أبوظبي (الاتحاد) - ساهم التصحيح الذي تعرضت له مؤشرات الأسهم المحلية في حركة ارتداد صعودية سريعة يتوقع أن تتواصل خلال تداولات الأسبوع الحالي إلى مستويات مقاومة تالية، بحسب تقرير لشركة ثنك اكستريم.
وقال التقرير إن مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية حافظ على إغلاقه قرب أعلى مستوياته منذ 15 شهرا فوق نقطة الدعم 2670 نقطة،
وأغلق السوق عند مستوى 2674 والتي تبعد فقط ستة نقاط عن أعلى نقاط سجلها السوق خلال الأسبوع الماضي، والتي لم يسبق أن سجلها السوق منذ شهر أغسطس من السنة الماضية.
وقال التقرير إن سوق أبوظبي شهد خلال الأسبوع الماضي حجم تداول هو الأعلى منذ شهر تقريبا، مما يعطي مؤشرا جيدا على أن السوق ما زال محافظا على قناته الصاعدة الرئيسية، والتي دخلها منذ بداية شهر يونيو الماضي.
ونوه إلى أن السوق مر بداية الأسبوع الماضي بتصحيح سلبي هبط بالسوق قريبا من نقاط الدعم الرئيسية عند 2650، والتي تعد أهم نقطة دعم للسوق في هذه المرحلة، وهي الضلع الأسفل للقناة الصاعدة الرئيسية، والتي دخلها السوق منذ بداية شهر ستة من سنة 2012.
وأشار التقرير إلى أن هذا التصحيح أعطى فرصة للسوق وللمرة الخامسة من شهر يونيو الماضي، لاختبار خط الدعم الرئيسي.
ورجح التقرير أن يستمر السوق في صعوده وتسجيل نقاط جديدة صعودا ليصل إلى خط المقاومة الرئيسي عند هدف السوق في هذه المرحلة عند 2700، ولكن بوتيرة أسرع وبحجم تداول أكبر خلال هذا الأسبوع.
وأوضح التقرير أن سوق دبي المالي استمر بالتصحيح، الذي بدأه منذ 21 أكتوبر، ليصل إلى خط الدعم المهم عند 1610، والذي كسره لجلسة واحدة وأغلق أسفله، قبل أن يبدأ بحركة تصحيح إيجابية تصعد به وبوتيرة متسارعة ليغلق فوق الخط الرئيسي.
وقال التقرير إن السوق بعدما اقترب من خط الدعم الأفقي 1590، وبحجم تداول كان الأعلى من متوسط تداول الأسبوع، فعليه أن أن يفتح فوق نقطة 1615 خلال تداولات الأسبوع الحالي، وأن يحترم هذا الخط ولا يكسره، وفي حالة نجاح السوق في ذلك سينعكس ذلك إيجابا ويبدأ بحركة صعود متسارعة وبحجم تداول أكبر ليكون هدف السوق عند نقطة المقاومة المهمة عند 1700 ثم نقطة 1720، والتي تشكل الضلع الأعلى للقناة الصاعدة الرئيسية للسوق، والتي دخلها منذ بداية شهر يونيو من 2012.
عدد اليوم
