الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قيادات «الداخلية» تجدّد العهد والولاء لتبقى الإمارات واحة للأمن والأمان

قيادات «الداخلية» تجدّد العهد والولاء لتبقى الإمارات واحة للأمن والأمان
2 ديسمبر 2014 01:54
أبوظبي (الاتحاد) رفعت قيادات وزارة الداخلية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام، وإلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وعموم شعب الإمارات الوفي وضيوف الوطن الكرام؛ بمناسبة اليوم الوطني الـ43 لدولة الإمارات العربية المتحدة، مجددين العهد والولاء للقيادة العليا على بذل الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على مكتسبات الوطن الغالي؛ لتبقى الإمارات دوماً واحة للأمن والأمان. الشعفار: نقطة تحول تاريخية مضيئة وقال الفريق سيف عبدالله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، إن الذكرى الـ 43 لليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر مناسبة عظيمة لكل مواطن ومقيم؛ يعيش على هذه الأرض الطيبة، للتعبير عن الفرحة بهذا اليوم الذي يعدّ نقطة تحول تاريخية في مسيرتنا، حيث أشرقت شمس الاتحاد من أجل مستقبل مشرق، رسم صفحة مضيئة في تاريخ إنجازات الدولة على الأصعدة كافة، والمستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، لتصبح الإمارات نموذجاً وحدوياً ناجحاً يقتدى به؛ ليس على الساحة العربية وإنما على المستوى العالمي. وأضاف: إن مسيرة الاتحاد والخطوات التي سبقتها لم تكن سهلة المنال والتحقيق؛ ولكن بسواعد أولئك الرجال وبعزيمتهم الصلبة تمكنوا من تحقيق ذلك الإنجاز العظيم؛ ليقدموا لشعبهم هذا البنيان المتماسك الذي يحق لهم اليوم الاعتزاز به بين شعوب المعمورة كافة، وتجسد حلم الاتحاد إلى واقع ملموس بسواعد لم تعرف التعب أو اليأس، حيث جسّد المغفور له «بإذن الله» الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» مثالاً للقائد الباني بحكمة واقتدار، مقدماً دروساً وأمثلة للبشرية في القيادة الحكيمة والإدراك الواسع، ومن أقواله «رحمه الله» «إن الاتحاد يعيش في نفسي وفي قلبي، وأعز ما في وجودي، ولا يمكن أن أتصور في يوم من الأيام أن أسمح بالتفريط به أو التهاون نحو مستقبله، وشاركه في مسيرة البناء والإرادة المغفور له «بإذن الله» الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وأكد وكيل وزارة الداخلية أن هذا الحدث التاريخي المهم يحمل في طياته الكثير من الإنجازات، التي حققتها الإمارات في مسيرة النهضة والتطوير، فقد عكست الرؤية السديدة للقيادة العليا إيمانها بتحقيق المزيد من التطوير والرفعة للوطن الغالي؛ فهي ترى الاتحاد بداية مرحلة مشرقة نابضة بالعرق والكفاح والعمل الوطني المثمر، فها هي الإمارات تتبوأ المكانة التي تستحقها على خريطة الدنيا في الاقتصاد المتطور؛ والاستغلال الأمثل للموارد والأوضاع السياسية والأمنية المستقرة؛ التي انعكست إيجابياً على حياة كل مواطن ومقيم على أرض الدولة، وأسهمت بشكل كبير في خلق مستوى عال من الرفاهية والتقدم، ووضعت الدولة العديد من الأهداف والغايات ضمن دائرة الاهتمام والأولويات التي تسعى لتحقيقها، كما أولت الإمارات اهتماماً لخلق بيئة تكاملية فيما بين السياسات والاستراتيجيات الاتحادية منها والمحلية؛ لتصب في دعم ما حققته الدولة من إنجازات على المستوى الاتحادي. ضاحي خلفان: تحولات عظيمة وقيادة رشيدة وقال الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، في الثاني من ديسمبر من كل عام، تدشن دولة الإمارات العربية المتحدة مرحلة جديدة ومتميزة من تاريخها، في ظل قيادتها العليا، مرحلة تضيف للإنجازات تميزاً جديداً يكمن في تعزيز الهوية الوطنية، ورفعة الوطن وتمكين المواطن، وهي جهود قلّ أن يجود بها؛ إلا من ذوي العزم، الذين يعمرون أوطانهم ويسهرون على رعاية وحماية شعبهم، وتحقيق آماله