الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مدربو المنتخبات يطالبون بثورة في العقليات قبل الفنيات

مدربو المنتخبات يطالبون بثورة في العقليات قبل الفنيات
22 نوفمبر 2011 23:09
بعد أن افتتحت “ورشة عمل” صفر تصفيات المونديال باستعراض آراء مدربي أندية دوري المحترفين في ما يعيشه المنتخب الأول من إخفاق وتقديم وجهات نظرهم بخصوص كيفية تطوير العمل والارتقاء بالمستوى، نفسح المجال اليوم أمام مدربي المنتخبات الوطنية سواء الحاليين أو السابقين لتناول أسباب عدم قدرة اللاعب الإماراتي على المنافسة بقوة على المستوى الخارجي والتعرف على مقترحاتهم لتغيير الوضع وتصحيح الصورة. وحرصنا خلال هذه الحلقة على معرفة مشاكل منتخباتنا من الداخل وعلى لسان أصحاب البيت على اعتبار معايشتهم للواقع لسنوات طويلة واكتوائهم بنار المسؤولية في قيادة لاعبينا للمشاركات الخارجية. ولأن أغلب مدربي المنتخبات كانت لهم تجارب طويلة ومتنوعة مع فرقنا سواء في المراحل السنية او الفرق الأولى فإن رصد السلبيات وتقييم النقائص كان مفيداً في الوقوف على جوانب مهمة في إعداد خطة التصحيح في الفترة المقبلة خاصة من قبل المعنيين بشؤون اللعبة بالدولة. الوعي الكروي وعلى الرغم من أن الآراء شملت مدربي مختلف المنتخبات الوطنية إلا أن الهموم كانت مشتركة والواقع نفسه حيث تركزت مداخلات المدربين حول عقلية اللاعبين وضرورة تحقيق ثورة جدية في الوعي الكروي واكتساب ثقافة الاحتراف حتى يتطور اللاعب ويستوعب الدور المطلوب منه سواء مع ناديه أو منتخبه وينجح في مشواره الكروي. كما تركزت المداخلات التي تخص الجوانب الفنية حول أزمة غياب المهاجمين في أنديتنا ومنتخباتنا أمام سيطرة الأجانب على هذه المراكز وطالب أغلب مدربي المنتخبات بوضع آلية دقيقة للتعامل مع هذه الظاهرة بالتنسيق بين اتحاد الكرة والأندية. تشجيع الاحتراف الخارجي وطالب المدربون بضرورة تشجيع الاحتراف الخارجي وفتح الباب أمام لاعبينا لخوض تجارب خارجية تعوض تواضع مستوى مسابقاتنا المحلية وذلك في ظل تزايد اعتماد أغلب المنتخبات الأخرى بالقارة على لاعبيها المحترفين خارجياً. من جانبه، شدد محمد المنسي مساعد مدرب المنتخب الأول للكرة السابق على أهمية إيلاء الجانب التكتيكي والخططي الأهمية اللازمة في إعداد اللاعب خلال المرحلة المقبلة سواء مع الأندية أو المنتخبات حتى يتم تجاوز السلبيات الحاصلة في طريقة أداء الأبيض مما يحول دون الظهور بالصورة المطلوبة في الاستحقاقات الخارجية. وأوضح المنسي أن هذا الجانب يشكو ضعفاً كبيراً بسبب عدم اختيار الأجهزة الفنية المناسبة لتطوير الفهم الكروي والخططي للاعب مما ينجر عنه ارتباكاً في الأداء. وأضاف: مواجهة منتخبات قوية على المستوى القاري سواء في بطولات آسيوية أو تصفيات المونديال يحتاج إلى تعامل دقيق من خلال حسن تطبيق الخطط والتكتيك وهو ما لا يمكن النجاح في التعامل معه إلا إذا كان اللاعب جاهزاً وعلى درجة عالية من الإعداد. وأكد المنسي أن اللاعب يملك مهارات جيدة ولا يشكو غياب الفنيات إلا انه بحاجة إلى تكثيف العمل التكتيكي وزيادة الفهم الكروي والثقافة الاحترافية حتى يوظف مهاراته لخدمة منتخبه. وأوضح أن فريق برشلونة الإسباني لا يملك