الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محال سوبر ماركت تجهل أبجديات الشروط الصحية

محال سوبر ماركت تجهل أبجديات الشروط الصحية
7 مارس 2008 01:51
انتقد عدد من سكان مدينة الشارقة الوضع ''غير الصحي'' - ''حسب وصفهم'' - لمحال السوبرماركت الصغيرة وبعض المحال الكبرى التي تصنف بـ ''الهايبرماركت''· وأكدوا أنها تخلو من أبسط الظروف الصحية جراء الحرارة الشديدة في فصل الصيف الذي يمتد في البلاد لسبعة أشهر تقريبا والرطوبة وطريقة تخزينهم الخاطئة للمواد الغذائية فضلا عن غياب عنصري النظافة والترتيب· وطالب الأهالي بضرورة إصدار قوانين صارمة تجبر التجار وأصحاب مخازن الأغذية وسيارات نقل المواد الغذائية لمراعاة الشروط الصحية حفاظا على صحة المستهلكين· وأكد السكان أهمية تواجد محال السوبر ماركت الصغيرة في الأحياء السكنية لكنهم طالبوا بضوابط وشروط أكثر صرامة لنشاطها· وأشار عدي العزاوي ''موظف'' 36 عاما إلى انه اضطر لنقل طفله الصغير ''أربعة أعوام'' إلى المستشفى الكويتي وهو في حالة سيئة جراء تناوله عصيراً من أحد المحال الصغيرة تبين لاحقا انه غير صالح للاستهلاك الآدمي بسبب سوء التخزين رغم عدم انتهاء صلاحيته· ورفض بعض التجار وأصحاب المحال هذا الاتهام مؤكدين أنهم يسعون جاهدين لخدمة الجمهور من خلال تزويد محالهم بأجهزة تكييف خاصة وثلاجات ومبردات لحفظ الأطعمة· جولة ''الاتحاد'' التي شملت عددا من المحال عززت ما أكده الأهالي من سوء التخزين وغياب النظافة خصوصا في المطاعم والكافتيريات التي يديرها آسيويون· الضبطية وذكرت نجلاء علي بن عبدالله المعلا رئيس قسم مختبر الأغذية في بيان نشر بموقع البلدية الرسمي على الانترنت أن المختبر المركزي للرقابة والاستشارات الغذائية في بلدية الشارقة وقسم رقابة الأغذية هما الجهة المناط بها ضبطية جودة الأغذية حسب نتائج التحاليل بغرض الوقوف على مستوى الجودة والمستوى الصحي لجميع الأغذية التي ترد للدولة والمنتجة محلياً والموجودة بالأسواق للتوصل إلى صلاحيتها أو عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي قياساً على المواصفات، مما ينتج عنه معرفة المستوى الصحِّي لبيئة الإنتاج ومدى تطبيق أو عدم تطبيق أسس التصنيع الجيد في الإنتاج· وذلك بجانب القيام بالمهام الاستشارية التي تتلخص في إرشاد المصانع وتدريب العاملين بها، والمهام التدريبية للكوادر الوطنية من طلاب الجامعة وغيرهم من ذوي الصلة الأكاديمية بعلوم الأغذية محلياً ودولياً في مضمار منظمة الصحة العالمية، وبذل الجهود في النواحي التي تؤدى إلى تطوير الصناعات الغذائية محلياً· تحليل ميكروبي وأوضحت المعلا آلية العمل بالمختبر مشيرة إلى أن العينات الغذائية ومياه الشرب ترد للمختبر من مصادرها المختلفة ''الميناء، المطار، الطرق البرية، المصانع والشركات والأسواق المحلية دكاكين بيع الأغذية والمطاعم بما في ذلك الفنادق''، وتخضع للفحص الطبيعي ثم للتحليل الميكروبي والكيميائي حسب ما يتطلبه الموقف كما تخضع المؤسسات الغذائية لمراجعة الإنتاج وإعطاء الاستشارات كلما لزم ذلك· التفتيش وأشارت احصائيات البلدية إلى قيام قسم رقابة الأغذية في بلدية الشارقة بتفتيش 20985 موقعا خلال العام الماضي 2007 شمل المطاعم والكافتيريات والسوبرماركت والمطابخ الشعبية والبقالات وسوق السمك والخضراوات والفاكهة وجميع المواقع الغذائية والمخازن بمدينة الشارقة والخاضعة للتفتيش من قبل شعبة التفتيش الداخلي في البلدية، وذلك بهدف الوقوف على درجة الجودة والمستوى الصحي للأغذية التي ترد إلى الدولة والمنتجة محلياً والموجودة بالأسواق، للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي قياساً على المواصفات العالمية، إضافة إلى بيان المستوى الصحي لبيئة الإنتاج، ومدى تطبيق أسس التصنيع الجيد· الشروط الصحية وأوضح التقرير السنوي الخاص بقسم رقابة الأغذية بأنه تم توجيه 