الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العالم العربي ينتج 5 آلاف كتاب للطفل سنوياً يقابلها 25 ألفاً في أميركا

العالم العربي ينتج 5 آلاف كتاب للطفل سنوياً يقابلها 25 ألفاً في أميركا
11 نوفمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - ركزت ندوة كتب الأطفال في العالم العربي المنعقدة في مقهى الريش في الجناح المصري بمعرض الشارقة الدولي للكتاب على التحديات التي تواجهه اليوم كتب الطفل، حيث ينتج العالم العربي 5 آلاف كتاب للأطفال سنوياً، يقابلها 25 ألف كتاب في أميركا. وقالت الناشرة فدوى البستاني إن كتاب الطفل في العالم العربي حقق قفزات نوعية مهمة خلال العشرين سنة الماضية، لعدة أسباب، منها زيادة الوعي بأهمية القراءة، والجوائز التي تعتبر حوافز تحفيز وتشجيع من أجل إنتاج أفضل الكتب، وزيادة وعي وإدراك الناشر لأهمية حضور معارض دولية وعالمية والاحتكاك مع ناشرين أجانب والاطلاع على كل ما هو جديد في عالم كتب الأطفال”، ولفتت إلى “أهمية وكيفية صناعة كتاب عربي جاذب للطفل بمواصفات عالية. وأوضحت أن هناك حزمة من التحديات تواجه كتاب الطفل في العالم العربي، أهمها، الثورة التكنولوجية ومختلف تفاصيلها وأدواتها التي أبعدت الطفل عن قراءة الكتاب، والفضائيات وما تقدمه من برامج ومواد متنوعة تعتبر بصيغة أو بأخرى جاذبة للطفل، ومنافسة للكتاب، وتعليم وتثقيف الأمهات والآباء بأهمية وضرورة القراءة اليومية للطفل خصوصاً قبل النوم والعلم على غرس حب القراءة لدى الطفل. واقترحت أن تكون هدية الطفل من والديه في مناسبة ما او مكافأته في امر ما كتاباً، وتزويد الطفل بمختلف الكتب المناسبة لكل مرحلة عمرية بحيث يكون لديه مكتبة بكل مراحل عمره”، مشيرة إلى أهمية تكامل دور ومهمات الثلاثي الأساسي في عملية إنتاج الكتاب وهم الناشر والمؤلف والرسام، حيث إن مثل هذا التكامل يعمل على إنتاج كتاب للطفل يستحق القراءة، وأن الكتابة للأطفال أصعب من الكتابة للكبار. أما الدكتورة زينب العسال، رئيس تحرير كتاب قطر الندى، فأوضحت أن أكبر جائزة لكتاب الأطفال في العالم في معرض الشارقة الدولي للكتاب يعتبر نوعاً من التكريم لكل القائمين على نشر كتب الأطفال، ولفتت إلى أنه ينتج في العالم العربي 5 آلاف كتاب للأطفال سنوياً، يقابلها 25 ألف كتاب في أميركا. وقامت الدكتورة العسال بجولة سياحية في تاريخ كتاب الطفل عارضة مختلف المحطات الأساسية في مسيرة كتاب الطفل”. لافتة إلى ان “مصر هي الرائدة في ظهور كتاب الطفل تليها العراق”. مشيرة إلى “تكرار القيم التربوية في كتب الاطفال عندنا، ولا نجد مشكلات للطفل في تلك الكتابات، ما يعني ان المبدع لم يقدم للطفل ما يجب وبذلك نفقد المستقبل”، لافتة إلى أنه “تنقصنا الكتابة العلمية في كتب الأطفال”، واوضحت أن “المبدع بإمكانه الكتابة للكبار وللأطفال، لكن يكتب المبدع يجب ان يكون لديه هَم، فبدون الهَم لن يكون هناك إبداع”. مؤكدة أن “الطفل أذكى منا”. من جهة أخرى جذبت الكاتبة الهندية الشهيرة أروندتي روي مئات من رواد معرض الشارقة الدولي للكتاب الذين وفدوا للاستماع إليها متحدثة عن مسيرتها في الكتابة وآرائها حول السياسة والحب وبلدها الهند. وقالت الكاتبة الهندية الشهيرة انها في خضم كتابة جزء جديد من كتابها دون اعطاء تفاصيل اضافية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©