لاعبين طوال القامة أو أصحاب بنية جسدية قوية وإنما يركز أداءه بشكل كبير على توظيف الفنيات لخدمة الفريق بأداء جماعي. مراجعة المسابقات وطالب المنسي بضرورة مراجعة مسابقاتنا المحلية على اعتبار أنها لم تفرز لاعبين جاهزين للمنافسة بقوة مع المنتخبات، مشيراً إلى أن مستوى المباريات المحلية لا يزال ضعيفاً وغير قادر على إفادة اللاعبين فنياً وتكتيكياً مما يفرض العمل على مراجعة نظام مسابقاتنا وكيفية إدارتها إلى جانب تشجيع اللاعبين وتحفيزهم للاحتراف الخارجي حتى يفيدوا كرة الإمارات في المستقبل لأن نظام إعداد اللاعبين في الدوريات الأوروبية تختلف تماماً عن كيفية إعداد اللاعبين في أنديتنا. حتى لا ننسى كاتانيتش يعتبر احترافنا «مقلوباً» دبي (الاتحاد) - بعد فشله في قيادة المنتخب الأول في أول مباراتين ضمن تصفيات مونديال 2014، وضع السلوفيني ستريشكو كاتانيتش يده على السلبيات التي تعانيها كرة الإمارات والتي تحول دون تطور منتخبنا الاول، حيث أكد كاتانيتش ان الاحتراف الإماراتي مقلوب وقال: “الاحتراف ليس أن ينام اللاعب ليصحو اليوم التالي، ويوقع عقداً مع النادي براتب مرتفع، الاحتراف ثقافة وفكر وعلم، وهو يجب أن يبدأ من الصغر، بينما في الإمارات تم تطبيق الاحتراف على اللاعبين الكبار وبين ليلة وضحاها. وأشار كاتانيتش إلى نقطة أخرى تتعلق بالمهاجمين عندما قال: “نذهب لمشاهدة المباريات في الدوري المحلي، فلا نشهد مشاركة لاعبين مهاجمين من المواطنين، وعند اختيار القائمة لا نجد العناصر التي يمكنها أن تدافع عن ألوان (الأبيض)، فكل مهاجمي الأندية هم من الأجانب”. وتابع: “كرة القدم الإماراتية تملك المواهب والإمكانات، لكن بعض اللاعبين الموهوبين يحتاجون إلى الصقل، والخروج من دائرة اللعب على المستوى المحلي”. حسن إبراهيم: الرقابة الفنية على المراحل السنية بدل الإدارية تعزز تقديم مواهب مميزة منتخب كوريا زار شباك الأبيض 4 مرات (أرشيفية) دبي (الاتحاد) - أكد حسن إبراهيم مساعد مدرب المنتخب الأول للكرة، أن العديد من العوامل السلبية تراكمت وأدت إلى الوضع الحالي الذي تعيشه كرتنا، خاصة على مستوى المنتخب الأول، ويتطلب الأمر دراسة دقيقة لتقديم الحلول المناسبة التي تعيد للأبيض مكانته، خاصة في المنافسات الخارجية. وأشار حسن إبراهيم إلى أن ثلاثة عوامل بحاجة إلى تصحيح، أولها يتعلق بكيفية اختيار المدرب الجديد والأهداف المطلوب تحقيقها، موضحاً أن أي منتخب يريد أن ينافس قارياً ويصارع منتخبات قوية في حجم كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا عليه أن يختار مدرباً على درجة عالية من الكفاءة الفنية، خاصة في الجوانب التكتيكية والفكر الكروي، وذلك تماشياً مع حجم الاستحقاقات التي يخوضها الأبيض، سواء في تصفيات كأس العالم أو البطولات القارية. واعترف حسن إبراهيم بأن الوضع الحالي لكرتنا يمر بفترة حرجة من خلال تراجع المواهب المميزة التي من شأنها أن تقدم الإضافة المرجوة بفضل فنياتها ومهاراتها العالية، مثلما كان حاصلاً في جيل مونديال 90 الذي ضم نخبة من النجوم الكبار، وبالتالي فإن المنتخب بحاجة إلى فكر كروي عال يعرف كيف يوظف العمل الجماعي لتقديم التكتيك الناجح ليكون بذلك مصدر قوة الأبيض في