قــال مسؤولو أمن، إن ضابطين باكستانيين و20 متشـــدداً قتلوا خلال اشتباكات مع متشددين في منطقة خاديـــزاي بمنطقــة أوراكـــزاي القبليــة.
وأضاف المسؤولون أن 15 متشددا آخرين قتلوا في المنطقة نفسها بعدما استهدفتهم طائرات هليكوبتر باكستانية استدعيت لدعم القوات البرية. ولم تقدم السلطات مزيداً من التفاصيل.
على الصعيد نفسه، أعلنت الشرطة الباكستانية أمس مصرع شرطي وإصابة 9 آخرون، بينهم 3 من عناصر الشرطة، في انفجار ضرب مدينة مارادان شمال غربي باكستان أمس.
ووقع الانفجار أمام مدخل مدرسة للبنات قبل ساعة من فتح أبوابها في شمال غرب باكستان، معقل حركة “طالبان” حلفاء تنظيم “القاعدة” الذين يشنون حملة دامية في كل أنحاء أفغانستان.
وأصيب 3 من عناصر الشرطة و6 من المارة في الانفجار، الذي وقع على مقربة من مدخل المدرسة الابتدائيــة الرسميــة للبنات في أحد أحـياء ضواحي ماردان القريبة من بيشاور كبرى مدن شمــال غرب باكستـــان.
وقال زيشان حيدر قائد شرطة ماردان، ان القنبلة المزودة بجهاز للتحكم عن بعد انفجرت لدى وصول عناصر الشرطة إلى المدرسة إثر اتصال من سكان يقيمون قربها أعربوا عن قلقهم من وجود كيس بلاستيك مشبوه أمام الجدار.
وأضاف “قتل شرطي وأصيب 3 من عناصر الشرطة و6 مدنيين”. وانفجرت القنبلة قبل ساعة من فتح المدرسة الابتدائية أبوابها. وقال حيدر “كانت ستقع كارثة لو كانت المدرسة مفتوحة، لقد دمر الانفجار جدار السور”.
وذكرت قناة “دنيا” الباكستانية أمس ان الانفجار وقع عندما كان رجال الأمن يفحصون حقيبة اعتقدوا أنها تحوي متفجرات خارج المدرسة. وهرعت فرق الإنقاذ إلى موقــع الحادث، كمــا جرى نقل المصابين إلى مستشفى قريب، وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا حول الموقع وبدأت تحقيقا لكشف ملابسات الحادث.
من جهة أخرى، قدم السفير الباكستاني لدى الولايات المتحدة حسين حقاني استقالته أمس بعد أيام من تصريحات لرجل أعمال أميركي من أصل باكستاني قال فيها إن السفير يقف وراء مذكرة مثيرة للجدل اتهمت الجيش الباكستاني بالتخطيط لانقلاب في مايو.
وقال حقاني في صفحته بموقع “تويتر” الإلكتروني للرسائل القصيرة إنه أرسل استقالته إلى رئيس الوزراء. وذكر التلفزيون الرسمي الباكستاني أن الاستقالة قبلت. وأوضح متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء أنه طلب من حقاني تقديم استقالته.
عدد اليوم
