الشارقة يعبر الخليج بـ «نصف درزن» في خورفكان

سالم الشرهان، سيد عثمان (رأس الخيمة - خورفكان) - فاز فريق الشارقة على الخليج 6 - 1 في المباراة التي أقيمت بمدينة خور فكان ضمن منافسات الجولة الثانية لدوري الهواة لكرة القدم، ليرفع الملك الشرقاوي رصيده إلى 6 نقاط وهي العلامة الكاملة ويتجمد رصيد الخليج عند 3 نقاط. وحقق الشارقة الفوز عن جدارة ونصب السيرك وتفوق على الخليج بعقر داره حيث تقدم أصحاب الأرض أولاً بهدف المبكر أحرزه أحمد البحريني للخليج في الدقيقة الرابعة ورد الشارقة بقسوة وبنصف درزن من الأهداف أحرزها الليبي أحمد الزوي (هدفين) والأول حقق به التعادل لفرقة النحل في الدقيقة السابعة وايدينهو (هدفين) وعصام درويش، والبديل عبد الله عيسي بتسديدة قوية من اللمسة الأولى فور نزوله. وكان ملعب نادي التعاون بشعم مسرحاً للقاء ابناء العموم التعاون والجزيرة الحمراء وجاءت المباراة قوية كما كان متوقع لها بحكم تقارب المستوى الفني للفريقين حيث لم تغب عنها القوة والندية حتى الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء الذي تقاسم الفريقين نقاطه بعد أن انتهت المباراة بالتعادل الايجابي بهدفين لكل منهما، الجزيرة الحمراء دخل المباراة لتعويض خسارته في الأسبوع الأول من دوري الدرجة الاولى على ملعبه أمام الخليج فيما دخل التعاون المباراة وفي رصيده نقطة بعد تعادله في مربح مع العروبة سجل أهداف المباراة للتعاون المحترفان جيمي وبيليج فيما سجل للجزيرة الحمراء أيضاً المحترفان جيمس وجيميز وبهذه النتيجة رفع التعاون رصيده لنقطتين وحصل الجزيرة على أول نقطة له في دوري الدرجة الاولى. 4 مباريات اليوم تختتم اليوم مباريات الجولة بإقامة أربعة لقاءات وتعد مباراة ومضيفه الفجيرة الأبرز والأقوى، كون الذيد الأكثر تطوراً ومضيفة الفجيرة سجل نتيجة إيجابية في المحطة الأولى عندما تخطى الرمس، فيما ستكون اللقاءات الثلاثة الأخرى نوعا ما أهدى وأخف سخونة من اللقاء الأول حيث يذهب الإمارات لملاقاة مصفوت وعينه على النقطة السادسة والتي تبدو كفته هي الأرجح لتحقيق هدفه إلا إذا كان لمصفوت رأي آخر، فيما سيجمع اللقاء الثالث الجريحين دبا الحصن والعربي في لقاء سيبحث من خلاله كل منهما عن الفوز الأول له في المسابقة، وتختتم مباريات اليوم بلقاء يعتبر متكافئا لحد كبير يجمع الرمس وحتا. مواصلة الانتصارات ويدخل فريق الإمارات لقاءه أمام مصفوت بهدف مواصلة انتصاراته من خلال تحقيق الفوز وبالتالي الوصول للنقطة السادسة، فريق الصقور يضم مجموعة جيدة من اللاعبين يجيدون التعامل مع شباك الخصوم بصورة كبيرة كما أنه من أفضل الفرق التي تقدم مستويات جيدة بفضل أداءه الجماعي وتميز نجومه الذين يتفوقون مهارة عن نجوم مصفوت الذي في المقابل سيحاول جاهداً لتحقيق نتيجة إيجابية تحصد له على أقل تقدير أول نقطة في المسابقة إن لم يكن الثلاث في حال خدمته الظروف خلال المباراة التي تبدو فيها الكفة تنحاز للقادم من رأس الخيمة نسبياً. ويتوقع أن لا يجد فريق الإمارات صعوبة كبيرة في الوصول إلى ما يصبو إليه خاصة وأنه سيدخل المباراة ترافقه عدة عوامل إيجابية أهمها أنه سيدخل المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الأول إلا أن كل هذه المعطيات التي هي في صالح الإمارات يمكن أن تتحول إلى صالح المضيف الذي يسعى للتعويض وتسجيل أول فوز له في المسابقة حتى وإن كان ذلك على حساب فريق يعتبر من