مشاركاته ومواجهاته. وأضاف: المنتخب الأول يعاني حالياً ندرة في اللاعبين ونقصاً واضحاً في الصفوف لأن الأجهزة الفنية لم تجد لاعبين مؤهلين لتقديم الإضافة في مشاركات قوية مثل تصفيات المونديال، الأمر الذي جعل المشاكل تتزايد في اختيار التشكيلة المناسبة. وأكد حسن إبراهيم أن بعض المراكز تفتقد للبديل، ما من شأنه أن يقلص من حظوظ المنافسة القوية، وأكد حسن إبراهيم أنه يفضل التوجه إلى المدرسة الأجنبية في التدريب واختيار مدرب على كفاءة عالية قادر على إفادة لاعبينا وتقديم الجرعة الفنية والتكتيكية التي يحتاجونها مع تثبيت مدرب مواطن ضمن الجهاز حتى نضمن نجاح التوليفة وتحقيق الأهداف المرجوة. وتابع: اختيار مدرب المنتخب يجب ألا يكون على أساس العاطفة والدعوة لمدرب مواطن وإنما على أساس الفائدة التي ستتحقق. أما النقطة الثانية التي طالب مساعد مدرب الأبيض بضرورة معالجتها بسرعة والتعاون بين اتحاد الكرة والأندية للوصول إلى حل جذري يحل الأزمة الموجودة، تتعلق بغياب المهاجمين، خاصة رأس الحربة، الأمر الذي أضعف كثيراً من حظوظ المنتخب في المنافسات الخارجية ومواجهة منتخبات قوية. وأضاف: كرة الإمارات لا تملك سوى فيصل خليل في مركز رأس الحربة خلال الفترة الحالية بسبب كثرة التعاقد مع المهاجمين الأجانب، ودعا حسن إبراهيم إلى مناقشة الأمر بدقة وتفضيل المصلحة الوطنية على المصلحة الخاصة والبحث عن كيفية مساعدة اللاعبين المواطنين على أخذ مكانهم في تشكيلة فرقهم واللعب في مراكز الهجوم. وبالنسبة للنقطة الثالثة، أشار حسن إبراهيم إلى أنها متعلقة بنظام تكوين اللاعبين وإعدادهم بداية من المراحل السنية، مشيراً إلى أن العمل داخل الأندية في هذه الفئات لا يلقى الرقابة الفنية اللازمة لأن المراقبين هم إداريون، وبالتالي يتوجب إعادة النظر في هذا القطاع من خلال تشكيل لجان فنية تراقب العمل في المراحل السنية والإشراف على التعاقدات مع المدربين المؤهلين حتى يكون البناء على أسس سليمة. خليفة مبارك: غياب المهاجمين يفرض تحديد آلية للتعاقد مع «الأجانب» دبي (الاتحاد) - طالب خليفة مبارك مساعد مدرب المنتخب الأول للكرة، بضرورة الوقوف عند عاملين مهمين في مراجعة شؤون المنتخب الأول للكرة والسعي إلى معالجتهما حتى لا تتكرر علة الأبيض في المرحلة المقبلة من المشاركات الخارجية. وأوضح مبارك أن النقطة الأولى تتعلق بغياب المهاجمين والندرة الخطيرة في لاعبي الخط الأمامي وذلك انعكاساً لوضع أنديتنا التي تتعاقد مع لاعبين أجانب، وبالتالي يفقد اللاعب المواطن حظوظه في انتزاع مكان في التشكيلة ويغيب المهاجمون عن المباريات. وقال: المرحلة المقبلة بحاجة إلى التعامل مع هذا الموضوع بدقة من خلال دراسة الوضع والوقوف على الجانب السلبي فيه بهدف وضع آلية واضحة للتعاقد مع الأجانب، تضمن عدم تكديس المهاجمين والإضرار بمصلحة كرة الإمارات. وتابع: المهاجمون في المراحل السنية مهددون بالجلوس على الدكة والاختفاء وعدم الظهور بصعودهم إلى الفريق الأول في أنديتهم وبالتالي عدم التطور وتحسين مستواهم الفني. وأوضح خليفة مبارك أن النقطة الثانية تتعلق في الأساس بفقدان منتخباتنا خبرة المواجهات الخارجية بسبب غياب اللاعب المحترف في بطولات خارجية