عواصم (وكالات) - دانت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أعمال العنف التي ارتكبتها ميليشيات في العاصمة الليبية طرابلس يوم الجمعة الماضي مما أسفر عن مقتل 43 شخصا وجرح 450 آخرين. ودعت المتحدثة الإعلامية باسم المفوضية رافينا شمدساني السلطات الليبية إلى ضرورة إطلاق تحقيق فوري نزيه ومستقل في أحداث العنف تلك وضمان مثول أولئك الذين تثبت مسؤوليتهم عن عمليات القتل غير القانونية وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان أمام العدالة. إلى ذلك، قرر رئيس غرفة العمليات الأمنية المشتركة لتامين مدينة بنغازي الليبية العقيد عبد الله السعيطي أمس تكليف المقدم إبراهيم الشرع ليكون متحدثا رسميا باسم الغرفة بعد استقالة المتحدث السابق العقيد عبد الله الزايدي احتجاجا على الأوضاع الأمنية السيئة في المدينة وعدم دعم السلطات للجهات الأمنية لتبسط الأمن.
وكان الزايدي عين خلفا للعقيد طيار محمد الحجازي وعمل مع رئيس الغرفة الثاني العميد يونس العبدلي وكذلك مع الرئيس الجديد للغرفة السعيطي الذي تعرض لمحاولة اغتيال الاثنين خلال مرور موكبه في منطقة الحدائق ما نجم عنه مقتل احد المرفقين لرئيس الغرفة وإصابة أربعة آخرين بينهم واحد في حالة خطيرة.
من جهة ثانية، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن بلاده تنتظر ضمانات أمنية من ليبيا قبل إعادة دبلوماسييها إلى طرابلس. ونقل موقع “أنباء موسكو” عن لافروف القول في مؤتمر صحفي عقد في موسكو “ننتظر أن تؤكد السلطات الليبية أنها تضمن المحافظة على أمن سفارتنا لكي نبدأ بإعادة دبلوماسيينا إلى ليبيا”.
عدد اليوم
