«الجِدة» هيفاء.. ورولا «وينفري» !!

بعد أن وافقت قناة دبي على عرض برنامج «صولا» الذي تقدمه الفنانة أصالة، ويخرجه زوجها طارق العريان، توجهت أصالة بالشكر لله، خاصة أنها ظلت فترة غير قصيرة تحمل أشرطة برنامجها و»تدور» به على أكثر من فضائية، أملاً في الموافقة على عرضه.. ورغم جودة البرنامج الذي ستطلقه دبي في دورتها الجديدة، إلا أنه لم يخل من القيل والقال حوله، خاصة أن بعض النجوم ألمحوا إلى أن أصالة رفضت استضافتهم ببرنامجها «العائلي»، من إخراج زوجها، لخلافات شخصية معهم.. فهل ستجد أصالة في برنامجها فرصة لإذابة جبال الثلج بينها وبين زملائها في الوسط الفني، أم سيكون محطة جديدة لإطلاق صواريخ خلافات جديدة مع أهل الفن؟! ??? الوسط الفني لا يزال يركن إلى التفاهات والترهات التي لا تنتهي، فما معنى أن تنشر الصحفية والإعلامية نضال الأحمدية على صفحتها بالفيسبوك صورة لزينب ابنة هيفاء وهبي وهي مع زوجها، وتلمح بأنها «حامل»، وكأنها تقصد أو تلمح، من وراء ذلك أن هيفاء وهبي ستصبح «جدة»، بعد أن تضع ابنتها حملها خلال أشهر، وعليها أن تحترم طلتها من ناحية ملابسها ودلالها، ولا أدري سر اتجاه الأحمدية إلى هذا التلميح، خاصة أنها قريبة من الوسط الفني، وتعلم أن رأسمال أي فنانة هو جمالها، خاصة هيفاء وهبي التي لا تمتلك من موهبة الصوت إلا القليل، وذلك باعتراف منها شخصيا حين بدأت مشوارها الفني، حيث قالت إنها «مؤدية» وليست «مطربة»، وإن كانت خانت العهد وأقحمت نفسها في عالم الطرب، فهذا ليس ذنبها، ولكن ذنب الوسط الغنائي الذي سمح لانتشار موضة «الغناء بالجسد» التي سيطرت على الساحة، وصارت اتجاهاً معمولاً به لحصد الشهرة والأضواء.. وأخيراً، فإن هيفاء لن تتنازل عن دلالها سواء أصبحت «جدة» أو «مسنة»؛ وستحارب للبقاء في ساحة الطرب. ??? برنامج «رولا شو» الذي تقدمه الفنانة رولا سعد على قناة الحياة، انطلق قوياً عندما نجح في استضافة النجم العالمي «فان دام»، والذي منح البرنامج شهرة ونسبة مشاهدة عالية، بعد أن ظهر في إحدى حلقاته ببساطته وتلقائيته وتواضعه الجم الذي أدهش المشاهد، وبعدها أصيب البرنامج بهبوط فني حاد، أدى إلى هبوط مستواه، وكأن فريق الإعداد قد ركن إلى الاستسهال في اختيار ضيوف الحلقات بعد أن افتقد حضور نجوم الصف الأول من أهل الفن، رغم أن رولا سعد قد أكدت، قبل انطلاقه، أنها سوف تنافس أوبرا وينفري بهذا البرنامج، الأمر الذي وضعها الآن في موقف حرج أمام المشاهد، الذي يرى أن رولا قد نجحت فقط في المنافسة على «حرق دمه»! ??? برامج «التوك شو» على شاشات الفضائيات العربية.. «كثير من الثرثرة».. «قليل من الحلول»! soltan.mohamed@admedia.ae?