على عكس بقية الدول الأخرى التي تشهد باستمرار الدفع بلاعبيها باتجاه الاحتراف الخارجي، خاصة الأوروبي، الأمر الذي عاد بالفائدة على منتخباتها لأن اللعب في دوريات قوية من شأنه أن يكسب اللاعب الإعداد القوي والتجهيز الجيد ويطور من عقليته الاحترافية وثقافته الكروية ويعد لاعبين أفضل بكثير من اللاعبين المحليين. ودعا مبارك إلى دراسة هذا الموضوع بكل جدية وتحفيز الفرق على تسهيل خروج لاعبيها إلى الاحتراف الخارجي، مشيراً إلى أن نجاح التجربة ستشجع بقية اللاعبين الآخرين للنسج على المنوال نفسه والسعي إلى خوض مغامرات احترافية تعود بالفائدة على اللاعب والكرة الإماراتية بصفة عامة. واعترف مساعد مدرب المنتخب الأول بأن مسابقاتنا المحلية غير قادرة على إفراز لاعبين مؤهلين للمنافسة بقوة في الاستحقاقات الخارجية لأن المباريات ضعيفة المستوى ولا ترتقي إلى التنافس القوي باستثناء بعض اللقاءات القليلة وهو ما يحول دون تفجير اللاعبين لطاقاتهم الكروية أو ظهور مواهب جديدة. وأضاف: أغلب الدوريات في دول المنطقة بعيدة عن المستوى المطلوب وأعتقد أن الحل في الاحتراف الخارجي الذي يوفر للمنتخبات لاعبين مميزين يخوضون أكبر عدد من المباريات ويصلون إلى أعلى درجات الجاهزية البدنية والفنية وبالتالي يقدمون الإضافة المطلوبة عندما يلتحقون بمنتخباتهم. ناشد بالمحاسبة والمراقبة من المراحل السنية باروت: كرتنا بحاجة إلى نقلة نوعية في الرؤى دبي (الاتحاد) - شدد عيد باروت مدرب منتخب الشباب، أن مشكلة كرة الإمارات تتمحور بشكل أساسي في عقلية اللاعبين وغياب الثقافة الكروية والوعي بالتزامات الاحتراف، مشيراً إلى أننا بحاجة إلى عمل كبير في هذا الجانب للارتقاء بوضع اللعبة داخل الدولة. وأضاف باروت والذي سبق له قيادة فرق النصر والظفرة والإمارات في دوري المحترفين، أن التركيز خلال الفترة المقبلة يجب أن يكون بشكل كبير على توعية اللاعبين وتطوير ثقافتهم الكروية، بداية من المراحل السنية حتى يتطور وعي اللاعب ويصل إلى الفريق الأول وهو جاهز لتمثيل فريقه والدفاع عن منتخب بلاده بالطريقة الصحيحة. وأكد باروت أن مشكلة لاعبينا في الوقت الحالي تتمثل في عدم الالتزام بضوابط الاحتراف، مثل التقيد بنظام التغذية والاهتمام بالوزن وعدم السهر لأوقات متأخرة من الليل، ما انعكس سلباً على مستوى اللاعب وجعله غير قادر على تقديم الأداء المنتظر منه. وقال: الفارق ظهر بصورة جلية خلال المشاركات الخارجية سواء للأندية أو المنتخبات، حيث عجز اللاعب الإماراتي عن منافسة بقية اللاعبين بسبب عدم الجاهزية الكاملة وغياب الإعداد الصحيح على المستوى الذهني والفكري. واعترف باروت بأن الأندية تعاني مثلما تعاني المنتخبات بسبب غياب الحماس والتركيز، متسائلاً كيف بإمكان لاعب أن يظهر في صورة غير مبالاة وهو يضحك خلال خسارة المباراة في الوقت الذي يجب أن يكون فيه متأثراً أو حزيناً وهو في الملعب؟. وأوضح باروت أن الجيل القديم الذي حقق إنجازات طيبة لكرة الإمارات كان يملك ثقافة كروية جيدة ويعي واجباته والتزاماته تجاه ناديه والمنتخب، لذلك وفق في الدفاع عن كرة الإمارات بالشكل اللائق. وطالب باروت بالإسراع في معالجة هذا الجانب قبل أن يداهمنا الزمن ونخسر المزيد