سان فرانسيسكو (د ب أ) - أدلى بيل جيتس رئيس مجلس إدارة إمبراطورية البرمجيات الأميركية العملاقة “مايكروسوفت”، مساء أمس الأول، بشهادته في قضية الاحتكار التي أقامتها شركة “نوفيل” ضد “مايكروسوفت”، بدعوى أنها ألحقت الضرر ببرنامجها “ورد برفيكت” عندما أطلقت “ويندوز” نظام التشغيل “ويندوز 95” منذ 17 عاماً.
وكانت شركة “نوفيل”، لتطوير البرمجيات، قد أقامت هذه الدعوى لأول مرة عام 2004 بعد انتهاء تسوية النزاع بين “مايكروسوفت” والحكومة الأميركية إلى إدانة “مايكروسوفت” بممارسة الاحتكار. وتقول نوفيل إن مايكروسوفت سحبت بطريقة غير قانونية برنامجاً كان سيسمح لبرنامج “وورد برفيكت” بالاندماج مع “ويندوز 95” لصالح برنامج “مايكروسوفت” المنافس وورد. ولكن جيتس نفى في شهادته أمس هذا الاتهام وقال إنه قرر اختيار برنامج “وورد” لآن برنامج “وورد برفيكت” لم يكن جاهزاً للعمل مع “ويندوز 95” ولأن برنامج وورد حصل على تقييم إيجابي أفضل من الصحف المتخصصة التي قامت بفحصه.
وبدأ جيتس شهادته باستعراض تاريخ “مايكروسوفت” والرؤية التي دفعته ورفيقه بول آلان إلى تأسيس الشركة بعد خروجهما من جامعة هارفارد. وقال “كنا نؤمن بأنه يجب أن يكون لكل شخص كمبيوتر شخصي على مكتبه وفي كل بيت .. أردنا أن نكون حاضرين وفي الطليعة”.
عدد اليوم
