الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

السفارة المصرية تثمن إهداء حاكم الشارقة مخطوطات للمجمع العلمي

10 نوفمبر 2012
أبوظبي (وام) - أشادت السفارة المصرية في أبوظبي، بمبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإهداء مجموعة نادرة من المخطوطات الأصلية والمجلدات والكتب والموسوعات النادرة والخرائط التي يزيد عدد عناوينها على 4000 عنوان من المقتنيات الشخصية النادرة والنفيسة لسموه للمجمع العلمي المصري، لإعادة تعمير مكتبته التي احترقت العام الماضي. وأكد تامر منصور السفير المصري لدى الدولة، أن أبناء الشعب المصري ممتنون كثيرا لهذه الهدية الكريمة التي بادر بها سموه، وأعلن عنها فور علمه باحتراق المجمع ومكتبته العام الماضي، وأمر بتجهيزها على أتم صورة من الترميم والتجليد حتى تكون جاهزة للسفر إلى القاهرة، والعرض في جنبات المجمع الجديد الذي تكفل سموه، ببنائه على نفقته الخاصة بتكاليف تزيد على 50 مليون جنيه مصري. وأضاف السفير منصور، أن المفاجأة التي أسعدتنا جميعا هي عرض هذه النفائس في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الحالية، حيث خصصت إدارة المعرض واجهة لعرض هذه المجموعة التي استقطبت أنظار الرواد لأهميتها الكبيرة وقيمتها الثقافية والتاريخية والمعرفية؛ كونها تعد من المجموعات النادرة عن مصر، مشيراً إلى أن هذه الهدية تأتى ضمن سلسلة من المبادرات الثقافية التي قدمها سموه إلى مصر وتؤكد في الوقت نفسه أن مشروع سموه الثقافي لا يقف عند حدود دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أو إمارة الشارقة فقط، بل هو مشروع ثقافي عربي إنساني بامتياز. من جانبه، قال المستشار الإعلامي بالسفارة المصرية، شعيب عبد الفتاح، إن الهدية تأكيد أن للأمة رجالها الذين قيضهم الله عز وجل للحفاظ على تراث الثقافة العربية ومسيرة عطاءاتها الكبرى عبر التاريخ الإنساني في كافة مراحله وعصوره وصون ارثها الحضاري والمعنوي المتفرد بالتنوع الفكري والابداعي والحاملين لأمانة الكلمة بكل ما تحمله من معان ودلالات لسمو الوجدان الإنساني والبشرى، كل ذلك تحت لواء مشروع ثقافي بناه سموه وفق جهد مؤسسي مرتكز على منهجية علمية تضع في حسبانها عراقة الماضي وقوة وتحديات الحاضر وأمل وإشراقه المستقبل. وأكد المستشار الثقافي بالسفارة المصرية الدكتور عادل نويشي أن الهدية كنز من كنوز المعرفة ومحصلة أجيال أفنت عمرها في العمل الفكري والذهني، وتركت لنا إرثا يضرب بجذوره في أبعاد زمنية عديدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©