من الوقت، لأن بث الثقافة الكروية لدى اللاعبين الصغار يمهد لإعداد لاعبين قادرين على القيام بواجباتهم تجاه الأندية والمنتخبات. كما طالب مدرب منتخب الشباب بضرورة تفعيل مبدأ الثواب والعقاب ومحاسبة اللاعبين ومراقبتهم لأن ما يحصل حالياً في أغلب الأندية لا يصب في تكوين لاعبين مؤهلين للوصول إلى أبعد ما يكون في مسيرتهم الكروية أو يدعمون المنتخبات في المستقبل، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن اتحاد الكرة قدم كل التسهيلات لتطوير المنتخبات والدور المتبقي على الأندية للاهتمام بهذا الجانب التوعوي المهم في إعداد اللاعبين. وأضاف: الإمارات تملك كل الظروف المواتية التي تؤهل كرة القدم للمنافسة بقوة على المستوى الخارجي، وعلى الرغم من ذلك فإن النتائج التي تحققت في البطولات القارية وتصفيات كأس العالم كانت ضعيفة ودون المستوى، لذلك يجب الإسراع بتصحيح الوضع من خلال توعية اللاعبين وزيادة ثقافتهم الكروية وفرض التزامهم بواجباتهم. أجنبيان اثنان «كفاية» النمر: غياب الاحتراف الخارجي أضعف روح المنافسة دبي (الاتحاد) - أكد عبد المجيد النمر مساعد مدرب منتخب الشباب السابق، في حديثه عن المستوى الذي وصل إليه الأبيض في تصفيات كأس العالم، أن هناك أسباباً واضحة في عدم قدرة اللاعب الإماراتي على المنافسة الخارجية وتتلخص في سببين، الأول أنه لا يوجد لاعب إماراتي محترف في أندية أخرى في المنطقة أو في الخارج وهو عكس ما يحدث في الدول المجاورة، مثل السعودية وعمان والبحرين وغيرها من الدول التي يسعى فيها اللاعب لإيجاد مكان آخر في أي ناد طالما أنه يجلس على دكة البدلاء في ناديه، وقد كانت هناك تجربة جيدة في احتراف فهد مسعود وإسماعيل مطر وكان لا بد أن تتكرر التجربة. وأضاف: أرى أن عدم احترافهم يعود إلى ما يحصلون عليه في أنديتهم، فعلى سبيل المثال يحصل اللاعب على 100 ألف في الشهر، ولهذا السبب لن يجد نادياً خليجياً يدفع له هذا المبلغ، وبالتالي يفضل اللاعب الاستمرار مع ناديه ولو على دكة البدلاء، وهو عكس ما كان يحدث قبل تطبيق الاحتراف. وأشار النمر إلى السبب الثاني، وقال: “زيادة عدد المحترفين الأجانب في كل فريق إلى 4 لاعبين أحد الأسباب التي أدت إلى سقوط المنتخب، فلو أننا استبعدنا حارس المرمى، سنجد أن الأجانب يقتربون من نصف الفريق والأدهى من ذلك أن الأندية تفكر في تعاقداتها أن يكون الأجانب في خط الهجوم وبالتالي تظهر مشكلة المهاجمين في المنتخب ولا تجد مهاجماً مميزاً، في حين كان لدى الأندية في السابق عدد كبير من المهاجمين الموهوبين أمثال عدنان الطلياني وزهير بخيت وعبد العزيز محمد ويوسف بخيت وغيرهم، لدرجة أن هناك عدداً من الهدافين موجودون في الأندية وليس لهم مكان مع فرقهم، على الرغم من عدم وجود احتراف خلال تلك الفترة، فقد كنا نتمنى أن نرتدي فانلة المنتخب ولو في التدريبات فقط”. وأضاف: هناك لاعبون من نوعية أحمد خليل وفيصل خليل وكلاهما من أعمدة المنتخب والآن يجلسون على دكة البدلاء في فريقهم لأن الأندية تعتمد على الأجانب وليس اللاعبين المواطنين. وأوضع النمر أن الحل يكمن في تقليل عدد الأجانب إلى اثنين فقط، والطبيعي أن الأندية لن تتعاقد مع مهاجمين اثنين فقط، بل ستتعاقد