قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، إن عملية خفض الإنفاق بشكل تلقائي التي قد تحدث نتيجة فشل “اللجنة العليا” بالكونجرس في التوصل إلى اتفاق حول خفض العجز يمكن أن يحدث “شرخاً” في دفاعات الولايات المتحدة.
وقد يؤدي إخفاق “اللجنة العليا” في الاتفاق على إجراءات لتخفيض الإنفاق الحكومي بمقدار 1?2 تريليون دولار من وجهات الإنفاق الحكومي، إلى خفض تلقائي إضافي في مجال الدفاع يصل إلى 600 مليار دولار خلال 10 سنوات تبدأ من عام 2013.
وقال وزير الدفاع الأميركي في بيان أمس “إذا فشل الكونجرس في التحرك خلال العام المقبل ستواجه وزارة الدفاع تخفيضات تلقائية مدمرة تشمل كل القطاعات ما سيحدث شرخا في الدفاع القومي”.
وأضاف “التخفيضات الإضافية بقيمة نصف تريليون المطلوبة، ستؤدي إلى قوة جوفاء غير قادرة على القيام بالمهام المكلفة بها”.
ومن جانبهم تعهد الجمهوريون بمنع التخفيضات التلقائية من التأثير على الجيش. وأعلن باك مكيون النائب الجمهوري رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي أمس الأول أنه سيتقدم بتشريع يحول دون تخفيض ميزانية الجيش.
وطوال الأشهر التي ناقشت خلالها اللجنة العليا التخفيضات، حث بانيتا أعضاء الكونجرس مرارا على عدم خفض الإنفاق على الأمن القومي أكثر من المبلغ الذي وافق عليه الكونجرس في أغسطس، وهو 450 مليار دولار.
وقال بانيتا إنه أوضح أن وزارة الدفاع “البنتاجون” مسؤولة عن مساعدة الولايات المتحدة على ضبط ميزانيتها لكنه أضاف أن مسؤوليته الأولى كوزير للدفاع هي “حماية أمن البلاد”.
وصرح أيضاً بأن قدرة “البنتاجون” على توفير مزايا ودعم للجنود الأميركيين وأسرهم ستتضرر أيضا إذا سمح بتطبيق نظام الخفض التلقائي. وقال بانيتا “جنودنا يستحقون ما هو أفضل وبلادنا تطالب بما هو أفضل”.
عدد اليوم
