السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مبارك الجابري: المسيرة الاتحادية حققت إنجازات متعددة

2 ديسمبر 2014 01:40
أبوظبي (وام) قال العميد الركن الدكتور مبارك سعيد غافان الجابري رئيس هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، في كلمته عبر مجلة «درع الوطن»، بمناسبة اليوم الوطني 43 للدولة: «حققت المسيرة الاتحادية خلال هذه السنوات إنجازات متعددة وجسدت آمالاً كباراً، ونقلت الدولة إلى القرن الحادي والعشرين من خلال ما تم إنجازه في المجالات كافة، وكانت مرحلة البناء في سباق مع الزمن لتشكيل مقومات الدولة وعناصر قوتها الشاملة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ودفاعياً». وفيما يلي نص الكلمة: «نحتفل اليوم بذكرى اليوم الوطني الثالث والأربعين، ونستعيد معاً بكل الفخر والاعتزاز هذه المناسبة الخالدة التي يتملكنا فيها جميعاً شعور عميق بالتقدير والامتنان للقائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي قاد المسيرة الخيرة بكل العزم والتصميم. هذا وقد حققت المسيرة الاتحادية خلال هذه السنوات إنجازات متعددة وجسدت آمالاً كباراً، ونقلت الدولة إلى القرن الحادي والعشرين من خلال ما تم إنجازه في المجالات كافة، وكانت مرحلة البناء في سباق مع الزمن لتشكيل مقومات الدولة وعناصر قوتها الشاملة سياسياً واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ودفاعياً.. ومع حجم الإنجازات الهائلة التي تحققت حافظت الدولة على استقلالها وحرية حركتها الاستراتيجية وامتلكت إرادتها على الفعل وتمسكت بعدم الانحياز وتجاوزت كل المعوقات في حنكة وحكمة شهد لها بها الجميع وحرصت منذ البداية على التمسك بأن أفضل استثمار للثروة هو استثمارها في تكوين الإنسان وتثقيفه من أجل خلق أجيال مستنيرة قادرة على مواكبة متطلبات العصر والتفاعل الإيجابي مع التحديات التي يفرضها لذلك كان الإنسان الإماراتي ولا يزال الركيزة التي تقوم عليها استراتيجية مرحلتي بناء الدولة والتمكين. وانطلقت دولة الإمارات في سياستها الخارجية وفق رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، من ثوابت قائمة على التزام التعايش السلمي وحسن الجوار والاحترام المتبادل وتكريس علاقات التعاون وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واعتماد الوسائل السلمية لتسوية الخلافات والاحتكام للشرعية الدولية واحترام الآخر والتشاور تحقيقا للسلم والسلام. غير أن حرصنا على الثوابت لا يحول بيننا وبين رؤية قيادتنا الرشيدة لعملية تحديث قواتنا المسلحة التي لا تنطلق من مقاييس أو معايير عسكرية بحته فحسب، بل من اعتبارها ركيزة أساسية من ركائز رسوخ مسيرتنا الاتحادية وهويتنا الوطنية، ورافداً من روافد التنمية، وقد أكد سيدي الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في هذا الصدد أن الخطط الطموحة للارتقاء بأداء قواتنا المسلحة تنطلق من استراتيجية متكاملة الأركان والأبعاد، وتقوم على حتمية التلازم بين بناء القوة العسكرية ودعم مجالات التنمية وتوسيعها باعتبار أنهما يمثلان الضمانة الحقيقية لتوازن مسيرة النهضة الشاملة وتحقيق التنمية المستدامة والرخاء والازدهار والأمن والاستقرار. إن قواتنا المسلحة ستظل على عهدها دائماً تجسيداً للاتحاد ورمزاً للتلاحم، ويسرني بهذه المناسبة أن أرفع إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وإلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى إخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وإلى سيدي الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أسمى آيات التهاني والبركات وعلى وطننا المعطاء وقواتنا المسلحة باليمن والخير والبركات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©