مع مهاجم وتحل مشكلة الدفاع بالتعاقد مع لاعب آخر وبالتالي تكون الفرصة متاحة أمام اللاعب المواطن للعب في صفوف فريقه ثم اللعب مع المنتخب. وطالب النمر الأندية بالتعاون مع اتحاد الكرة في دعم المنتخبات من النواحي الفنية، وقال: وصلنا إلى حالة يرثى لها مقارنة بالدول المجاورة التي تتقدم على المستوى الخليجي والآسيوي، ولو نظرنا إلى منتخب لبنان سنجد أن لبنان ليس بها ملاعب والإمكانات ضعيفة ولكن لديها عدد من اللاعبين المحترفين في الخارج، منهم في دورينا وفي الدوري السعودي، ونحن لدينا الإمكانات ولكن ليس لدينا لاعب واحد محترف في الخارج، وبالتالي حافز المنافسة الخارجية غائب عن لاعبينا. أكد أن الوضع يتطلب دراسة دقيقة علي إبراهيم: تشجيع اللاعبين على الاحتراف الخارجي يعوِّض ضعف الدوري دبي (الاتحاد) - أكد علي إبراهيم مدرب منتخب الناشئين السابق أن كرتنا تأخرت في اكتشاف الخلل بعد تصفيات مونديال 2010، لذلك تكررت الأخطاء نفسها في تصفيات كأس العالم 2014 للمرة الثانية على التوالي، مشدداً على أن الوضع يتطلب دراسة دقيقة وملحة حتى نتفادى استمرار السلبيات وبالتالي نصحح الوضع مبكراً حتى لا تداهمنا استحقاقات خارجية جديدة ولا نجد الوقت الكافي للعمل الصحيح. وأوضح إبراهيم أن تراجع مستوى منتخبنا الأول وعجزه عن المنافسة الخارجية يتضحان في عامل مهم وهو تراجع مستوى لاعبينا مقارنة بلاعبي المنتخبات الأخرى التي تملك لاعبين محترفين خارجياً ويلعبون في بطولات قوية مثل لاعبي كوريا الجنوبية أو لبنان. وأضاف: كرتنا بحاجة إلى دخول مرحلة الاحتراف الخارجي وتشجيع لاعبينا على قبول العروض التي تأتيهم من أندية تساعد على الارتقاء بمستواهم سواء على المستوى الآسيوي أو الأوروبي. وأكد إبراهيم أن المكاسب التي يخرج بها اللاعب في الاحتراف الخارجي من شأنها أن تنعكس إيجاباً على وضع المنتخب وتعوض بذلك ضعف المسابقات المحلية، وأضاف: منتخباتنا السنية تعمل وفق استراتيجية ناجحة وبدعم كبير من اتحاد الكرة، إلا أن الإشكالية في كيفية تصعيد اللاعبين إلى المنتخب الأول في ظل ضعف فرص اللعب مع الأندية، مشيراً إلى أن الأجانب ساهموا بشكل كبير في إبعاد اللاعب المواطن عن الظهور، خاصة في مراكز الهجوم، ما يستوجب حلاً جذرياً بتكاتف جميع الأطراف. وتابع: كرة الإمارات بحاجة إلى تطوير فكر اللاعبين والاهتمام بالجانب الاحترافي في حياة اللاعب داخل الأندية حتى يتم بناء لاعبين قادرين على التعامل الجيد مع الاستحقاقات التي تنتظرهم سواء مع فرقهم أو مع المنتخبات الوطنية. مسفر يقدم تقريراً فنياً لاتحاد الكرة دبي (الاتحاد) - أعد الدكتور عبدالله مسفر مدرب المنتخب الأول للكرة تقريراً فنياً شاملاً عن وضع الأبيض والنقاط السلبية التي تم رصدها خلال قيادته للجهاز الفني في المباريات الثلاثة ضمن تصفيات كأس العالم 2014 أمام كوريا الجنوبية ذهاباً وعودة. وسيقدم مسفر تصوراً للجنة الفنية بخصوص اللاعبين المرشحين للمنتخب والعمل المطلوب إنجازه حتى نحافظ على لاعبينا، وذلك ضمن تصور كامل بهدف استمرار العمل خلال المرحلة المقبلة. منذ ذكريات تصفيات مونديال 2010 .. ميتسو ينتقد فكر اللاعبين دبي (الاتحاد) - بعد تقديم استقالته من تدريب المنتخب