وتطلعاته، ففي ذكرى اليوم الوطني الثالث والأربعين، نشهد التجربة الراسخة للاتحاد، الذي تشكل نموذجاً فريداً للتحولات العظيمة والمبادرات التي طالت أرجاء الدولة منذ الثاني من ديسمبر 1971 وحتى الآن، في المجالات كافة، الاجتماعية والتربوية والصحية والإنسانية والاقتصادية والأمنية؛ التي تشكل عماد التنمية والاستقرار، فقد أخذت الأجهزة الأمنية في الدولة، وعلى رأسها وزارة الداخلية، والقيادة العامة لشرطة دبي؛ على عاتقها مسؤولية نشر مظلة الأمن والأمان بشفافية ونزاهة وتقديم خدمات ترضي الجمهور، ومكافحة الجريمة وحماية النشء من أي مخاطر قد تهدده. وأضاف: كلما تهلّ علينا ذكرى اليوم الوطني، أتذكر دائماً وأبداً الرجال المؤسسين الذين أقف لهم وقفة إجلال وتقدير واحترام، على رأسهم المغفور له «بإذن الله»، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، القائد الذي التقت رؤيته وحلمه مع رؤية وحلم أخيه، المغفور له «بإذن الله»، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، الذين أرسوا وأسسوا هذا الصرح العظيم. وفي هذه الذكرى المباركة، والاحتفال بـ«روح الاتحاد» نجدد الولاء والإخلاص لوطننا الغالي ولقيادته الرشيدة، معتزين وفخورين بصفحاتنا المضيئة وحياتنا الكريمة الهانئة، فخورين بنهضة دولتنا وما حققته من إنجازات، ونؤكد من جديد الإجلال والتقدير لقيادتنا التي أثبتت عالمية تميزنا في كل الظروف، وجعلت المستحيل ممكناً، وحولت الآمال والأحلام إلى واقع مزدهر حتى أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً يقتدى به على مستوى العالم كله، واستطاعت بحقٍّ أن تتبوأ المكانة المرموقة في سجل التنافسية العالمية. الرميثي: البقاء على العهد للقيادة ما حيينا وأكد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، نائب القائد العام لشرطة أبوظبي عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن اليوم الوطني الثالث والأربعين لدولتنا الحبيبة يحمل معاني الإنجاز؛ والبقاء أنموذجاً للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء شعبها والثوابت الوطنية، والمبادئ والقيم الراسخة التي أرسى دعائمها المغفور له «بإذن الله» الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» صاحب الحكمة والرأي السديد، وتستمر مسيرة البناء والعطاء والحفاظ على ديمومتها مع قيادتنا العليا، فهنيئا للوطن بقائد الوطن، وهنيئاً للوطن الغالي على قلوبنا باليوم الوطني. وأضاف: إن تقدم وازدهار بلادنا، هو نموذج حي يلخص مسيرة بناء دولتنا التي تمثل رمزاً للحضارة والإنسانية، وقصة إنجاز تبرز القيم العظيمة لمعنى الوفاء وتجسد حبنا الكبير للقيادة العليا وترسخ مفهوم الانتماء الحقيقي للوطن، مجددين الولاء للقيادة العليا والبقاء على العهد ما حيينا. وذكر: بهذه المناسبة تتجدد معاني الاعتزاز والفخر لدى أبناء الوطن بتحمل مسؤولياتهم تجاه دولتنا لحماية مكتسبات الاتحاد، متطلعين إلى مستقبل أفضل، وهم يواصلون التقدم والنمو والازدهار والإصرار على تحقيق المنجزات التي تعزز مكانة الإمارات الدولية، وهم يستذكرون رحلة البناء والمنجزات الحضارية المتواصلة في جميع القطاعات. وقال: كما يحل علينا يوم الثاني من ديسمبر تعود إلى الأذهان ذكرى ذلك اليوم المشرف في تاريخ الوطن الذي جمع أبناءه على كلمة واحدة مترابطين متكاتفين على قلب رجل واحد؛ يقفون خلف قيادتهم العليا التي بادلتهم الحب بالحب والوفاء بالوفاء، مستمدين عزيمتهم من مبادئ الثوابت الوطنية التي أرسى دعائمها المغفور له «بإذن الله» الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». يوم الوفاء للوطن وللقيادة وتأكيد للثوابت الوطنية أكد اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن اليوم الوطني لدولتنا العزيزة يعني يوم الوفاء للوطن وللقيادة العليا وتعزيزاً للانتماء والولاء وتأكيداً للثوابت الوطنية