الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«مهرجان السمحة» يعزز مفهوم الموروث الحضاري للدولة

«مهرجان السمحة» يعزز مفهوم الموروث الحضاري للدولة
19 نوفمبر 2013 20:00
أحمد السعداوي (أبوظبي) - مسيرة تراثية حاشدة تنطلق غداً، وتحديداً في التاسعة والنصف صباحاً، من قلب منطقة السمحة، الواقعة على مسيرة نصف ساعة تقريباً من العاصمة أبوظبي في اتجاه دبي، إيذاناً ببدء فعاليات مهرجان «السمحة التراثي» الرابع الذي يضم فئات مجتمعية واسعة، ومؤسسات متنوعة، تعكس تآلف مكونات المجتمع في إحياء الموروث الحضاري والشعبي الإماراتي، عبر مجموعة مناشط متنوعة هادفة إلى تأصيل معاني التراث الإماراتي وإعلاء كل ما يتعلق بالهوية الإماراتية، في ظل تزامن فعاليات مهرجان «السمحة التراثي» في نسخته الرابعة، مع الاستعدادات التي تشهدها الدولة في كل مكان للاحتفال باليوم الوطني الـ42 الذي يحل في الثاني من ديسمبر من كل عام. المهرجان التراثي الذي ينظمه نادي تراث الإمارات، برعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات، تستمر فعالياته ثلاثة أيام، يملأ خلالها منطقة السمحة بأجواء تراثية، مدهشة تتناسب مع نجاحات متواصلة حققها على مدى 4 سنوات، هي عمره في عالم المهرجانات المختلفة ذات النجاح اللافت التي تقام على أرض الإمارات. ويقول سعيد علي المناعي مدير إدارة الأنشطة بنادي تراث الإمارات، إن «السمحة التراثي» هذا العام يحمل نكهة مختلفة من خلال مزيج من الفعاليات القادرة على استقطاب قطاعات واسعة من الجمهور صغاراً وكباراً، نساءً ورجالاً. ويهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف، منها توثيق التراث الوطني من خلال فعاليات وأنشطة مباشرة، تنشر الوعي التراثي بين أبناء المنطقة، من خلال أنشطة رياضية وتراثية. ويضيف المناعي: يشمل المهرجان هذا العام مجموعة من الأقسام المتنوعة التي تعكس الواقع التراثي والحضاري للدولة، وهي السوق الشعبي، ويشمل مجموعة من المحال التي تعرض المنتجات التراثية والأشغال اليدوية للجمهور بأسعار رمزية تشجيعاً للأسر المنتجة، وقسم المشغولات التراثية، ويتضمن معروضات تراثية لمراكز وإدارات النادي المختلفة، وقسم البيئة، ويشتمل على مجموعة من المعروضات البيئية التي تعكس بيئة الإمارات، بشقيها البحري والبري، ويشمل نماذج لمساكن أهل البر والبحر ومقتنياتهم والأدوات التي كانوا يستعملونها، والقسم الثقافي ويشمل قسماً خاصاً بالهيئات الثقافية والتعليمية والمدارس لعرض منتجاتهم وأدبياتهم على الجمهور بشكل يعمق ثقافة المشاركة، وينمى المواطنة لديهم، وقسم الترفيه والألعاب ويشمل مجموعة من الألعاب الخاصة بالأطفال والمنتقاة بعناية لتناسب مراحلهم العمرية. ومن أبرز فعاليات المهرجان، المسيرة التراثية، وتتضمن عروض الهجن التراثي، الخيالة مع الأعلام، الموسيقي العسكرية، الألعاب الشعبية، والتراث البحري، إضافة إلى مشاركة مدارس المنطقة، ومشاركة مركز زايد للرعاية الإنسانية والاتحاد النسائي العام، ومعرض متحف زايد للتاريخ، وإدارات النادي المختلفة ومراكز النادي. ويلفت المناعي إلى أن اليوم الأول سيخصص للجمهور، والثاني للنساء فقط، والثالث للجمهور، وتستمر الفعاليات على مدار ساعات اليوم، وسيتم افتتاح المهرجان بعروض طلابية تراثية، وافتتاح السوق الشعبي، مع عرض الكلاب البوليسية، وعروض شخصيات كرتونية والدبدوب. أما الفعاليات المسائية في اليوم الأول، فتشمل عروض الخيول، الهجن، الكلاب البوليسية، الألعاب الشعبية، ندوة شعرية عن شعر التراث الوطني، مهرجان الأسئلة وتوزيع الهدايا، عرض اليولة، محاضرة في العادات والتقاليد، وتوزيع جوائز السحب اليومي. وعلى مدار أيام المهرجان ستستمر الفعاليات حتى اليوم الختامي الذي يتضمن عروض اليولة، مع نهائي بطولة اليولة، وتوزيع جوائز السحب اليومي، وتوزيع الدروع والشهادات على الجهات المشاركة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©