الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حمدان بن زايد: قيادة الدولة حريصة على تنفيذ مشاريع تطويرية في «الغربية»

حمدان بن زايد: قيادة الدولة حريصة على تنفيذ مشاريع تطويرية في «الغربية»
23 نوفمبر 2011 10:54
أبوظبي (وام) - أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعم التنمية العمرانية وتنفيذ العديد من المشاريع التطويرية في المنطقة الغربية ووفق رؤية 2030. وأبدى سموه، خلال اطلاعه على المخططات العمرانية لمدن زايد وغياثي والسلع وجزيرة دلما والتي يقوم بتطويرها مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني ارتياحه لسير العمل. ووجه سموه بضرورة التركيز على احتياجات المواطنين، والعمل على تلبيتها ضمن خطط مدروسة وكذلك العمل على إنشاء مجتمعات متكاملة من حيث الخدمات والمرافق. وقدم فلاح محمد الأحبابي مدير عام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني الذي يتولى مهمة التخطيط المخطط العام للمشاريع التطويرية شرحاً مفصلاً عن كل مدينة اشتمل على الدراسات التي أجريت لها ومراحل التنفيذ وإرشادات التصميم ومتطلبات التطوير. وتضمنت هذه المخططات الأربعة التي عرضت على سموه التأكيد لصون المقومات الثقافية والبيئية للمنطقة الغربية مع التأكيد على الدور الذي تمثله باعتبارها مثالا حيا للمجتمع الإماراتي التقليدي والحديث، إضافة الى كونها المصدر الرئيسي لصناعة النفط والغاز. وسيساهم المخطط العام لمدينة زايد بدور مهم في دعم قطاعات النفط والغاز وإقامة مجتمعات متكاملة تحفل بالمرافق والخدمات التي تلبي احتياجات السكان في ضوء زيادات معتدلة متوقعه للنمو السكاني في المدينة. ويهدف المخطط العام لمدينة زايد إلى رسم معالم لنمو المدينة يتوافق مع دورها الحالي والمستقبلي مع التركيز على إيجاد مركز للتجمعات تتركز فيه الخدمات التجارية والحكومية، إضافة إلى دعم دور المنطقة الصناعية خاصة ان خط سكة الحديد «قطار الاتحاد» يمر بمحاذاتها. كما سيتم التركيز على رفع كفاءة الأراضي، والاستفادة من الاستثمارات الحكومية في قطاع البنية التحتية. وستتيح مدينة السلع بفضل ما تتمتع به من مقومات بيئية وموقع استراتيجي فرصا عديدة للسكان، حيث ستلعب دورا محوريا كونها أقرب تجمع سكاني للمنطقة الحدودية. وستتركز المناطق ذات الكثافات السكانية المرتفعة باتجاه البحر، حيث ستتوافر أيضا الخدمات الترفيهية والسياحية بينما سيشكل الميناء مركز تجمع رئيسيا في المنطقة. أما الجزء الأعلى من المدينة، فيضم مركزا للخدمات الحكومية والتعليمية والصحية، وغيرها إضافة إلى كونه مركزا لتجمع المساكن ذات الكثافة السكانية المنخفضة. يذكر أن المجلس يشرف على إنشاء 448 مسكنا للمواطنين في السلع، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منها بنهاية عام 2012. ويقوم المخطط العام لتطوير مدينة غياثي على تطوير وسائل الراحة في قلب المدينة التي يغلب على تخطيطها طابع المساكن منخفضة الكثافة مع التركيز على وسائل الراحة والترفيه في الطرف الشمالي منها وفق نهج يعتمد على النمو المدروس. وتحيط بالمدينة المناطق الزراعية والحزام الأخضر بما يشكل حدودا للنمو الحضري واضح المعالم ويمثل حاجزا عن الصحراء المحيطة. وسيكون وسط المدينة مركزا للتجمعات والمكاتب الحكومية والإسكان متعدد الأسر والمناطق التجارية والبيع بالتجزئة، وغيرها من الخدمات المجتمعية، وقد تم تطوير الحديقة الحالية لجعلها نقطة جذب رئيسية لأهالي المنطقة. وبالنسبة لجزيرة دلما ذات الأهمية التراثية والثقافية والبيئية، فيهدف المخطط العام إلى دعم النمو المدروس للمدينة، حيث يتمحور الجزء المركزي حول مرسى بحري يشكل منطقة لأعمال التطوير العمراني مرتفعة الكثافة ومتعددة الاستخدامات ويضم متاجر ومرافق مطلة على البحر. وتتبع الشوارع مسار المنطقة وتتركز إطلالاتها على البحر وتشكل الواجهة البحرية في منطقة الاستخدامات المتعددة، معبرا إلى مناطق الفلل السكنية منخفضة الكثافة وتقع أحياء المساكن منخفضة الكثافة في الجانب الشرقي من الجزيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©