الأول للكرة عقب خسارته في أول مباراتين ضمن تصفيات مونديال جنوب أفريقيا 2010، أشار الفرنسي برونو ميتسو إلى أن مشكلة الابيض تتعلق بشخصية اللاعب الإماراتي قائلاً “هناك أربعة عناصر مهمة يضعها المدربون نصب أعينهم عند عملية الاختيار للاعبين في الأندية أو المنتخبات، وهي الذكاء والشخصية والسرعة وسرعة رد الفعل، وانه بالرغم من محاولاته المستمرة مع لاعبي المنتخب لتنمية تلك الصفات فيهم، إلا أن الناحية الذهنية كانت تقف دائماً حائلاً لتنمية كل الصفات نتيجة التشتت في التفكير”. وأضاف: محبط بسبب عدم قدرة أنديتنا على إفراز مواهب جديدة يستفيد منها المنتخب في ظل النظام الموجود في إدارة اللعبة. طالب بتثبيت «مدرب مواطن» ضمن الجهاز الفني للمنتخب عبد الله صقر: الطموحات المطروحة أكبر من واقعنا الحالي دبي (الاتحاد) - اعترف عبد الله صقر المدرب السابق للأبيض خلال تصفيات كأس العالم 2002 بأن طموحات الشارع الرياضي والقائمين على الكرة الإماراتية أكبر من واقعنا الذي نعيشه، الأمر الذي ظهر بوضوح خلال تصفيات كأس العالم 2014، ومشيراً إلى أن الرغبة في التأهل للمونديال يجب أن تصاحبها إمكانات كبيرة تساعد على تحقيق هذا الهدف. وأوضح صقر أن اتحاد الكرة بحاجة إلى مراجعة العديد من الأمور في العمل وترتيب الوضع من الآن، حرصاً على تفادي تكرار الأخطاء وبهدف تصحيح النقاط السلبية وضمان تطورها. وعن هذه النقاط أوضح صقر أن التعامل مع الوضع يحتاج إلى تحديد استراتيجية دقيقة وأهداف واضحة حتى يكون اختيار المدرب الجديد مبنياً على قاعدة ثابتة، مؤكداً أن المدرب المواطن يجب أن يتم تثبيته داخل الجهاز الفني للمنتخب حتى لا يمر الأبيض بظروف صعبة تحول دون الحفاظ على الاستقرار الفني في حالة اتخاذ قرارات مهمة. وأشار صقر إلى أن المدرب المواطن ملم بواقع اللعبة ويعرف جيداً مؤهلات اللاعبين وبإمكانه التدخل في الوقت المناسب، وأضاف: الأجهزة الفنية للمنتخبات يجب أن تعمل وفق خطة فنية دقيقة لا أن يكون العمل مبنياً على أهواء المدرب وتصوراته فقط، بل على اللجنة الفنية تنظيم الأمور والإشراف على سيرها وفقاً للأهداف المرسومة. المرحلة المقبلة وتطرق عبد الله صقر إلى نقطة مهمة في كيفية التعامل مع المنتخب الأول في المرحلة المقبلة، خاصة في عملية اختيار اللاعبين، حيث أكد أن اللاعب الذي ينضم إلى الأبيض يجب أن يملك مواصفات، خاصة الوعي بأهمية اللعب في المنتخب الأول والحماس والروح العالية التي يجب أن يظهرها في الدفاع عن صورة المنتخب وذلك من خلال أدائه داخل الملعب وليس من خلال التصريحات. وأضاف: أداء بعض اللاعبين مع أنديتهم أقوى من أدائهم للمنتخب، وبالتالي يجب إعداد اللاعبين الدوليين الإعداد الصحيح ونشر الثقافة الوطنية وتعريفهم بقيمة ارتداء قميص المنتخب. تجارب احترافية كما طالب صقر بضرورة فتح الباب أمام لاعبينا لخوض التجارب الاحترافية الخارجية، معتبراً أن اللعب في بطولات خارجية تفتح مدارك اللاعب وتوسع دائرة نظره للعبة وتزيد من ثقافته الاحترافية، وبالتالي تصب في زيادة خبرته والارتقاء بمستواه والاستفادة بشكل كبير حتى يعود ذلك بالنفع على المنتخب الأول في مرحلة ثانية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©