المتسابقون يدخلون أجواء تصفيات بطولة العالم للكارتينج

أكملت حلبة السيارات بنادي العين للهواة أمس جاهزيتها لانطلاقة نهائيات بطولة العالم لسباقات سيارات الكارتينج روتاكس ماكس الكبرى والتي ستبدأ منافساتها غداً بالتصفيات الأولية، لتحديد الأبطال الصاعدين إلى المرحلة النهائية التي تجري يومي الجمعة والسبت المقبلين، ويتنافس الصاعدون من جميع الفئات الأربعة وهي روتاكس ماكس للصغار من 13-16 سنة، وروتاكس ماكس من 15 سنة وأكثر، وروتاكس ماكس DD2 لـ 15 سنة وأكثر وفئة DD2 الأساتذة من 32 سنة وما فوق. تقام البطولة التي تستضيفها حلبة نادي العين للهواة للمرة الثانية تحت رعاية الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس نادي العين للهواة ورعاية حلبة مرسى ياس وبدعم مجلس أبوظبي الرياضي، وتتزامن البطولة مع احتفالات الدولة باليوم الوطني. ويشارك في النهائيات 246 سائقاً، يمثلون 62 دولة والذين أكملوا المرحلة الأولى من فعاليات السباق، حيث تم تسجيلهم وتسليمهم سيارات السباق والمعدات الخاصة بهم، وقام الفنيون المرافقون بتجهيز جميع السيارات المشاركة في السباق بعد تجربتها على الحلبة للمرة الأولى، وتأكد المشاركون من جاهزيتها خلال التدريبات التي إستمرت لثلاثة أيام وتختتم اليوم. من جهة أخرى، أكمل الفريق الإماراتي استعداداته قبل الدخول في المشاركة الرسمية، حيث أجرى تدريبات ناجحة خلال اليومين الماضيين أكد خلالها استعداده للدخول بقوة في دائرة الصراع من أجل الحصول على مراكز متقدمة، ويضم الفريق كلاً من المتسابق الشيخ خالد بن خليفة بن شخبوط آل نهيان ومحمد حمد المطوع الظاهري في فئة دي دي 2، وسند الرواحي وباتريك جرجورفي بفئة “سينيور ماكس”، وعبدالله الرواحي في فئة “جونيور ماكس”، بالإضافة إلى ارنود بوف في فئة “دي دي2 ماكس”. تجدر الإشارة إلى أن شركة روتاكس ماكس التي تشرف على تنظيم السباق لديها موزعون في كافة أنحاء العالم يشرفون على البطولات المحلية التي تنظم في كل دولة ويشارك فيها 15000 متسابق، يتأهل منهم 250 سائقاً للمشاركة في النهائيات التي تضم أربع فئات. ووقال محمد الظاهري بطل الإمارات لموسميين متتاليين والذي يتصدر حالياً البطولة الثالثة 2011/2012 التي ستختتم أبريل المقبل، إنه يتمنى أن يرفع علم الدولة في هذا السباق وأن يحصد أحد المراكز العشرة الأولى. وقال: “هدفي الفوز بعد أن أكملت استعداداتي لهذه المنافسة الشرسة وحالياً أنتظر السباق بفارغ الصبر لكي أحقق حلمي وأحلم الإمارات خلال احتفالاتنا باليوم الوطني الـ40. ويضيف الظاهري الذي يحظى بدعم مجلس أبوظبي الرياضي: “تصادف البطولة عيد ميلادي الـ 25 وأتمنى أن يصبح العيد عيدان”. ويشارك محمد حمد المطوع في فئة DD2 للأساتذة التي يتنافس فيها 72 سائقاً وتصل سرعة السيارة في هذا النوع من السباق إلى 160 كيلومتر في الساعة. وكان قد فاز من قبل مرتين ببطولة الكارتنج الوطنية. وكانت أول تجربة له وراء مقود الكارت قد جرت في حلبة استئجار بألمانيا عندما كان في الخامسة عشرة من عمره. وشارك المطوع في أكثر من سباق “كارت فردي” بالاجرة على حلبة سباق العين، وفي أوائل 2009 اشترى عربة “انتربيد سيريوس دي دي 2”، وأمضى بقية العام في التجارب والتمكن من السيطرة عليها. وأول منافسة موسمية له كانت في 2009/2010 لينال المركز الأول في محاولته الاولى، وأكمل الموسم بنجاحات متتالية وتفوق ملفت في أدائه وبلغت بطولاته المحلية 8 من أصل 10 بطولات، أهله للمشاركة في نهائيات سباق روتاكس ماكس الكبرى للعام 2010 في لاكونكا بايطاليا، وقد أعد نفسه لذلك الحدث بالمشاركة في عدد من الجولات الاوروبية قبل أن يتوجه إلى أسبانيا ليمثل الدولة في السباق إلا أنه لم يكمل المنافسة وخرج بسبب عطل فني وكان وقتها يحتل المركز الثالث في السباق. وكانت مشاركته الأوروبية الخارجية الأولى في صيف 2010 ببلجيكا، كما تم اختياره في يوليو الماضي ضمن منافسة لاختيار نجم الإمارات التي أقيمت برعاية نادي السيارات السياحة برئاسة محمد بن سليم وخضع لفحص امتد ليومين في معدلات اللياقة البدنية والذهنية واختبارات الصحافة لاكتشاف قدراته عند الحديث لوسائل الإعلام المختلفة.