الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حمدان الشامسي في قصة حب مع الرسم والتلوين منذ صغره

حمدان الشامسي في قصة حب مع الرسم والتلوين منذ صغره
11 نوفمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - ساهم الفنان التشكيلي حمدان بطي الشامسي في المعرض المتجول، وشارك في إنجاح الحوار الذي دار عن المعرض المتجول بفن أبوظبي، خلال جلسة حضرها مجموعة من المهتمين وزوار فن أبوظبي. والشامسي أحب الفن منذ نعومة أظفاره، حيث كان يقضي معظم أوقاته في الرسم والتلوين، فهو مصور تدرب على هذه الحرفة بنفسه، ومصمم جرافيكس، ويتمتع بهواية الكتابة، وقد تمّ تكليفه من قبل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث سابقاً بإنجاز مجموعة أعمال فنية رقمية لخمسة جدران في مركز القطارة للفنون، كما فوضته شركة عقارية كبرى مؤخراً بابتكار الأعمال الفنية لمجمع أبراج سكني. وقام حمدان بالعديد من الإنجازات المتنوعة كتصميم واحد من خمسة مجسمات لسيارات الفورمولا-1 في أبوظبي، والذي قال إنه اختار عنوانا للوحاته البصرية الأربع التي تعكس وجه المتلقي وتحاكمه، عنوان«حُكم»، واللوحات الأربع، هي سلسلة من الوسائط المتعددة يدخل في تركيبها المسح الضوئي ومعالجة الطباعة إذ تعكس هذه اللوحات السوداء التي يتخللها بياض قليل صورة المشاهد. ويهدف الفنان من خلالها التوضيح إلى أن الإنسان قد يحكم على الآخرين بصورة مغلوطة، ويصدر عن ذلك تصرفات دون أن يعرف حقيقته الإنسانية، ووضع اللوحات لتحمل للمتلقي رسالة، وتقول له لا تصدر أحكاما مسبقة عن الناس، فأنت كذلك قد تصدر في حقك أحكام غير صحيحة. وأشار بطي إلى أن الصور التي اشتغل عليها هي مأخوذة من الجرائد والمجال وقام بمسحها ضوئيا، كما قام بمعالجتها عن طريق الكمبيوتر، والصور تحمل أربعة أشخاص بالزي المحلي والزي الآخر، وباللون الأسود مع فراغات على الوجه ليوضح أن الصورة السوداوية التي نكونها عن الآخر قد لا تكون صحيحة، ومن جانب آخر اختار الأزياء المختلفة ليوضح أن الظاهرة كونية، ولا تهم أناس دولة وآخرين. وعن مشاركته في هذا النقاش قال الشامسي، إن جمهور فن أبوظبي، ممن حضر الجلسة النقاشية أن الأسئلة تمحورت حول التاريخ الفني لكل مشارك في المعرض المتجول، وكيف تعلم هذا النوع بالفن. وأضاف. من الأسئلة التي تلقيتها أيضا: هل تتصور مجتمعا دون فن؟ وأجبت عن ذلك بقولي، إنه لا يمكن أن تخلو الحياة بشكل عام من الفنون، وكل ما يحيط بنا هو فن، فمن صمم الطاولة هو فنان، ومن فكر في المعمار هو مبدع، وكل من حولنا من طبيعة صحراوية أو بحرية فهو ملهمنا وهو إبداع، إذا فنحن في تفاعل دائم مع الفن، ولكن كل يقدره وينظر إليه بمنظور خاص. أما بالنسبة للإضافة التي شكلها معرض فن أبوظبي بالنسبة له، فقال الشامسي” لعل مشاركتنا في المعرض المتجول لهو تجربة كبيرة سمحت لنا بالانفتاح على جمهور عريض ومن نوع خاص وهذا مهم لفنان واعد، حيث كنا نلتقي أناساً تختلف اهتماماتهم باختلاف الجهة التي نزورها، كما أن فن أبوظبي منحنا فرصة لقاء نوع آخر من الجمهور من مختلف أنحاء العالم، بما فيهم نقاد ومفكرون وشغوفون بالفن وأناس عاديون وهذه القراءات المختلفة أضافت لنا الشيء الكثير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©