والحفاظ على مكتسبات بناء الدولة العصرية الحديثة. وأضاف: إننا نعتز بوطننا الذي غدا درة بين سائر الأوطان، وطن التميز والإنجاز في مختلف المجالات ورغم ما أنجزنا، وهو الكثير، فنحن نطمح للمزيد من الرقي والتقدم الحضاري، فها هي 43 عاماً تسجل بحروف مضيئة مسيرة إنجازات شاملة، 43 عاماً نستذكر فيها مراحل مهمة من المنجزات الحضارية لنهضة وطنية شاملة، جعلت من الإمارات دولة مرموقة على الصعيد العالمي. وتابع أنه استكمالاً لمسيرة التطوير والتحديث وضعت وزارة الداخلية استراتيجية 2014 - 2016، التي تتواءم مع رؤية الإمارات 2021، على نحو يجسد رؤية الوزارة بأن تكون الدولة من أفضل دول العالم أمناً وسلامة، مشيرا إلى أن ما وفرته القيادة العليا من دعم ورعاية لتمكين الوزارة من تحقيق الريادة مكنها من دخول قاعة الشهرة لمؤسسة البلاديوم، لتفوقها في منافسة تطبيقات بطاقة الأداء المتوازن والتراصف الاستراتيجي، لتصبح بذلك الثانية عالمياً بعد وزارة الداخلية في كوريا الجنوبية دخولاً لهذه القائمة والأولى عربياً وإقليمياً. خليفة حارب الخييلي: الانطلاق نحو المستقبل أشار اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة إلى أن الاحتفال بيوم الثاني من ديسمبر تكرّس فينا وفي الأجيال المقبلة قيم الوفاء والعرفان لقيادات الدولة التي وضعت أسس الاتحاد وركائزه، ويوماً يجدد فيه المواطنون الولاء للقيادة العليا، وتأكيد صريح بأن دولتنا قادرة على الانطلاق نحو المستقبل بثقة وثبات، في نموذج متميز وفريد للعلاقة بين الحاكم وشعبه، وهذا ما يتضح بجلاء في التوجيهات والمبادرات المتعددة والكثيرة التي تصب في مصلحة المواطن في حاضره وفي قادم أيامه، مما عزز من دعائم الاستقرار والأمن في ربوع دولتنا. وأضاف أن ما حققته دولتنا خلال أربعة عقود من إنجازات فريدة أمر يدعو إلى الاعتزاز، خاصة أن نموذج الاتحاد بين إمارات الدولة يعد التجربة الوحدوية العريقة الناجحة. طالب بن صقر: مسيرة العطاء والرخاء وقال اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي، مفتش عام وزارة الداخلية، لقد مر على اتحاد دولتنا الغالية 43 عاماً من العطاء والرخاء؛ هذا الاتحاد الذي أسسه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وأضاف: تبوأت الدولة في ظل الاتحاد مكانة مرموقة بين دول العالم حتى أصبحت قبلة ووجهة كل طالب عون ومساعدة، وغوث ونجدة. وأكد مفتش عام وزارة الداخلية أن دولتنا تثبت عاماً تلو الآخر في مسيرتها الرخاء المباركة، حرصها على الاتحاد والحفاظ عليه انطلاقاً من ثوابت هذا الوطن وتراثه الإنساني، وقيمه النبيلة للرقي بالوطن والإنسان. وأشار إلى أن من إنجازات الدولة ارتقاء الأجهزة الشرطية إلى مصاف الأجهزة الأمنية المتقدمة عالمياً. خليل بدران: مسيرة إنجازات فريدة ووصف اللواء خليل داوود بدران، مدير عام المالية والخدمات بشرطة أبوظبي، الثاني من ديسمبر 1971 باليوم التاريخي الذي نعتز بمكانته في القلوب، يوم سجل فيه التاريخ بحروف من نور خطوات مؤسس الدولة المغفور له «بإذن الله» الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» نحو الرفعة والمجد، لتحقق دولة الإمارات العربية المتحدة حدثاً فريداً باتحاد إمارات الخير والعطاء، يوم يعيد إلى أذهاننا مسيرة الإنجازات الفريدة التي قادها زايد الخير، وإخوانه المؤسسين الأوائل نحو تحقيق غايتهم في توفير الحياة الكريمة والرغدة لأبناء الوطن، حتى أصبحت الإمارات من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها بقعة تضيء بإنجازاتها. راشد ثاني المطروشي: نعتز بإنجازات الإمارات وقال اللواء خبير راشد ثاني المطروشي، قائد عام الدفاع المدني بالإنابة، يشكل اليوم الوطني فرصة للتعبير عن الاعتزاز بالقادة المؤسسين الذين وضعوا أعمدة البناء المتين والقويم للدولة الحديثة، وعهداً على مواصلة مسيرتهم الغنية بالإنجازات، ودافعاً إضافياً