دبي (الاتحاد)
في مباراة العين والنصر، افتقد «الزعيم» إلى القوة الضاربة التي تميزه في الخط الأمامي، والمتمثلة في مثلث الهجوم المتكون من عمر عبد الرحمن وإيكوكو وميروسلاف، حيث يعد هذا الثلاثي المحرك الأول لرأس الحربة جيان أسامواه، من خلال امداده بالكرات العرضية والأمامية، إلى جانب التسديد. وأثرت هذه الغيابات بشكل واضح على خطورة العين، سواء في صناعة الفرص، أو إيجاد حلول هجومية للتسجيل.
وفي المقابل، لعب النصر بطريقة ذكية تقوم على الضغط العالي والجماعية في الأداء، إلى جانب الكثافة العددية في الأماكن التي توجد فيها الكرة سواء في الدفاع أو الهجوم، مما أهله للاستحواذ بنسبة أكبر من منافسه، وفرض أسلوبه داخل الملعب.
وما ميز أداء «العميد» أيضاً هو السرعة في الانتقال واللياقة العالة للاعبين، والتي ساعدتهم على تطبيق التعليمات الفنية بدقة وأخذ الأسبقية في التسجيل.
وساهمت شخصية العين في تفادي نتيجة سلبية على ملعبه وأمام جماهيره، حيث استنفر جهده من خلال ردة الفعل السريعة والقوية لتعديل النتيجة، خاصة بعد التغييرات الإيجابية، وكذلك في ظل وجود لاعب مميز مثل أسامواه جيان القادر على استثمار أنصاف الفرص بجهده الفردي لهز الشباك، وتعتبر نتيجة التعادل مكسب لـ «الزعيم» في ظل الظروف التي يمر بها.
عدد اليوم
