رجال أعمال: التنوع الاقتصادي نموذج يحتذى به في المنطقة

سيد الحجار (أبوظبي) أكد رجال أعمال أن الإمارات قدمت نموذجاً يحتذى به في التنوع الاقتصادي وعدم الاعتماد على مصدر واحد للدخل متمثلاً في النفط، موضحين أن الدولة حققت نجاحات كبيرة خلال الفترة الماضية في عدة قطاعات. وأشاروا إلى تجربة الإمارات في إطلاق مبادرات متميزة في قطاعات الطاقة المتجددة والطيران والصناعة، فضلاً عن اهتمام الجهات الرسمية بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي تسهم بشكل مباشر في التنوع الاقتصادي بالدولة. وقال محمد مهنا القبيسي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ورئيس مجلس إدارة شركة منازل العقارية، إن خطة أبوظبي 2030 رسخت أهمية التنوع الاقتصادي عبر وضع استراتيجية طويلة المدى لدعم الاستثمارات بعدة قطاعات غير تقليدية، مثل السياحة والصحة والتعليم. وأضاف أن الفترة الأخيرة تم تحقيق تطورات مهمة في قطاعات غير تقليدية، حيث باتت الإمارات بمثابة نموذجا يحتذى به في التنوع الاقتصادي القائم على أسس ثابتة. وأكد القبيسي أهمية التنوع الاقتصادي في توزيع الاستثمارات وتقليل المخاطر، موضحا أن شركة منازل سارت على نفس النهج عبر اعتماد استراتيجية طويلة المدى تقوم على التنوع الاستثماري في مشاريع متنوعة وقطاعات جديدة. من جانبه، أكد سند المقبالي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ورئيس مجلس إدارة جمعية رواد الأعمال الإماراتيين، أن الإمارات أطلقت خلال السنوات الماضية عدة مبادرات مهمة في قطاعات متنوعة، بما أسهم في دعم التنوع الاقتصادي بالدولة. وأشار المقبالي إلى أهمية الدور الكبير الذي تلعبه ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، في تنمية وتطوير جميع القطاعات والمجالات الاقتصادية والتنموية بالدولة. وأكد المقبالي أن نشر ثقافة الإبداع والابتكار لتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة ونشر ثقافة ريادة الأعمال في أوساط الشباب المواطن، بما يسهم في توفير فرص مميزة لهم، وتعزيز مساهمتهم في تنمية اقتصاد الدولة.