للتسابق مع الزمن في ميادين التنافسية العالمية لتكون الإمارات من أفضل دول العالم في الرفاه والرخاء والأمان والاستقرار. وأكد أن جهاز الدفاع المدني شهد تطوراً متسارعاً منذ إعلان الاتحاد، وخاصة بعد صدور قرار المجلس الأعلى للاتحاد رقم 4 لسنة 1976 بشأن توحيد فرق الإطفاء في الإمارات وإنشاء الإدارة العامة للدفاع المدني في الدولة، موضحاً أن الدفاع المدني أنجز خلال السنوات الأخيرة حزمة من أفضل الممارسات العالمية في ميادين التوعية والوقاية والمكافحة منها. وأضاف: في ظل احتفالاتنا باليوم الوطني 43 تواصل فرق الدفاع المدني في الدولة العمل على تنفيذ 22 مبادرة تطويرية تنافسية؛ خلال السنوات 2014-2016 في مختلف العمليات الرئيسية والخدمات المساندة، كجزء من استراتيجية الدولة 2021. عبدالعزيز الشريفي: تاريخ مشرف وكيان راسخ وقال اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي، مدير عام الأمن الوقائي بوزارة الداخلية، إن دولة الإمارات العربية المتحدة انطلقت بتوكلها على الله عز وجل، إلى آفاق عظيمة نحو المستقبل، وها هو يومنا الوطني المجيد سيبقى علامة مضيئة في تاريخ دولتنا الحبيبة؛ بعد أن كتب هذا اليوم الأغر على أرض الإمارات تاريخاً مشرفاً تفخر به الأجيال. وأضاف: إن المواطن يتذكر بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية التي تم فيها لم شمل هذا الوطن المعطاء؛ على يد الوالد المؤسس المغفور له «بإذن الله» الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات الذين قدموا أروع الأمثلة في التفاني والإخلاص؛ وجسدوا معاني الوفاء من أجل هذا الوطن الذي تواصلت فيه مسيرة الخير والنماء ليتمكن وطننا الحبيب من أن يتبوأ مكانة كبيرة بين الأمم، وها نحن اليوم، وبفضل القيادة الحكيمة لقيادتنا العليا نعيش في واحة الأمن والأمان، التي استمرت فيها مسيرة الخير سنة تلو الأخرى. المنهالي: مسيرة البناء والتطوير وقال اللواء محمد بن العُوضي المنهالي، مدير عام الموارد البشرية بشرطة أبوظبي: الثاني من ديسمبر 1971، نقطة مضيئة في تاريخ الدولة والمنطقة، ومفخرة لأبناء الوطن، وفي كل عام يتجدد الموعد مع هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً، فما تحقق منذ الأيام الأولى لانطلاقة مسيرة الخير والعطاء يعتبر بحق من أهم ما أنجزته أي أمة من الأمم، بفضل الله ثم رؤية المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، « طيب الله ثراه »، والتفاف أخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وأكد أن اليوم الوطني ليس مناسبة احتفالية بقدر ما هو يوم للتعبير عن الولاء والمحبة لقادة الوطن. واختتم قائلاً: نجدد العهد والولاء للقيادة العليا، ونبارك لأنفسنا كإماراتيين ببركة قيادتنا الحكيمة وبما تتمتع به من سداد الرؤية والمحبة الكبيرة للوطن والشعب، وسعيها الدائم للأخذ بزمام المبادرة لنكون دائماً في المقدمة، ونؤكد في هذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً أننا سنبقى على العهد أوفياء صادقين، والعين الساهرة لحماية الوطن، وبذل أغلى ما نملك في سبيل تعزيز مسيرة الأمن والاستقرار التي ينعم بها أبناء الإمارات. الاتحاد مسيرة الخير والرفعة ومرحلة نابضة بالعرق والعمل الوطني المثمر وأكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مدير عام العمليات المركزية في شرطة أبوظبي، أن الثاني من ديسمبر من كل عام يبعث في نفوسنا شعوراً بالاعتزاز، لانتمائنا لهذه البقعة من الأرض، إمارات الخير والعطاء، وفي احتفالنا بالذكرى الـ 43 لاتحاد الإمارات، نقف بكل إعجاب لما حققته دولتنا من إنجازات شامخة شملت مجالات الحياة كافة، ويوم الاتحاد هو يوم العزة ويوم الإنجازات المضيئة في مسيرة النهضة التي قطعت مراحل مهمة في حياتنا، لتصبح دولتنا من بين أفضل دول العالم في النهضة والتطوير وفي مسيرة الخير والعطاء والتقدم والرفعة