رنا سرحان (بيروت) - برزت في الآونة الأخيرة في معظم تسريحات النجمات وسيدات المجتمع تسريحات شعر شينيون الستينيات والسبعينيات في المناسبات العامة والخاصة وللفنانات أثناء حفلاتهن، وعن ذلك يقول مزين الشعر اللبناني فيليب حدشيتي: إن هناك مجموعة من العوامل تلعب دوراً مهماً في اختيار تسريحة الشنيون أولها عمر السيدة، ثم طبيعة شعرها وشكل وجهها، ولابد أن يشرح لها مصفف الشعر أي من تلك التسريحات تناسب وجهها ومن ثم يبدأ العمل.
تسريحات ناعمة
وعن تسريحة السبعينيات تحديداً ينفي حدشيتي أن يكون الشنيون التسريحة الأفضل للمناسبات العامة، فهناك التسريحات البسيطة الناعمة التي تطلق فيها السيدة العنان لشعرها ما يسمح لها بالتحرك بسهولة في الحفل الذي ستحضره، حيث ليس من الضروري أن تعمد إلى إبراز شخصيتها من خلال التسريحة أو الفستان الجميل.
وعن تسريحة الشنيون بشكل عام يفضّل حدشيتي أن تستخدم مثلاً في حفلة ذات طابع تاريخي، وانتقائها بحسب روح السهرة دون إضافة الستراس كي لا يشوه التسريحة، حيث إن ليس كل ما يلمع قد يكون فاتناً أو راقياً، فالمهم برأيه إبراز جمال المرأة وتسريحتها بدلاً من تغطيتها بالستراس.
وحول الزي المناسب لتسريحة الشنيون، يقول حدشيتي: إن الفستان الذي يبرز معالم التسريحة وجمال المرأة بدءاً من عنقها مروراً بوجهها وصولاً إلى رونق ماكياجها وجاذبية إكسسوارها، لذلك ليس ضرورياً أن يكون الفستان مكشوفاً لإظهار التسريحة، فالمهم تمتعه بالأناقة.
ويقدم اليوم فيليب حدشيتي علاجاً سحرياً جديداً للشعر وقد أجمعت معظم السيدات بأنه أفضل منتج لعلاج الشعر التالف وفرده وهو بوتوكس الشعر.
ويصف حدشيتي أن البوتوكس للشعر هو حل جذري لمشكلاته، مشيراً إلى أن البوتوكس يتم استخدامه حاليًا كعلاج للشعر والذي يعطيه مظهراً حيوياً ويسيطر على المشكلات التي تعاني منها أي سيدة، موضحاً أنه يصلح للاستخدام صيفًا وشتاء، إلى أنه من الممكن استخدامه كل شهرين أو ربما أكثر، إضافة إلى استخدام الكولاجين أيضًا مع البوتوكس، فهو مستحضر يساعد على إعطاء المرونة للشعر.
يتساقط ويتقصف ويبهت
ويؤكد حدشيتي أن الشعر يتأثر بالتقدم في العمر شأنه شأن البشرة، فيتساقط ويتقصف ويبهت ويتعرض لعوامل مؤذية كثيرة كالحرارة والجفاف وقلة العناية والتلوين المتكرر بالصبغات فيستنفذ الشعر مادة الكيراتين ويتحول إلى شعر تالف ومتقصف، فيأتي البوتوكس ليملس الشعر بشكل كامل ويعالجه تماماً من آثار التلف وحمايته من التعرض للتلف المستقبلي.
ولهذا ينصح مزينو الشعر بالبوتوكس الذي كان بمثابة ثورة في عالم الشعر عن طريق حقنه والذي يعدّ تأثيره بمثابة التأثير عينه على البشرة، حيث يعيد للشعر جماله ويعمل على جعل الشعر أقوى وأكثف وأكثر صحةً وحيوية ولمعاناً.
ويشرح مصفف الشعر حدشيتي البوتوكس بأنه إعادة الجزيئات الموجودة في البروتينات التالفة والكيراتين التالف في الشعر لتلتصق به، حيث إن هذه الجزيئات تعمل على اختراق جذع خصلة الشعر وسد الفجوات المتضررة، وبالإمكان إضافة مجموعة من الفيتامينات إلى المصل المعالج ليعطي أفضل النتائج في تقوية وتغذية الشعر وكثافته، وتتم هذه العملية بحسب حاجة الشعر لجلسة أو عدة جلسات أسبوعية على مدار شهر، حيث يتم غسل الشعر جيداً وتنشيفه ثم وضع هذه المادة على الشعر عن طريق الحقن وتركها عليه لدقائق ثم غسله مرة أخرى. أما بالنسبة للبوتوكس المستخدم لفرد الشعر فهو يسمى كيراتين بوتوكس، كما أنه يعمل على معالجة الشعر أيضاً وتمليسه بطريقة رائعة لمدة 3 إلى 6 أشهر، كما يعطيه مظهراً جميلاً وصحياً ولمعاناً وكثافة لا مثيل لهما، ويوضع على الشعر مثل الكيراتين، لتحصل السيدة على شعر ناعم وأملس ومذهل ببريقه ولمعانه.
العناية السليمة بالشعر
يلفت حدشيتي إلى أن الشامبو يعد أساس العناية السليمة بالشعر شرط استعمال النوعيات التي تلبي احتياجات الشعر، موضحاً أن الشعر الدهني يحتاج إلى شامبو يعمل على تقليل الإفرازات الدهنية لفروة الرأس، بينما يحتاج الشعر الجاف إلى شامبو يمد الشعر بالكثير من الرطوبة، مضيفاً أن على المرأة عدم الإفراط في استعمال الشامبو، خاصة صاحبة الشعر العادي فهي برأيه لا تحتاج إلى غسل شعرها يومياً، كما أن استعمال «الشامبو الملون» (Color Shampoo) يتمتع بتأثير فعال في حماية الشعر لاحتوائه على الصبغات اللونية الخاصة ببنية الشعر، كما أنه يتيح الحفاظ على لون الشعر طويلاً.
عدد اليوم