4363 إنذارا وإغلاق 14 موقعا وإيقاف مؤقت عن ممارسة النشاط لـ 181 موقعا، كما تم تحرير 52485 مخالفة ضد المواقع غير المطابقة للشروط الصحية من حيث طرق إعداد وتجهيز المواد الغذائية، المباني والمنشآت الصحية، والغش التجاري، وطرق نقل وحفظ الأطعمة، والنظافة العامة وكثرة الحشرات والقوارض، ومخلفات متنوعة· كما تم إصدار ما يقارب 655 ترخيصا لمنشآت غذائية جديدة بمدينة الشارقة وإصدار 2460 تصريح توزيع لمركبات سواء كانت تابعة لمنشآت غذائية مرخصة بإمارة الشارقة أو خارج الإمارة· إتلاف واشار التقرير إلى أن شعبة رقابة الأغذية الواردة والصادرة أتلفت 451 طنا من المواد الغذائية غير الصالحة وذلك بعد أخذ عينة منها للفحص المخبري في المختبر المركزي في بلدية الشارقة، وإصدار 12 ألفا و398 شهادة صلاحية تصدير المواد الغذائية، أما شعبة المصانع فقامت بعدة زيارات تفتيشية وصلت لـ 4642 زيارة خلال العام المنصرم وشملت المصانع والمخابز والمطاحن والمحمصات والحلويات وتجار البهار، تم تحرير 103 مخالفات ضد المواقع غير المطابقة للشروط الصحية· وأوضح التقرير السنوي للمختبر أن مسح العينات الغذائية أظهر وجود 397 عينة غير صالحة للاستهلاك الآدمي، إضافة إلى 144 عينة غير صالحة للتسويق داخل الدولة وذلك من المجموع الكلي للعينات المفحوصة· المختبر المركزي كما قام المختبر المركزي في بلدية الشارقة بفحص 11899 عينة غذائية من مختلف أنواع الأغذية والمشروبات، إضافة إلى 18435 عينة تحليلية للشركات والمصانع والأسواق ضمن المسح التحليلي لإمارة الشارقة خلال العام الماضي، بهدف الوقوف على درجة الجودة والمستوى الصحي للأغذية التي ترد إلى الدولة والمنتجة محلياً والموجودة بالأسواق، للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي قياساً على المواصفات العالمية، إضافة إلى بيان المستوى الصحي لبيئة الإنتاج، ومدى تطبيق أسس التصنيع الجيد· عينات مخالفة للقانون وبلغ المسح التحليلي الذي أجري للأسواق والشركات والمصانع 18435 تحليلاً، أخضعت خلاله العينات لتحاليل ميكروبية وكيميائية وفيزيائية خلال العام الماضي، أظهر وجود عينات مخالفة لقانون بطاقة المواد الغذائية، مما أدى إلى توجيه 77 إنذاراً للمنتجين والمستوردين· وأشار التقرير إلى أن المواد الغذائية التي تبين عدم صلاحيتها تنوعت بين الحليب ومشتقات الألبان، ومياه الشرب، والمرطبات، والقمح، ومشتقات الحبوب، والزيوت والدهون، والطحينة، والدواجن، والمكسرات، واللحوم ومشتقاتها، والفواكه والخضراوات، والصلصة، والبهارات، والزيوت، والوجبات الجاهزة، والتمور، والسكريات، والمواد الحافظة، وأغذية الأطفال، والمواد الخام للصناعات الغذائية· وذكر التقرير أن أسباب عدم الصلاحية كانت احتواء بعضها على مواد حافظة محظورة، أو تجاوز فترة الصلاحية، وعدم إضافة الفلورايد في مياه الشرب، وارتفاع عدد الخمائر، أو ارتفاع نسبة حموضة العسل، أو عدم تحديد مكونات العينة، أو وجود ألوان غير مسموح بها، أو وجود ميكروب السالمونيلا، أو عدم ذكر مصدر المنفحة، إضافة إلى بعض الالتزامات الموصى بها وفقاً لقرارات الأمانة العامة للبلديات في الدولة، أو امانة بلديات الدول الخليجية، أو هيئة المواصفات والمقاييس العربية· إلى ذلك عمدت بلدية الشارقة العام الماضي 2007 إلى إجراء بعض التحسينات والتوسعات للمختبر الذي أنشئ عام 1983 وتم افتتاحه عام 1984 وتزويده بالأجهزة والمعدات الحديثة وذلك للوصول إلى نتائج تحليلية دقيقة تساعد على رصد الملوثات المختلفة وحماية الإمارة من آثارها السلبية· وبدا العمل في المختبر بقسمين ''الكيمياء'' و''الفحص الميكروبي'' والآن تطور إلى ''وحدة التحاليل الفيريائية'' وفي الكيمياء تم إضافة قسم الملوثات والمبيدات اضافة الى قسم التكنولوجيا الحيوية الذي يختص بالكشف عن الأغذية المعدلة جينيا·
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©