التي وضع أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». وتابع: «لقد حققت مسيرة الاتحاد الظافرة الأحلام لأبناء الإمارات على مدار عقود زمنية لتنتقل إلى آفاق رحبة من التشييد والبناء، والنماء والتطور في شتى المجالات، وتعبر فرحتنا باليوم الوطني عن ترابط الدولة قيادة وشعباً، في حضن هذا الوطن الرحب الذي يسع الجميع؛ وهو يمضي إلى العلياء في خطوات واثقة نحو مستقبل مشرق وزاهر؛ مستقبل تكنولوجي وذكي عظيم ومستقبل تطويري ونهضوي أشمل. وقال: إن ما يميز مسيرة الخير والعطاء في دولتنا أنها أعطت الإنسان جلّ الاهتمام؛ فكان بناء الإنسان المواطن والاهتمام به هو الشغل الشاغل، والمحور الأساسي الأول في مسيرة الاتحاد وبناء الدولة. وأضاف «نأمل من خلال هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا تكاتف سواعد وجهود أبناء الإمارات العربية المتحدة نحو أسمى الأهداف، عزة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره ورفاهية شعبه. عبدالقدوس العبيدلي: مسيرة إنجازات شاملة وقال اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون الجودة والتميز، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعدّ حالة استثنائية؛ ليس في المنطقة العربية فحسب وإنما على مستوى العالم، فقد شكّل الاتحاد نقطة انطلاقة فاصلة بين إمارات تعيش منفردة لا تستطيع صناعة قرارها، ودولة قادرة على النهوض والبحث عن مكان لها تحت الشمس بين دول العالم المتحضر، وبالمقياس الزمني لبناء الأمم والدول والحضارات. وأضاف أن ما يميز القيادة العليا، عن القيادات الناجحة الأخرى في العالم أنها تفردت في أمرين رئيسيين، أولهما اهتمامها بالإنسان وتسليحه بالعلوم والمعارف التي تمكنه من المساهمة الفاعلة في بناء وطنه، وتوفير جميع مقومات الحياة الكريمة التي جعلته أسعد شعوب الأرض، أما الأمر الثاني فهو الرغبة في قطع المسافات الطويلة والشاقة في أقصر زمن، وهذا ما يفسر النهضة الكبيرة التي حققتها الدولة خلال فترة زمنية قصيرة، جعلت المراقبين يقفون إجلالاً لهذه التجربة الاتحادية الفريدة ويحاولون استنساخها والتعلم منها. واختتم قائلاً: أدعو المولى عز وجل، أن يعيد هذه المناسبة على دولتنا الحبيبة بالأمن والأمان والعز والرخاء والسؤدد، كما نسأله تعالى أن يتغمد بواسع رحمته وعظيم مغفرته الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،« طيب الله ثراه» والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم،«طيب الله ثراه». قيادات الشرطة: مسيرة الإنجازات حققت الرفعة والتقدم كما رفع القادة العامون للشرطة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادة الوطن وشعب الإمارات؛ بمناسبة اليوم الوطني الـ43 لدولة الإمارات العربية المتحدة، مثمنين مسيرة إنجازات الاتحاد الظافرة التي انعكست بنهضتها وتطورها وعطائها لتحقق لأبناء الإمارات الرفعة والتقدم وتعم بخيراتها المتدفقة أرجاء المعمورة في ظل مسيرة الأمن والأمان التي تتواصل جهودها للحفاظ على مكتسبات الوطن الغالي. قائد عام شرطة دبي: شعب سعيد وقال اللواء خميس مطر بن مزينة المهيري، قائد عام شرطة دبي؛ تحتفل دولتنا بمرور 43 عاماً من الإنجازات التي ارتقت بها وبشعبها محلياً وعالمياً على الصعد كافة، ولم تتوقف الرفاهية عند حاضر مزدهر ومعالم حضارية وبنية تحتية تحاكي أعرق الدول وحسب.. بل تخطتها ليكون الشعب الإماراتي أسعد شعب، لا يرضى إلا بالرقم واحد ويسابق الزمن في مواكبته لأحدث التقنيات وأرقى المفاهيم والنظم، في ظل توجهات القيادة الرشيدة التي تسخر كل الإمكانات لخدمته، 43 عاماً من عمر الدولة تؤرخ لمسيرة حافلة شهدتها عواصمها السياسية والاقتصادية والثقافية، مكملة تألقها بروح الاتحاد لتغدو الإمارات محط أنظار الجميع ومرمى توقعاتهم ومثار تساؤلاتهم.. فلا تُلمّ لائمة بدولة ما، إلا وكانت الإمارات سباقة للوقوف