الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

“فولكس فاجن” تستهدف زيادة المبيعات إلى 800 ألف بحلول 2018

19 نوفمبر 2013 22:32
تبذل شركة فولكس فاجن الألمانية جهوداً مقدرة لوقف موجة تراجع مبيعاتها في أميركا وإعادة نموها الطموح إلى مساره القدي مفي أعقاب ثلاث سنوات من الأرباح القوية. وتقدم الشركة تخفيضات بغرض خفض حجم مخزونها الذي اتسمت حركته بالبطء خاصة موديل باسات الذي أعادت تصميمه وصناعته في أميركا. كما تقوم الشركة بطرح محرك جديد من المنتظر أن يوفر المزيد من القوة والكفاءة في استهلاك الوقود. ومن المتوقع طرح الشركة لموديل جيتا كومباكت الجديد قريباً، إضافة إلى جولف هاتشباك في العام المقبل. ويقول فرانك ترفيري، نائب مدير المبيعات قطاع أميركا: “ما زلنا دون النقطة التي نتطلع لبلوغها، لكن من الممكن أن نضع لبنة نقف عليها”. وجاءت هذه الخطوات، بعد عدد من الإخفاقات في أميركا خلال هذه السنة، حيث تضاعفت مبيعات موديلات فولكس فاجن في الفترة بين 2009 و2012، لكنها تراجعت بنحو 1,3% خلال العام الحالي حتى الآن، مع أن السوق الأميركي عموماً شهد ارتفاعاً يقدر بنحو 9,6%. وطرحت بعض الشركات المنافسة مثل هوندا وفورد، موديلات جديدة تفوقت على باسات وجيتا من حيث التصميم وكفاءة الوقود والشكل. ونظراً لضعف المبيعات، كان يترتب على الشركة القيام ببعض الإجراءات التي تساعد على زيادة الإنتاج في مصنع شاتانوجا الذي تبلغ تكلفته نحو مليار دولار، حيث تم الاستغناء عن خدمات 500 من العاملين بالتعاقد بعد أقل من عام من العمل في خط التجميع. وفي لقاء مع وكالات البيع، أكد مدراء الشركة أن فولكس فاجن، تهدف إلى زيادة كل وكالة لمبيعاتها بنحو سيارة على الأقل شهرياً مقارنة بالعام الماضي. وتهدد الصعوبات التي تواجهها الشركة في أميركا، استراتيجيتها التوسعية في بقية أنحاء العالم المعروفة باسم “ماك 18”. وتنادي الخطة بتفوق فولكس على جنرال موتورز وتويوتا، لتتربع على عرش الصدارة في العالم بحلول 2018. وتعتبر الشركة الآن قريبة من تحقيق هدفها، بفضل النمو السريع في الصين وارتفاع مبيعات أودي الفاخرة. وينادي أحد الأجزاء الرئيسية في الخطة، بزيادة المبيعات السنوية للموديلات الأساسية في أميركا إلى 800 ألف بحلول 2018، أي ما يقارب ضعف مبيعات 2012 عند 438 ألف سيارة. لكن تراجعت مبيعات موديلات فولكس خلال الثماني أشهر الأولى من العام الحالي بنحو 1,3%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي عند 283 ألف. وفي غضون ذلك، انتعشت مبيعات تويوتا وهوندا بنسبة 7% و 8,6% على التوالي. وبالمقارنة، في حين ارتفعت مبيعات تويوتا في شهر أغسطس الماضي 23% وهوندا 27%، تراجعت مبيعات فولكس فاجن 1,6%. ويُذكر أن أرباح الشركة ليست متساوية بين منطقة وأخرى، لكنها توقعت تحقيق أرباح في أميركا بحلول 2012 أو 2013 عندما تتجاوز مبيعاتها هناك نحو 400 ألف سيارة سنوياً. ودأبت الشركة على تلقي الخسائر في أميركا لعدد من السنوات التي بلغت في بعض الأحيان مليار دولار في السنة، نسبة لقوة اليورو مقابل الدولار. وتهدف صناعة المزيد من السيارات في أميركا لحل هذه القضية. وتخطط فولكس لجسر فجوة كبيرة في خط إنتاج أميركا، من خلال طرح سيارات رياضية متوسطة الحجم، ولكن ليس قبل حلول 2015. كما عمدت الشركة لإعادة تصميم موديل باسات وبيعه بسعر أقل، عبر خفض تكاليفه باستخدام البلاستيك في الهيكل الداخلي ومواد أقل سعراً من تلك المستخدمة في الموديلات الأوروبية. وتم تطبيق خطة خفض مماثلة على موديل جيتا أيضاً. وفي غضون ذلك، سلك المنافسون الآخرون طريقاً مغايراً بطرح موديلات أكثر تطوراً وأروع تصميماً. وطرحت على سبيل المثال هوندا المنافس المباشر لباسات في مطلع العام الحالي، موديل أكورد بمميزات مثل كاميرا إضافية وموصل لجهاز آي بود ومقاعد تعمل بالكهرباء وعجلات من الخليط المعدني. وتقطع أكورد 29 ميلاً باستهلاك جالون واحد من الوقود، مقابل 25 ميلاً لموديل باسات. وفي حين حققت مبيعات باسات في أميركا نمواً قدره 3%، ارتفعت مبيعات أكورد بنحو 17%. نقلاً عن: وول ستريت جورنال
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©