السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

28 قتيلاً بهجوم لـ «الشباب» في الصومال

28 قتيلاً بهجوم لـ «الشباب» في الصومال
20 نوفمبر 2013 00:30
مقديشو (وكالات) - سقط 28 قتيلا بينهم 11 ضابط أمن و7 مدنيين، إضافة الى 10 متشددين في هجوم انتحاري تبنت مسؤوليته حركة “الشباب” المتشددة على مركز للشرطة الصومالية في بلدوين (وسط). وتحدث رئيس مركز الشرطة الذي استهدفه الهجوم اسحق علي عن القضاء، وعلى جميع أفراد المجموعة المهاجمة. وندد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد بالهجوم قائلا “إن حكومته مصممة على القضاء على المتشددين”. وفي البداية اقتحمت سيارة يقودها انتحاري بوابة المركز فاتحة بذلك الطريق أمام المجموعة المسلحة التي دخلت في معركة مع قوات الأمن الموجودة داخله. وروى شاهد عيان يدعى حسن نور “أن سيارة مليئة بالمتفجرات اصطدمت بمدخل مركز الشرطة وانفجرت، وبعد الانفجار اقتحم مسلحون يحملون رشاشات المبنى وجرى تبادل اطلاق نار مع قوات الأمن في الداخل”، وأضاف “لا اعلم كم هو عدد القتلى لكني شاهدت جثثا مبعثرة قرب مكان الانفجار”. وقال عبد الرحمن عثمان المتحدث باسم الحكومة الصومالية إن 7 مدنيين و10 متشددين و11 ضابط شرطة قتلوا وهي أرقام اكدها العديد من الناس في الموقع. وقال بعض الشهود “إن المتشددين فجروا بوابة المركز وفتحوا النار على الناس بالداخل. وقال النائب الصومالي ظاهر أمين جيسو لـ”رويترز” إن مسلحين هاجموا مركزا للشرطة بعد أن فجروا باب المجمع بسيارة ملغومة، وأضاف “دخل متشددون مسلحون وقتلوا رجال شرطة”. لكن الكولونيل ديباد عثمان المتحدث باسم قوة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام في بلدوين قال “إن المهاجمين فشلوا في تفجير البوابة وحاولوا حينئذ تسلق السور الى داخل المجمع”، وأضاف للصحفيين في موقع الهجوم “قتل بعض المتشددين في انفجار السيارة في حين قتل آخرون بالرصاص لدى قفزهم فوق السور، ولحقت إصابات طفيفة بقوات الاتحاد الافريقي (اميصوم) التي أعلنت إدانتها الحازمة للهجوم”. من جهته، اكد متحدث باسم “الشباب” يدعى عبد العزيز ابو مصعب استخدام سيارة مفخخة لتمهيد الطريق امام مجموعة الكومندوس، وقال “إن عددا من عناصر القوات الأمنية الصومالية وايضا الجيبوتية قتلوا”، وأضاف “ان المهاجمين قتلوا 25 شرطيا صوماليا و18 من جنود جيبوتي المشاركين في قوات الاتحاد الأفريقي”. وتقع بلدوين على نحو 30 كيلومترا من اثيوبيا. وهي من النقاط الرئيسية لدخول القوات الاثيوبية الى الصومال حيث تشارك منذ نوفمبر 2011 في معارك ضد “الشباب” الى جانب قوة الاتحاد الافريقي التي تضم 17 ألف رجل. وسبق ان تعرضت المدينة في منتصف أكتوبر الماضي لهجوم انتحاري تبنته “الشباب” واوقع 15 قتيلا في مطعم يرتاده الجنود الصوماليون والاثيوبيون والجيبوتيون. من جهة ثانية، أعلنت السلطات في منطقة “بونت لاند” التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في الصومال امس عن اعتقال فرنسي وبريطاني دخلا أراضيها بتهمة التجسس، بعدما ادعيا انهما يعملان في منظمة غير حكومية. وقال وزير الأمن خليف عيسى مودان “لقد اعتقلنا جاسوسين دخلا البلاد مدعين انهما موظفان في منظمة غير حكومية”، وأضاف “بعدما لاحقت هذين الشخصين طويلا، تبين لأجهزة الاستخبارات انهما يقومان بأمر يختلف عما يؤكدانه”. لافتا الى ان الاثنين اعتقلا في غارووي في 14 نوفمبر ويخضعان للتحقيق. لكن مصدرا قريبا من الملف اوضح أن الفرنسي والبريطاني يعملان لحساب شركة “اوفرسايت انترناشونال” المسجلة في بونت لاند والمتخصصة في تقديم استشارات أمنية للشركات التي ترغب في الاستثمار في هذه المنطقة، وأضاف “ان اعتقالهما ليس مرتبطا بقضية تجسس بل بنزاع تجاري”، رافضا الإدلاء بمعلومات اضافية. ولفت الى ان الفرنسي والبريطاني معتقلان في احد فنادق غارووي عاصمة بونت لاند. على صعيد آخر، ذكر مصدر غربي قريب “أن الأربعة الذين هاجموا في سبتمبر الماضي مركز وست غيت التجاري في نيروبي، تدربوا في الصومال قبل أن يعبروا الحدود الكينية قبل أربعة اشهر من الهجوم”، وقال “نعتقد انهم تمركزوا في ايستلي الحي الصومالي في نيروبي المعروف باسم مقديشو الصغيرة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©