بجانبها اقتصادياً واجتماعيا وإنسانياً... وآخر مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، توجهاته بدعم القطاع الصحي وتعزيز برامجه الوقائية بجمهورية باكستان الإسلامية؛ وتطعيم ملايين الأطفال ضد مرض الشلل، وأطلق سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مبادرة «سقيا الإمارات»؛ لتوفير مياه الشرب الصالحة لملايين الأشخاص في البلدان التي تعاني من نقص المياه، وتواصل « نور دبي » جهودها لمعالجة الملايين من المصابين بالعمى والإعاقات البصرية. ونحن في شرطة دبي إذ نثمن أوامر سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالتحول الذكي في تقديم الخدمات لإسعاد الجمهور، استطعنا الفوز بجائزة القمة العالمية لمحتوى وتطبيقات الهاتف المتحرك التي تنظمها الأمم المتحدة، وهي مبادرة عالمية لاختيار وتكريم أفضل ابتكارات محتوى وتطبيقات الهاتف المتحرك في العالم، وذلك من بين 480 مشاركة قدمتها أكثر من 100 دولة ليأتي ضمن قائمة أفضل 40 محتوى متميزاً للهاتف المتحرك في العالم؛ ويعكس الجهود الحثيثة في مجال تعزيز الابتكار واستراتيجية التطوير المستمر ضمن فئة الحكومة الذكية. وفي الوقت الذي تجدد فيه القيادة العامة لشرطة دبي عهدها لقيادتها الحكيمة تؤكد أن برؤيتها السديدة أصبحت دولة الإمارات الأولى عالمياً في مؤشر احترام المرأة، والأولى عالمياً في جودة القرارات الحكومية وغياب البيروقراطية، والأولى عالمياً في مؤشر استقطاب الطلبة لتحصيل العلم، والأولى عالمياً في كفاءة الحكومة. وتُوج سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رؤيته المستقبلية للتميز والإبداع بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي تهدف لجعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم في سبعة قطاعات وطنية رئيسية، وهي الطاقة المتجددة والنقل والصحة والتعليم والتكنولوجيا والمياه والفضاء. قائد عام شرطة الشارقة: خير وأمن ورفاهية الإنسان وقال اللواء حميد محمد الهديدي، قائد عام شرطة الشارقة، تأتي ذكرى اليوم الوطني الثالث والأربعين؛ وقد ترسخت وحدة وطننا وشعبنا، والتفافه تحت راية قيادته الشامخة، وتمسكه بمبادئها وشعاراتها وأهدافها، واعتزازه بإنجازاتها الحضارية، والتاريخية التي لم تقف عند تلبية طموح شعبنا وتطلعاته فحسب، بل أصبحت وبحق رصيداً إضافياً لأهم مكتسبات الحضارة الإنسانية، وإنجازاتها في التقدم العلمي والتقني والمعرفي والحضاري، ووضعت بلادنا في مقدمة ركب الدول التي تسعى لخير وأمن ورفاهية الإنسان في كل مكان على سطح الأرض، مما جعلها تحظى بتقدير العالم واحترامه وإشادته في كل محفل من المحافل التي تعنى بتقدير عطاء الدول؛ ومنجزات الشعوب وتكريم قادتها وأبنائها.. فها نحن نقبل على الاحتفال باليوم الوطني الثالث والأربعين لدولتنا الفتية، بعد أن تخطت كل معايير توفير الرخاء والرفاهية والسعادة والحياة الكريمة لشعبها، وبعد أن قفزت بمعدلات التنمية بكل مجالاتها إلى أرقام غير مسبوقة، وبعد أن كسبت رهانها في سباق التقدم وأكدت قدرة شعبها وأبنائها على تحقيق التفوق والتميز في ميادين التنافسية العالمية وحلباتها، وبعد أن بهرت العالم بإنجازاتها وقدرتها على تحقيق الإنجازات الاقتصادية والعمرانية والتنموية، وحصلت على أرفع المراتب في معايير أمنها وخدماتها الشرطية والأمنية واهتمامها بالإنسان، وها هي اليوم دولتنا تستشرف آفاق الوصول إلى القمر والدخول إلى عصر الفضاء، ونجني من خلال هذه الإنجازات العظيمة والرائدة ثمار ما غرسه مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له «بإذن الله» الشيخ زايد «طيب الله ثراه»؛ وإخوانه من الرعيل الأول من قادة الدولة المؤسسين رحمهم الله جميعاً، وجزاهم عن شعبهم وأمتهم خير الجزاء .. فالتحية لهم ولمن جاء بعدهم من قادتنا الأوفياء الذين التزموا بالسير على نهجهم وعملوا على تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم؛ فكان ما تحقق لبلدنا وشعبنا من مكاسب وإنجازات تحت راية الاتحاد العالية الخفاقة. قائد عام شرطة عجمان: دولة عصرية متطورة وأكد العميد الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، قائد عام شرطة عجمان؛ أن في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة أياماً لا تنسى عبر الزمن، فهي تحمل ما يصعب على البشر إنكاره، ومن أيام الإمارات التاريخية وأعظمها يوم إعلان الاتحاد الذي يشهد على البصيرة النافذة لمؤسس الاتحاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، فقد استطاعت المسيرة الاتحادية أن تختصر الوقت والجهد لتعبر عن روح الإرادة والإصرار لتجسيد الآمال في تحقيق الحلم بقيام دولة عصرية تحقق النجاح تلو الآخر. وأضاف: إننا نعتز بإنجازات دولتنا، التي شملت مجالات الحياة كافة، وأعطت الانسان جل الاهتمام وحققت مكانتها المرموقة الرائدة على الخارطة العالمية، حتى غدت مصدر فخر لجميع مواطنيها والمقيمين بها، فها هي مسيرة الخير والعطاء تتواصل على الوتيرة نفسها؛ والعزم والإرادة، لتحقق المزيد من الريادة والتقدم في عصرنا الحالي مستمدة من إنجازات المؤسسين الأوائل حافزاً لمزيد من البذل والعطاء؛ تعزيزاً لما تحقق للمواطنين من مكتسبات وضماناً لمزيد من الإنجازات وتعظيماً لآمال الأجيال القادمة من بعدنا في عيش كريم وحياة مستقرة آمنة. وأشار إلى أن تنوع الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة عبر تجربتها الاتحادية، وتعدد أهدافها التنموية يعدّ انعكاساً للاستراتيجية الإماراتية التي سعت إلى توظيف ما هو متاح من إمكانات وقدرات وإيجاد بيئة وطنية تواكب المستجدات العلمية والتقنية، من خلال سياسات محلية واتحادية متكاملة. واختتم قائلاً: بمناسبة اليوم الوطني الثالث والأربعين لا يسعنا إلا أن نتذكر السيرة العطرة لمؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه » سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته ورضوانه، وإخوانه القادة الرواد الذين بنوا صرح الاتحاد، معاهدين القيادة العليا على بذل المزيد من الجهد ترسيخاً لقيم الاتحاد وحفاظاً على مكتسباته. قائد عام شرطة أم القيوين: صرح حضاري شهد العالم بتكامله وقال العميد راشد بن أحمد المعلا، قائد عام شرطة أم القيوين؛ بمناسبة اليوم الوطني الثالث والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ أتشرف باسمي وكافة منتسبي القيادة العامة لشرطة أم القيوين، أن أرفع خالص التهاني والتبريكات إلى القيادة العليا وشعب دولة الإمارات؛ الذي ضرب للعالم أروع الأمثلة في صدق الولاء والحب والانتماء بين الحاكم والمحكوم، هذا الشعب الذي تكاتف لتحقيق الإنجازات في المجالات كافة، بل وأحكم خطواته نحو المستقبل في تلاحم قلّ نظيره في زمننا هذا، وأثبت للناس أجمع بأن دولة الإمارات قادرة في ظل قيادتنا الحكيمة على تحقيق رؤيتها، وبأن شعب الإمارات هو بكل تأكيد أسعد شعوب العالم. وأضاف: عند الحديث عن إنجازات الدولة في ظل الاتحاد لن تكفي لذلك السطور، وإذا مررنا بالتسلسل الزمني منذ النشأة وحتى الآن؛ وبعد الطفرة التي خلّفت صرحاً حضارياً شهد العالم بأسره تكامله واستدامته؛ تمر على خاطري كلمات مؤسس الدولة المغفور له «بإذن الله» الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، عندما قال: «إن بناء الإنسان في المرحلة المقبلة ضرورة وطنية وقومية تسبق بناء المصانع والمنشآت، لأنه بدون الإنسان الصالح لا يمكن تحقيق الازدهار والخير لهذا الشعب»، فعلى الصعيد الأمني، وانطلاقاً من رؤيةِ دولة الإمارات بأن تكون أفضل دول العالم أمناً وأماناً، تتسابق الإنجازات وتتوالى الجوائز التي استحقتها بجدارة وزارة الداخلية، فضلاً عن الشعور العام الذي يشعر به كل إنسان يعيش على أرض الدولة أو يسمع عنها، إذ يشهد بأنها والحمد لله دار