قال الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش أمس إنه سمح لزعيمة المعارضة المعتقلة يوليا تيموشينكو بزيارة أطباء خارج السجن، في تراجع عن موقفه الصارم ضد خصيمته السياسية.
وفي مؤتمر صحفي في كييف، قال يانوكوفيتش إن رئيسة الوزراء السابقة ستتلقى العلاج في مراكز طبية بالعاصمة نظرا لأن السجن الذي اعتقلت به لا يمكنه أن يوفر لها الدرجة المطلوبة من الرعاية الصحية.
وقال إن تيموشينكو ينبغي أن تمنح “كل ما يلزم للعلاج المناسب”، وأن مسؤولي السجن تلقوا تعليمات منه بذلك.
وتلقت تيموشينكو، وهي واحدة من زعماء الثورة البرتقالية المؤيدة للديمقراطية عام 2004 في أوكرانيا، أكتوبر الماضي حكما بالسجن 7 أعوام لإدانتها بتهمة إساءة استغلال السلطة.
وأنكرت تيموشينكو هذه التهمة وقالت إنها ضحية حملة من إدارة يانوكوفيتش تهدف للقضاء على خصومها السياسيين، وهو ما وصفه الرئيس بأنه لا أساس له من الصحة.
وقال فريق الدفاع عن تيموشينكو إنها تعاني من تدهور في حالتها الصحية ومع ذلك تخضع حاليا لاستجواب من جانب ممثلي الادعاء يتعلق باتهامات جديدة بالتهرب الضريبي.
كما لم يسمح لها بلقاء محامين أو أطباء من خارج السجن. وتردد أن تيموشينكو غير قادرة على السير بدون مساعدة.
وقال متحدثون باسم الحكومة إنهم يعتقدون أن تيموشينكو تعاني من إصابة في الظهر، ولكن مع عدم التأكد من مدى خطورتها نظرا لأنها لا تسمح لأطباء السجن بفحصها.
عدد اليوم
