تقدم وزارة الصحة، بالتعاون مع جهات بالقطاع الخاص في تنفيذ البرامج التثقيفية التي تهدف إلى مكافحة الأمراض غير المعدية بشكل فعال.
ونظمت الوزارة الدورة الدولية الثانية لمرض السكري، يومي 18 و19 من نوفمبر الجاري في فندق دوسيت ثاني بدبي.
وأكد الدكتور محمود فكري مساعد وكيل الوزارة للسياسات الصحية، أن التعليم هو الدافع الرئيسي لرفع مستوى الرعاية المقدمة لمرضى السكري في دولة الإمارات.
وقال “ستستثمر الوزارة في زيادة عدد المراكز الصحية التي تقدم الرعاية لمرضى السكري، حيث نستهدف مضاعفة الأعداد في عام 2012، بالاضافة الى برنامج التغذية الوطني وبرنامج وبائيات السكري والحد من انتشار التدخين بين الشباب والبالغين”.
وأشار إلى تبني الوزارة العديد من المشروعات التي نكافح المرض بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وجامعة الشارقة ومؤسسة بيكر.
من جانبه، قال علي سليمان المدير العلاجي للمنطقة المتخصص في السكري لدى ميرك سيرونو الشرق الأوسط “ندرك في ميرك سيرونو ونقدر مدى خطورة وآثار الارتفاع الضخم في عدد المصابين بالسكري في مجتمعاتنا وفي كافة أرجاء المنطقة.
وأضاف “من هنا، نرى أن تلك هي مسؤوليتنا كما هي مسؤولية الجهات الحكومية في المنطقة، لذلك نحن على أتم الاستعداد لتسخير كل خبراتنا وقدراتنا كشركة صيدلانية رائدة من أجل تحجيم هذا المرض وتحسين مستوى حياة المصابين به”.
وقام شريك ميرك سيرونو التعليمي، ميديونوليدج، بالتعاون مع مركز جوسلين للسكري، وهو أحد الجهات التابعة لكلية الطب بجامعة هارفارد، بتصميم برنامج تدريبي وتعليمي يتكون من أربع وحدات، ويستهدف أطباء الرعاية الأولية والأطباء ممارسي طب العائلة.
والمتحدثون شخصيات مرموقة في مجال السكري مثل رئيس قسم طب الكلى بكلية الطب بجامعة هارفارد ومدير الشؤون الطبية لدى مركز جوسلين للسكري.
وتشمل الموضوعات التي تغطيها الدورة التي ستستغرق يومين آخر مستجدات مرض السكري، بالإضافة إلى مشكلات من قبيل تقديم الرعاية الصحية المتعلقة بالسكري. والغرض من الدورة التي تتكون من أربع وحدات هو الوصول إلى استراتيجيات علاج تعتمد على آخر مستجدات العلم المتعلقة بالسكري من أجل التعامل مع أغلب الحالات المعقدة من مرضى السكري.
وتهدف الدورة إلى الشروع في تبني علاجات مبكرة ومكثفة تستهدف ارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من الفئة الثانية.
عدد اليوم
