مؤسسة الإمارات للطاقة النووية توفر فرص عمل ومنحاً دراسية

أبوظبي (الاتحاد) - تشارك مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في معرض توظيف أبوظبي 2012 الذي انطلقت أعماله أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ويستمر حتى الخميس، للبحث عن الطلاب الإماراتيين الموهوبين والمهنيين من ذوي الخبرة العالية. وقالت المؤسسة في بيان صحفي أمس، إنها ستعمل على إتاحة الفرصة أمام الطلاب من مختلف أنحاء الدولة للانضمام إلى قطاع الصناعة النووية الذي يشهد نمواً سريعاً في الإمارات، من خلال تقديم منح دراسية شاملة. كما توفر المؤسسة للمهنيين مجموعة متنوعة من فرص العمل في مجالات الهندسة، والعمليات التشغيلية، والإدارة المالية، والموارد البشرية، والتدريب، والتدقيق. وسيصل عدد الموظفين في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بحلول عام 2020 إلى ألفي موظف، من المخطط أن يكون 60 بالمئة منهم مواطنون. ويعمل لدى المؤسسة حالياً 400 موظف، وتبلغ نسبة التوطين57 بالمئة. وقال المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية “تمثل الطاقة النووية قطاعاً بالغ الأهمية بالنسبة لمستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة. ويوفر القطاع مسارات مهنية متميزة، ونحن ملتزمون بإتاحة الفرصة أمام أفضل الخبرات والمواهب الإماراتية للحصول على برامج تعليمية وتدريبية عالمية المستوى، وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لقيادة عمليات النمو في قطاع الطاقة النووية”. يشار إلى أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تقدم مجموعة واسعة من البرامج الدراسية بما يلبي اهتمامات الطلاب، من برامج الدبلوم العالي إلى البكالوريوس والماجستير في مختلف المجالات، مع شهادات أكاديمية معترف بها دولياً تقدمها نخبة من الجامعات والمؤسسات الرائدة في العالم. وتتاح الفرصة لخريجي برنامج المنح الدراسية للانضمام إلى فريق مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والعمل على توفير طاقة نووية آمنة ونظيفة وفعالة وموثوقة لدولة الإمارات العربية المتحدة. والتحق 165 طالباً حتى الآن ببرامج الإمارات للمنح الدراسية في الطاقة النووية.