الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جويل ماردينيان: دبي عاصمة إمبراطوريتي للجمال

جويل ماردينيان: دبي عاصمة إمبراطوريتي للجمال
18 مارس 2016 02:32
تروي خبيرة الأزياء والتجميل جويل ماردينيان لـ«الاتحاد» حكايتها في عالم الأعمال، التي صنعتها بعدما انتقلت من تقديم البرامج التلفزيونية إلى عالم الاهتمام بالمظهر، حيث تفتحت أمامها فرص كثيرة أهلتها في زمن قياسي لتأسيس إمبراطورية في عالم الجمال عاصمتها دبي وفق ما تؤكد، حتى أنها تحولت في أوساط متابعيها من إلى علامة فارقة تستفز فضولهم لاستكشاف بداياتها وأسرار وصولها. زيارة موفقة عن الخطوات الأولى، التي اجتازتها في طريق الأعمال، ذكرت أن حياتها المهنية بدأت فعلياً في لندن كخبيرة تجميل. وأثناء زيارة لأقاربها في دبي شاء الحظ أن تستعرض أمامهم أعمالها، وتطرح فكرة القيام ببرنامج للجمال على قناة تلفزيونية، وبالفعل أحبوا الفكرة ولقيت قبولاً، ومنحت فرصة لتقديم برنامج خاص حمل وقتها اسم «بصراحة أحلى»، ومن ثم تم تغييره إلى اسم مع «جويل أحلى». وهو برنامج سعت من خلاله إلى تغيير المظهر العام للمشتركات من خلال الاهتمام بهن حتى يظهرن بأجمل إطلالة مع محاولتها لإرشادهن من خلال تقديم أهم نصائح التجميل والأزياء، وكذلك اختيار ما يناسب كل امرأة بحسب ملامحها. وتقول: «انطلاقتي الأولى كانت من دبي حيث أملك فيها 4 فروع من صالون ميزون دو جويل، ما يجعلها عاصمة امبراطوريتي للجمال، إلى جانب فرع في كل من أبوظبي وقطر وجدة والرياض، إضافة إلى فرعين لكلينكا جويل، الأول في دبي والثاني افتتح مؤخراً في أبوظبي». وتروي جويل كيف وصلت إلى الجمهور، قائلة إنه بالرغم من كل النجاحات التي حققتها حتى الآن، تشعر وكأنها لا تزال في البداية وأمامها الكثير لتقوم به من أجل المرأة العربية. وتؤكد أن الخطوات الأولى في طريقها كانت صعبة، لكنها مشوقة وممتعة، إذ احتضنت حلمها الكبير الذي لطالما أرادت تحقيقه. وتضيف «مررت بتحديات كثيرة لكنني لم أرضخ إلى ما واجهته من عقبات وصعوبات، بل عملت بجهد على تخطيها، وهكذا تأكدت بأن الإنجازات لا تأت بسهولة، ومن أراد الوصول والنجاح، عليه العمل بكل ما يملك من قوة وإمكانات». تحد وثقة عن المجازفة التي أقدمت عليها بافتتاح صالون خاص بها، تقول، إنها لا تخشى الخسارة مهما جازفت وكانت خطواتها كبيرة، والحياة كلها تجارب، وعلينا أن نخوضها ونتحداها لنحقق ما نصبو إليه. الخسارة الحقيقية تعني أن يكون لدى الشخص ملكة تنقصها ثقة الآخرين. وترى أن الفضل في وصولها إلى ما هي عليه اليوم، يعود بالدرجة الأولى إلى والديها لأنهما مصدر سعادتها وإلهامها وقوتها. كما أن عائلتها وأولادها مصدر ثقتها، وهي تسعد جداً عندما تسمع إطراءً من ابنتها أو ابنها حول أعمالها ودورها كأم. وترى جويل أن الفضل في نجاحها يعود أيضاً إلى فريق عملها وإلى قناة «أم بي سي»، التي أتاحت لها الفرصة لتعبر عن نفسها وتوصل رسالتها إلى كل امرأة عربية. وتوضح «القناة أعطتني مطلق الحرية في التعامل مع المشتركات، الأمر الذي يؤكد عمق الثقة بي، وأنا أعتبر القائمين على القناة بمثابة عائلتي الثانية». وتتحدث باستفاضة عن تجربتها في التقديم، معتبرة أنها أضافت لها الكثير من الميزات. وتصفها بأروع تجربة قامت بها، إذ تشعر بكامل المسؤولية تجاهه ساعية إلى تزويده بكل جديد ليبقى من أكثر البرامج مشاهدة. وتحرص جويل على أن تشارك الجمهور بكل خطوة تقوم بها لتكون الدافع لإجراء التغيير في حياة المشاهدين. وتؤكد أنها بعد الشهرة الإعلامية التي حققتها لن تتخلى عن الشاشة لصالح الأعمال؛ لأنها بالنسبة لها المرآة التي تعكس إنجازاتها، والوسيلة التي تتواصل من خلالها مع جمهورها. صقل الخبرات تقدم جويل نفسها على أنها خبيرة للأزياء والتجميل، وعن خلفيتها الأكاديمية، تقول «أنا خبيرة تجميل ولست خبيرة أزياء. لقد حصلت على شهادات في التجميل من لندن وبناءً عليها وعلى خبرتي في المجال استطعت الوصول إلى ما أنا عليه اليوم». وعن الأزياء، توضح أنها جزء لا يتجزأ من التجميل وجمال المظهر. ومن خلال خبرتها، تستطيع أن تقرر ما الذي يليق بها أو بالمشتركات في برنامجها، خصوصاً عندما تكون على معرفة سابقة بهن، لافتة أن للشخصية أثر مهم في إضافة لمسة خاصة على الشكل والمظهر. وتقول «أحب تجربة كل الألوان والموديلات، وليس لدي مظهر واحد أعتمده. ومن يهوى التغيير يبحث دائماً عن الجديد». وترى أن التجارب والاختلاط بالأخصائيين عوامل أثرت في تكوين إمبراطوريتها في عالم الجمال. وتتابع: «ما الفائدة بأن نحصل على شهادات ونعلقها على جدران المنزل؟ علينا أن نبقى على تواصل مع العالم الخارجي، ومع من حولنا ونبحث عن مقابلة أصحاب العقول والمشاريع الناجحة». أما نصيحتها للمرأة العصرية، فهي التركيز على تحقيق طموحاتها لأن من يؤمن بقدراته لا يخشى المنافسة، ومهما تعددت مراكز التجميل والشخصيات التي دخلت هذا العالم، تبقى ثمة خصائص تميز كل شخصية عن الأخرى. تماماً كمصممي الأزياء، لكل منهم طريقته في الحياكة والتصميم ولا يمكن تفضيل أحدهم بالمطلق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©