دبي (الاتحاد)
فشل الأهلي حامل اللقب في استعادة توازنه في دوري الخليج العربي، وأكد أنه ليس في أفضل حالاته، حتى عندما استعاد لاعبيه الدوليين، حيث قدم عرضاً باهتاً بسبب البطء الكبير في اللعب، وافتقاد السرعة في نقل الكرة، والتحول من الحالة الدفاعية إلى الهجومية، وعلى الرغم من امتلاكه للكرة، إلا أن «فرقة الفرسان» سقطت في اللعب السلبي أمام منافس جاهز بدنياً وذهنياً، ولعب بأسلوب ناجح أغلق من خلاله المساحات وضيق على لاعبي الأهلي التحركات، وأجبرهم على اعتماد الكرات الطويلة التي لم تشكل أي خطر يذكر.
وقدم فريق الإمارات عرضاً جيداً أثبت من خلاله تطور المنظومة الدفاعية التي تقوم على التقارب بين الخطوط الثلاثة، والضغط العالي من لاعبي الوسط والمهاجمين، لإبعاد الخطر، حيث أحبطت «فرقة الصقور» أغلب الهجمات، ونجحت بعد تسجيل الهدف في الاحتفاظ بتقدمها إلى نهاية اللقاء.
ويحسب للإمارات دقة وسرعة الهجمات المرتدة التي يقودها لويز هنريكي الذي لعب بكل حرية، وتحرك في مختلف المساحات إلى جانب تلقى الدعم من هيريرا ورودريجو، وكان بإمكان أبناء رأس الخيمة رفع الفارق، إلى أكثر من هدف، بفضل الفرص الكثيرة التي حصل عليها هجوم الإمارات، خاصة أمام اندفاع لاعبي الأهلي للهجوم، رغبة في التعديل.وعلى الرغم من الجهد الكبير الذي بذله لاعبو «الصقور»، إلا أن جاهزيتهم البدنية ظهرت أفضل من الجولات الماضية، حيث استغل الجهاز الفني فترة التوقف بالشكل المطلوب، ورفع من لياقة اللاعبين لإكمال المباراة بالقوة نفسها، واستحق الإمارات النقاط الثلاث، بفضل التطور الواضح في مستواه وطريقة لعبه، بينما تركت الخسارة علامات استفهام كثيرة حول تراجع مستوى الأهلي، وافتقاده الحلول الهجومية، على الرغم من امتلاكه نخبة من اللاعبين المميزين.
الأداء السلبي والبطء أسقطا الأهلي في «كمين الصقور»
عدد اليوم