أفضل فرق المسابقة استقراراً وانسجاماً. مواجهة صعبة ويحل فريق الفجيرة اليوم ضيفاً على الذيد في مواجهة تعتبر من أقوي وأصعب مباريات المحطة الثانية والأبرز في النصف الثاني من المحطة هي بمثابة الاختبار الحقيقي لقوة الفجيرة التي كشفت عن نفسها في المحطة الأولى. في المقابل فان الذيد الذي يستضيف هذه الموقعة يحدوه الأمل في حصد النقاط الثلاث خاصة بعد تخطيه العربي في الجولة الأولى وأيضاً لإثبات بأنه بحق الحصان الأسود للمسابقة، ونفس الأمر ينطبق على الفجيرة حيث قادم إلى الذيد بطموح العودة إلى دياره محملاً بنقاط المباراة الثلاث من أجل أن يثبت هو الآخر بأنه الرقم الصعب في المسابقة، وأن فوزه في المحطة الأولى جاء عن جدارة واستحقاق، ومن هذه الدوافع سيدخل الفريقان المباراة التي يتوقع أن تكون اختباراً لقدرات وطموحات الفريقين خاصة وأن النتيجة أيا كانت ولصالح من ستحدد وبشكل أكثر وضوحاً مسار كل منهما في المسابقة. الفريقان وبما يضمانه من لاعبين على مستوى عال من المهارة الفنية العالية والقدرة الفائقة على التهديف، بالإضافة إلى امتلاكهما لمدربين على مستوى عال من الكفاءة يتوقع أن يقدما عرضاً رائعا تستمتع به الجماهير التي من المنتظر أن تملأ المدرجات والتي ستحرص على متابعة هذه الموقعة الصعبة والمثيرة بين فريقين يحاولان بكل قوة فرض نفسيهما في واجهة أحداث المسابقة التي بدأت منذ محطتها الأولى مثيرة وساخنة تماماً. البحث عن الفوز الأول يجمع اللقاء الثالث دبا الحصن مع العربي، حيث سيسعى كل فريق لتحقيق فوزه الأول في المسابقة على حساب الآخر فالحصن سيحاول استغلال استضافة اللقاء على أرضه وبين جماهيره وتحقيق ذلك الهدف الذي لم ينجح في تحقيقه خلال المحطة الأولى بعدما خسر أمام الإمارات 2 - 4 لتترك هذه الخسارة موجة غضب عارمة وسط جماهيره التي استبشرت خيراً في الفريق لأن يعوضها عن هزة الموسم الماضي عندما فقد الفريق هويته كأحد الفرق المنافسة حيث آثر البقاء في المقاعد الخلفية وتحديدا بدوري الأولى “ب”، إلا أن البداية جاءت مخيبة لهذه الجماهير التي بكل تأكيد لن ترضى بسقطة جديدة اليوم لهذا سيسعى الفريق بكل قوته للخروج بنتيجة إيجابية من خلال تحقيق أول فوز له يمتص به غضب جماهيره أولاً واستعادة الثقة في إمكانياته وقدرات نجومه ثانياً. في المقابل، سيكون لدى العربي نفس الدافع والطموح لاسيما وأنه خسر هو الآخر محطته الأولى، فمن هذا المنطلق نتوقع أن يشهد لقاء الفريقين إثارة وندية خاصة وأن دوافعهما وظروفهما متشابهة لحد كبير. لقاء متكافئ ويجمع اللقاء الرابع الرمس مع حتا في لقاء يعتبر متكافئاً نظراً لتقارب مستواهما وتشابه ظروفها، فالفريقان يدخلان المباراة دون رصيد من النقاط بعد خسارة الرمس أمام الفجيرة وخسارة حتا أمام مسافي، وبالتالي يتطلع كل منهما للتفوق على الآخر، حيث بمقدور أي منهما حصد النقاط الثلاث نظراً لامتلاك كل منهما الاسلحة التي تمكنه من حصد النتيجة التي يطمح لتحقيقها. وسيعمل الطرفان بكل تأكيد من أجل الفوز فالأول وهو الرمس فيسعى من خلال هذا الموسم إلى بناء فريق جديد من الشباب يعوض إخفاق الموسم الماضي، أما الثاني وهو حتا فهدفه معروف من المسابقة وهو الظهور المشرف والتواجد في منطقة الوسط. المباراة تعتبر متكافئة نوعا ما بين الفريقين، ويمكن أن تحفل بالحماس والندية، وكل ما نتمناه أن يقدم لنا الفريقان عرضاً طيباً يساهم في ارتفاع المستوى العام للمسابقة.