع الرواد على ممارسة أنواع مختلفة من التمارين لتعزيز مستوى اللياقة لديهم. “وتساهم الدروس الجماعية بتنويع التمارين والحركات وتضمن مشاركة الجميع بحماس وجهد. ومع أن غالبية الأشخاص يتذمرون من ضيق الوقت وعدم تمكنهم من الذهاب إلى النادي أو المشاركة في الدورس، غير أن الأجواء التشجيعية يجب أن تضمن لهم إمكانية القيام بتمارين قاسية باستخدام الحد الأدنى من التجهيزات”. وتؤكد الدراسات العلمية أن التجهيزات الموجودة عموما في النوادي الصحية التي توفر التمارين الرياضية، متاحة للشريحة العمرية ما بين 16 عاما و65 عاما. أما الأطفال والمراهقون من 9 أعوام حتى 14 عاما، فلابد من أن تطالهم دروس مماثلة مناسبة لسنم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©