أبوظبي (الاتحاد)
وجه سمو الشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة صندوق معاشات ومكافآت التقاعد لإمارة أبوظبي كلمة بمناسبة اليوم الوطني الـ43، فيما يلي نصها:
في البداية يسرني أن أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لمقام سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي «رعاه الله» وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وإلى إخوانهم حكام الإمارات، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة. إن الاحتفال باليوم الوطني لدولة الإمارات في كل عام يعود بنا إلى مشهد عمره 43 سنة عندما وقف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم مؤسسا الاتحاد وإخوانهما حكام الإمارات وأعلنوا ولادة دولة جديدة ، دولة ما لبثت أن لفتت أنظار العالم إليها بتحقيق إنجازات كبيرة في زمن قياسي،
وجسدت إرادة قيادة لم يعرف طموحها المستحيل. ففي كل عام نثبت للعالم بأن صرح الاتحاد يزداد شموخاً مع مرور الزمن، وأن رؤية قادة الأمس تتحقق بإرادة قادة اليوم وحكمتهم وتلاحمهم مع شعبهم.
إذا نظرنا إلى مختلف الإنجازات التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية، سنجد أن دولة الإمارات احتلت المراكز الأولى في العديد من المجالات بحسب مقاييس التنافسية العالمية، مما صنع لنا مركزاً متميزاً على المستوى العالمي بل أصبحنا مثالاً يحتذى به وتجربة فريدة من نوعها يشهد لها التاريخ. وكل هذا بفضل من الله تعالى وبحنكة قادتنا وبعد نظرهم وتسخيرهم كافة الموارد والطاقات المتوافرة لنهضة الدولة وسعادة الشعب.
وطوال الفترة التي مضت لم تنشغل الإمارات بإنجازاتها الداخلية فقط ، بل أنها بنت علاقات متينة مع الكثير من الدول في شتى أنحاء العالم فأنشأت علاقات تجارية واقتصادية وسياسية.
إن مسيرة الاتحاد ماضية بعون الله تعالى، وكل ما تحقق إنما هو جزء من رؤية ليس لها حدود، هنالك المزيد من المشاريع والمبادرات والإنجازات التي ستضاف إلى رصيد دولة الإمارات، ونسأل الله التوفيق والسداد لدولتنا قيادة وشعباً».
عدد اليوم
