الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الحياة في الإمارات.. تجربة ثرية تعلم الغربيين الكثير عن الإسلام والتقاليد

2 ديسمبر 2014 01:40
(أبوظبي - جينيفر بيل وأنان ريزفي)وفقاً لاستطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة «يوجوف» لحساب «الاتحاد» يبدو أن المغتربين المقيمين في الإمارات قد انفتحوا أكثر على الثقافة والتقاليد الإماراتية، وزاد فهمهم للإسلام منذ انتقالهم للعيش في البلد، وقد تبين هذا الأمر على نحو أوضح بالنسبة للمقيمين الغربيين بنسبة 94 في المئة، ولدى المغتربين العرب بنسبة 93 في المئة، فيما وصلت النسبة لدى المغتربين الآسيويين 89 في المئة، هذا بالإضافة إلى فهم أكبر للدين الإسلامي، حيث أعرب 81 في المئة من الغربيين المقيمين على أرض الدولة أنهم تعلموا أشياء أكثر عن الإسلام، متبوعين بالآسيويين بنسبة 71 في المئة. وقالت المقيمة، تشاي ميديل، من الفلبين والبالغة من العمر 26 سنة أنها انفتحت أكثر على الثقافة المحلية منذ انتقالها للعيش في أبوظبي منذ أكثر من ستة أشهر. وقالت «تعلمت الكثير عن الإسلام، وأعتقد أنها تجربة مفيدة بكل المقاييس.»، وأضافت «لحسن حظنا أننا نعيش في بلد متسامح، ويتعامل مع الجميع بمرونة ولين، بحيث يمكن للمقيم أن يطلع على أكثر من ثقافة وعلى تقاليد إسلامية مختلفة، وهي جميعها منفتحة على الآخر وتبتعد عن الانغلاق»، وأكدت تشاي ميديل أيضاً أن «العيش في الإمارات يبعث على الفخر، لأن التجربة مفيدة للغاية، والفرصة متاحة للتعلم من الثقافات الأخرى المتواجدة هنا، لا سيما وأن عدداً كبيراً من الناس يأتون للبلد حاملين معهم ثقافاتهم المتباينة وعاداتهم المتنوعة، ويمكن القول، إننا نعيش في بوتقة حقيقية تنصهر في أتونها ثقافات متعددة». ويقول جامي ديريت، الفلبيني «تعلمت الكثير عن الإسلام منذ مجيئي إلى هنا، كما أن الناس في الإمارات جادون بشأن الدين واحترام الإسلام»، ومن بين المستجوبين أعرب 85 في المئة من المقيمين الغربيين و84 من المغتربين الآسيويين أنهم تعلموا الكثير عن الثقافة العربية طيلة سنوات إقامتهم في البلد، وهو ما تؤكده لارا البرازي، الباحثة المشاركة في مؤسسة «يوجوف» قائلة «إنه لمن اللافت أن نجد المغتربين، خاصة من المقيمين الغربيين، قد حاولوا فهم ثقافة الإمارات ومعها الثقافة العربية والدين الإسلامي، هذا يعني أنهم يسعون للاندماج في المجتمع، وأن يصبحوا جزءاً منه، وهو ما سيجعلهم أكثر قدرة على نقل صورة حقيقية عن العرب والإمارات والإسلام لدى عودتهم إلى بلدانهم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©