أمن وأمان، واحتوت الدولة أكثر من مائتي جنسية، تعاملت معها على أساس إنساني يضمن الحقوق لأصحابها ويشكل تناغماً بين العقول والعادات والتقاليد والتراث، فأصبحت دولتنا ملاذاً لطالبي الحياة الرغدة، ومنبعاً للاستثمار العالمي، ورائدة الاقتصاد في المنطقة، ومنبراً له الصدارة عالمياً؛ يشرف على ميادين التعليم الراقي والصحة والصناعة والتجارة وغيرها من الميادين التنافسية، فهنيئاً لنا بدولتنا وقيادتنا وشعبنا، فقد أقسمنا وما زال قسم الولاء في أعناقنا يحثنا على بذل كل ما في وسعنا لنحافظ على منجزات الدولة في الداخل والخارج، وأن نسهم ما استطعنا في رفع علم الدولة في الميادين كافة، وأن نسخّر إمكاناتنا ومواهبنا لخدمة بلادنا وشعبنا ما استطعنا إلى ذلك سبيلا. المسيرة الاتحادية اختصرت الوقت والجهد أكد العميد علي عبدالله بن علوان النعيمي، قائد عام شرطة رأس الخيمة، أن في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة أياما لا تنسى عبر الزمن، وتحمل من العزة والفخر ما يصعب على البشر إنكاره؛ ومن أيام الإمارات التاريخية وأعظمها يوم إعلان الاتحاد الذي يشهد على البصيرة النافذة لمؤسس الاتحاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، فقد استطاعت المسيرة الاتحادية اختصار الوقت والجهد لتعبّر عن روح الإرادة والإصرار لتحول الأحلام إلى حقيقة تمثلت في قيام دولة عصرية؛ تحقق النجاح تلو الآخر، حتى غدت محل اعتزاز للجميع، فقد حققت المسيرة الاتحادية إنجازات كثيرة جسدت آمالاً كباراً، وغطت مجالات كثيرة من حياتنا ونقلت الدولة والمجتمع والفرد إلى القرن الحادي والعشرين؛ وهم مسلحون بالقدرة على مواجهة تحدياته واستحقاقاته.. كما تنوعت الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة عبر تجربتها الاتحادية، وتعدد أهدافها التنموية، والذي يعدّ انعكاساً للاستراتيجية الإماراتية الرشيدة التي سعت إلى توظيف ما هو متاح من إمكانات وقدرات؛ وإيجاد بيئة وطنية تواكب المستجدات العلمية والتقنية من خلال سياسات محلية واتحادية متكاملة. قائد عام شرطة الفجيرة: مناسبة عزيزة على قلوبنا وقال العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي، قائد عام شرطة الفجيرة: الثاني من ديسمبر كل عام مناسبة عزيزة على قلوبنا وذكرى غالية لقيام دولتنا باتحاد قوي واحد، اتحاد إماراتنا السبع الذي سجله التاريخ بمداد عزيمة وإرادة باني النهضة المغفور له «بإذن الله» الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات؛ الذين ارتقوا بالإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة عالمياً حتى أصبحت دولتنا تنافس كبرى الدول على مختلف الأصعدة. وأشار إلى تحقيق القيادة العامة لشرطة الفجيرة جملة إنجازات؛ من بينها حصول مركز المرور والترخيص على تصنيف (5) نجوم ضمن تصنيف المراكز الحكومية بنظام النجوم، وإحراز المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن أفضل إنجاز تكنولوجي، وإحراز المركز الأول بجائزة وزير الداخلية للتميز فئة الإبداع والابتكار، وإحراز المركز الأول بجائزة وزير الداخلية للتميز فئة الخدمة المجتمعية، كما حصلت القيادة العامة لشرطة الفجيرة على شهادة الآيزو 9001:2008 بكافة وحداتها التنظيمية، واستحداث وتفعيل قسم الشرطة المجتمعية ومسرح الجريمة والمعلومات الأمنية الاتحادية، وتفعيل وتطبيق معايير مركز الشرطة الشامل بإدارة شرطة دبا الفجيرة، وإحراز المركز الثاني بجائزة وزير الداخلية للتميز فئة السلامة المرورية، وإطلاق مجلة شرطية دورية بالقيادة العامة (الشرطة اليوم). وأعرب عن تمنياته للضباط وصف الضباط والأفراد، عسكريين ومدنيين، بالتوفيق في خدمة وطننا المعطاء، داعياً الجميع لمضاعفة الجهود في الارتقاء بذاتهم بما يعود بالخير على الأسرة والمجتمع والدولة في ظل قيادتنا العليا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©